أعلنت شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة عن تطورها إلى "هيتاشي إنرجي". وتجدد الشركة، المعروفة سابقاً باسم "هيتاشي إي بي بي باور جريدز"، هدفها ليصبح "تحقيق مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة".
وفي سياق حديثه من مقر الشركة العالمي في زيوريخ بسويسرا، قال "كلاوديو فاشين"، الرئيس التنفيذي لشركة "هيتاشي إنرجي": "نحن في شركة "هيتاشي إنرجي" ندعم الحاجة الملحة للتحول نحو الطاقة النظيفة، من خلال الابتكار والتعاون. وهناك طرق عديدة للوصول إلى مستقبل محايد للكربون. ومن أجل التصدي لهذا التحدي العالمي، فإننا نعمل على تطوير فرق عالمية متنوعة تتمتع بشغف حقيقي وتمكينهم بقيمنا الراسخة"، وأضاف قائلاً: "بحلول عام 2050، سيكون الاعتماد العالمي على استخدام الطاقة الكهربائية قد قارب ضعف الطلب الحالي عليها، وستكون الطاقة الكهربائية حينها هي العمود الفقري لمنظومة الطاقة بأكملها. لقد ابتكرنا في "هيتاشي إنرجي" العديد من التقنيات اللازمة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة، ونحن ملتزمون بمتابعة توسيع آفاق الابتكار، ومن المؤكد أن الالتزام بوعدنا المتمثل في الوصول إلى مستقبل محايد للكربون سيتطلب الشغف والثقة والابتكار، بما سيعود بالنفع على أجيالنا الحالية والمقبلة، ومع إطلاق الاسم الجديد لشركتنا "هيتاشي إنرجي"، فإننا نوسع نطاق التزامنا لخلق أثر حقيقي لعملاءنا وشركائنا وكذلك لشعوبنا ومجتمعاتنا".
إن منظومة الطاقة المحايدةللكربون ستكون مترابطة بشدة، فيما تعتبر تكنولوجيا "التيار المستمر عالي الجهد"، HVDC، التي ابتكرناها منذ أكثر من 60 عاماً، واحدة من الممكناتالرئيسيةلدمج مصادر الطاقة المتجددة بكميات كبيرة وتحقيق الربط البيني الموثوق بين مختلف البلدان والأقاليم والقارات. وباعتبارها شركة رائدة في السوق في تكنولوجيا التيار المستمر عالي الجهد"HVDC، تساهم "هيتاشي إنرجي"في العديد من عمليات الربط البيني هذه، ومن الأمثلة على ذلك حصولها على عقد خط الربط للتيار المستمر عالي الجهد بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، في 5 أكتوبر الجاري، والذي يعتبر أول خط ربط واسع النطاق على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبداية عملية "خط ربط البحر الشمالي" في 1 أكتوبر 2021، والذي يمتد على طول 720 كيلومتراً، وهو أطول خط ربط تحت سطح البحر في العالم يربط ما بين النرويج والمملكة المتحدة، متيحاً تبادل الطاقة المتجددة بين البلدان.
وبهدف إتمام عمليات الربط البيني، وتلبية الاحتياجات المتنامية لمرونة منظومة الطاقة، فإن "هيتاشي إنرجي" تدعم أيضاً العملاء بأحدث حلول الشبكات، كالشبكات الميكروية وحلول تخزين الطاقة، ويمكن رؤيةمثال حديث عن ذلك في مدينة "كوردوفا" بألاسكا، حيث تمكن السكان هناك من تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة في ذات الوقت.
وفي إطار الاحتفالات بإطلاق شركة "هيتاشي إنرجي"، سيستضيف "كلاوديو فاشين" اليوم، حواراً مثيراً للاهتمام مع "ستيفن تشو"، الوزير الثاني عشر للطاقة في الولايات المتحدة، وهو عالم وحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء بالشراكة في عام 1997، كما ستشارك في الحوار "لولي ميورا" وهي باحثة يابانية في السياسات الدولية وعضو في لجنة استراتيجية النمو في مكتب رئيس الوزراء في اليابان. وسيتم بث الجلسة التي تحمل عنوان "تقنيات وابتكارات الطاقة التي تساهم في الوصول إلى مستقبل محايد للكربون"، من "منتدى هيتاشي للابتكار الاجتماعي 2021 في اليابان"، حيث سينصب التركيز على كيفية تحقيق أهداف صافي صفر انبعاثات الطموحة التي التزمت بها العديد من الدول،بالإضافة إلى كيفية مساهمة "هيتاشي" و"هيتاشي إنرجي" في تأسيس مجتمع أكثر استدامةً ومرونة وأماناً.
ومن المواضيع ذات الصلة المطروحة أهمية الرقمنة التي تعتبر أساسية في التغلب على التعقيدات وتحديات السعة الناجمة عن الكميات الضخمة من مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة التي يتم دمجها في نظام الطاقة العالمي. فعلى سبيل المثال، توفر منصة إدارة أداء الأصول "لومادا"، عن طريق الدمج بين الحلول والخدمات الرقمية المتقدمة، معلومات معمقة حول الصحة والأداء لمنع إخفاقات الأصول الحرجة مع تحسين دورة حياة الأصول في ذات الوقت. كما تمكن المنصة العملاء من الاستفادة من البيانات المتاحة على شبكة الانترنت وخارجها
في تنفيذ منهجيات أكثر ذكاءاً وإحاطة بالمخاطر لإدارة الأصول.
وتعزز شركة "هيتاشي إنرجي" التعاون مع العملاء والشركاء في سبيل إيجاد حلول عالمية لمواجهة التحديات العالمية التي قد تعترض الوصول إلى مستقبل محايد للكربون شامل ومنصف. وفي وقت سابق من هذا العام،أطلقت الشركة "إيكونيك"، المحفظة الفعالة إيكولوجيا الخاصة بها التي تقدم أداء بيئيا متفوقا مقارنة بالحلول التقليدية. وتتميز عروض "إيكونيك" ذات الجهد العالي بفعاليتها المثبتة في تقليل انبعاثات الكربون على نحو كبير خلال دورة الحياة الكلية.
كما أطلقت الشركة مؤخراً مجموعة من المحولات للمحطات البحرية العائمة، التي تم تصميمها للتغلّب على ظروف البيئة البحرية القاسية وحصاد ودمج طاقة الرياح بكفاءة في منظومة الطاقة العالمية، بما يدعم بشكل مباشر التحول نحو مستقبل مستدام للطاقة.
أعلنت شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة عن تطورها إلى "هيتاشي إنرجي". وتجدد الشركة، المعروفة سابقاً باسم "هيتاشي إي بي بي باور جريدز"، هدفها ليصبح "تحقيق مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة".
وفي سياق حديثه من مقر الشركة العالمي في زيوريخ بسويسرا، قال "كلاوديو فاشين"، الرئيس التنفيذي لشركة "هيتاشي إنرجي": "نحن في شركة "هيتاشي إنرجي" ندعم الحاجة الملحة للتحول نحو الطاقة النظيفة، من خلال الابتكار والتعاون. وهناك طرق عديدة للوصول إلى مستقبل محايد للكربون. ومن أجل التصدي لهذا التحدي العالمي، فإننا نعمل على تطوير فرق عالمية متنوعة تتمتع بشغف حقيقي وتمكينهم بقيمنا الراسخة"، وأضاف قائلاً: "بحلول عام 2050، سيكون الاعتماد العالمي على استخدام الطاقة الكهربائية قد قارب ضعف الطلب الحالي عليها، وستكون الطاقة الكهربائية حينها هي العمود الفقري لمنظومة الطاقة بأكملها. لقد ابتكرنا في "هيتاشي إنرجي" العديد من التقنيات اللازمة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة، ونحن ملتزمون بمتابعة توسيع آفاق الابتكار، ومن المؤكد أن الالتزام بوعدنا المتمثل في الوصول إلى مستقبل محايد للكربون سيتطلب الشغف والثقة والابتكار، بما سيعود بالنفع على أجيالنا الحالية والمقبلة، ومع إطلاق الاسم الجديد لشركتنا "هيتاشي إنرجي"، فإننا نوسع نطاق التزامنا لخلق أثر حقيقي لعملاءنا وشركائنا وكذلك لشعوبنا ومجتمعاتنا".
إن منظومة الطاقة المحايدةللكربون ستكون مترابطة بشدة، فيما تعتبر تكنولوجيا "التيار المستمر عالي الجهد"، HVDC، التي ابتكرناها منذ أكثر من 60 عاماً، واحدة من الممكناتالرئيسيةلدمج مصادر الطاقة المتجددة بكميات كبيرة وتحقيق الربط البيني الموثوق بين مختلف البلدان والأقاليم والقارات. وباعتبارها شركة رائدة في السوق في تكنولوجيا التيار المستمر عالي الجهد"HVDC، تساهم "هيتاشي إنرجي"في العديد من عمليات الربط البيني هذه، ومن الأمثلة على ذلك حصولها على عقد خط الربط للتيار المستمر عالي الجهد بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، في 5 أكتوبر الجاري، والذي يعتبر أول خط ربط واسع النطاق على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبداية عملية "خط ربط البحر الشمالي" في 1 أكتوبر 2021، والذي يمتد على طول 720 كيلومتراً، وهو أطول خط ربط تحت سطح البحر في العالم يربط ما بين النرويج والمملكة المتحدة، متيحاً تبادل الطاقة المتجددة بين البلدان.
وبهدف إتمام عمليات الربط البيني، وتلبية الاحتياجات المتنامية لمرونة منظومة الطاقة، فإن "هيتاشي إنرجي" تدعم أيضاً العملاء بأحدث حلول الشبكات، كالشبكات الميكروية وحلول تخزين الطاقة، ويمكن رؤيةمثال حديث عن ذلك في مدينة "كوردوفا" بألاسكا، حيث تمكن السكان هناك من تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة في ذات الوقت.
وفي إطار الاحتفالات بإطلاق شركة "هيتاشي إنرجي"، سيستضيف "كلاوديو فاشين" اليوم، حواراً مثيراً للاهتمام مع "ستيفن تشو"، الوزير الثاني عشر للطاقة في الولايات المتحدة، وهو عالم وحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء بالشراكة في عام 1997، كما ستشارك في الحوار "لولي ميورا" وهي باحثة يابانية في السياسات الدولية وعضو في لجنة استراتيجية النمو في مكتب رئيس الوزراء في اليابان. وسيتم بث الجلسة التي تحمل عنوان "تقنيات وابتكارات الطاقة التي تساهم في الوصول إلى مستقبل محايد للكربون"، من "منتدى هيتاشي للابتكار الاجتماعي 2021 في اليابان"، حيث سينصب التركيز على كيفية تحقيق أهداف صافي صفر انبعاثات الطموحة التي التزمت بها العديد من الدول،بالإضافة إلى كيفية مساهمة "هيتاشي" و"هيتاشي إنرجي" في تأسيس مجتمع أكثر استدامةً ومرونة وأماناً.
ومن المواضيع ذات الصلة المطروحة أهمية الرقمنة التي تعتبر أساسية في التغلب على التعقيدات وتحديات السعة الناجمة عن الكميات الضخمة من مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة التي يتم دمجها في نظام الطاقة العالمي. فعلى سبيل المثال، توفر منصة إدارة أداء الأصول "لومادا"، عن طريق الدمج بين الحلول والخدمات الرقمية المتقدمة، معلومات معمقة حول الصحة والأداء لمنع إخفاقات الأصول الحرجة مع تحسين دورة حياة الأصول في ذات الوقت. كما تمكن المنصة العملاء من الاستفادة من البيانات المتاحة على شبكة الانترنت وخارجها
في تنفيذ منهجيات أكثر ذكاءاً وإحاطة بالمخاطر لإدارة الأصول.
وتعزز شركة "هيتاشي إنرجي" التعاون مع العملاء والشركاء في سبيل إيجاد حلول عالمية لمواجهة التحديات العالمية التي قد تعترض الوصول إلى مستقبل محايد للكربون شامل ومنصف. وفي وقت سابق من هذا العام،أطلقت الشركة "إيكونيك"، المحفظة الفعالة إيكولوجيا الخاصة بها التي تقدم أداء بيئيا متفوقا مقارنة بالحلول التقليدية. وتتميز عروض "إيكونيك" ذات الجهد العالي بفعاليتها المثبتة في تقليل انبعاثات الكربون على نحو كبير خلال دورة الحياة الكلية.
كما أطلقت الشركة مؤخراً مجموعة من المحولات للمحطات البحرية العائمة، التي تم تصميمها للتغلّب على ظروف البيئة البحرية القاسية وحصاد ودمج طاقة الرياح بكفاءة في منظومة الطاقة العالمية، بما يدعم بشكل مباشر التحول نحو مستقبل مستدام للطاقة.