رغم حالة الشلل الكلي الذي يعيش على وقعها إقليم الرديف التابع لشركة فسفاط قفصة، يتواصل اعتصام المطالبين بالتشغيل في موقع الإنتاج، إلا أن إنتاج الفسفاط شهد تطورا مهما خلال الأشهر المنقضية ، فما هو وضع الحوض المنجمي ككل؟ و ماهو حجم الانتاج؟ و ماهي توقعات العام الحالي؟
مجموعة من الأسئلة أجاب عنها لطفي حمادي مدير الإنتاج بشركة فسفاط قفصة "الصباح نيوز" حيث افادنا ان إقليم الرديف مازال متوقفا عن الإنتاج.
سنة من التوقف
وأكد أن اقليم الرديف في حالة شلل منذ قرابة العام وتحديدا منذ نوفمبر 2020 ، وذلك على خلفية الاعتصام الذي ينفذه العاطلون عن العمل في مواقع الإنتاج ومنعهم العمال من مزاولة عملهم ما كبد الشركة والمجموعة الوطنية خسائر جمة على اعتبار ان الفسفاط أحد اهم الثروات القادرة على توفير موارد هامة لخزينة الدولة.
وأضاف أنه ورغم المحادثات المتكررة ومحاولات إثناء المعتصمين عن فك اعتصامهم الا أن الوضع مازال على ما هو عليه.
تطور إنتاج باقي الأقاليم
وكشف مدير الإنتاج بشركة فسفاط قفصة أن انتاج باقي الأقاليم ارتفع خلال الثلاثي الثاني من العام الحالي خاصة وأن الثلاثي الأول كان كارثيا على اعتبار ان كل الأقاليم كانت متوقفة عن الإنتاج الذي لم يتجاوز معدل 100 ألف طن شهريا.
واعلن عن عودة اقاليم ام العرايس و المتلوي و المضيلة وكاف الدور إلى الانتاج حاليا حيث ارتفع حجم الإنتاج من معدل 300 ألف طن شهريا خلال الثلاثي الثاني من العام الحالي إلى معدل 400 ألف طن خلال الثلاثي الثالث من نفس السنة.
وقال إن انطلاقة العام بالنسبة للحوض المنجمي كانت متعثرة الا انه وقع تدارك الأمر مع عودة 4 اقاليم للانتاج.
كما كشف ان حجم الإنتاج إلى حدود 26 سبتمبر قد بلغ 2 مليون و 425 ألف طن، متوقعا بلوغ انتاج الفسفاط للعام الحالي 3.8 مليون طن في حين ان العام الماضي لم يتحاوز 3.1 مليون طن.
ماذا عن عمليات الوسق؟
وفي ما يتعلق بعملية الوسق فهي تسير بشكل جيد جدا نحو المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية ، وفق قوله، حيث بلغ إجمالي كميات الفسفاط المنقول 2 مليون و 444 ألف طن مقابل الوسق 2 مليون 300 ألف طن لكامل العام، وهو ما يؤكد أن العام الحالي يؤشر على وسق كميات اكبر مع نهاية العام ما يعد تطورا مهما ، وفق لطفي حمادي، الذي أعلن أن الشركة صدرت خلال العام الحالي كميات صغيرة نحو كل من فلندا وانقلترا، وهذا في حد ذاته خطوة مهمة، وفق تعبيره.
هذا وكانت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم قد أعلنت عن تأمين نقل 7000 طن من الفسفاط يوميا من الحوض المنجمي إلى معامل التحويل و تخصيص قطارين يوميا لنقل الكبريت من صفاقس إلى معامل الصخيرة وقطار واحد يوميا لنقل الكبريت إلى معمل المظيلة على أن يتم شحنه بثلاثي الفسفاط الرفيع عند الرجوع .
كما يتم العمال اليوم على تطوير ودفع تصدير الفسفاط لتلبية حاجيات الأسواق الخارجية والمحافظة على موقع تونس ضمن تنافسية الدول المنتجة لهذه المادة يبقى رهين مدى جاهزية الشركة الوطنية التونسية للسكك الحديدية الناقل الأبرز والرسمي للفسفاط وعودتها لنسق 10 الى 12 قاطرة يوميا.
وتأمل تونس استعادة نسق إنتاج الفسفاط على ما هو عليه قبل الثورة والذي كان في حدود 9 مليون طن حيث كان يوفر لخزينة الدولة موارد ضخمة تفوق 3 مليار دينار، علما وأن تونس قد فقدت مكانتها في الأسواق العالمية إذ كانت تصنف 3 عالميا من حيث التصدير.
حنان قيراط
رغم حالة الشلل الكلي الذي يعيش على وقعها إقليم الرديف التابع لشركة فسفاط قفصة، يتواصل اعتصام المطالبين بالتشغيل في موقع الإنتاج، إلا أن إنتاج الفسفاط شهد تطورا مهما خلال الأشهر المنقضية ، فما هو وضع الحوض المنجمي ككل؟ و ماهو حجم الانتاج؟ و ماهي توقعات العام الحالي؟
مجموعة من الأسئلة أجاب عنها لطفي حمادي مدير الإنتاج بشركة فسفاط قفصة "الصباح نيوز" حيث افادنا ان إقليم الرديف مازال متوقفا عن الإنتاج.
سنة من التوقف
وأكد أن اقليم الرديف في حالة شلل منذ قرابة العام وتحديدا منذ نوفمبر 2020 ، وذلك على خلفية الاعتصام الذي ينفذه العاطلون عن العمل في مواقع الإنتاج ومنعهم العمال من مزاولة عملهم ما كبد الشركة والمجموعة الوطنية خسائر جمة على اعتبار ان الفسفاط أحد اهم الثروات القادرة على توفير موارد هامة لخزينة الدولة.
وأضاف أنه ورغم المحادثات المتكررة ومحاولات إثناء المعتصمين عن فك اعتصامهم الا أن الوضع مازال على ما هو عليه.
تطور إنتاج باقي الأقاليم
وكشف مدير الإنتاج بشركة فسفاط قفصة أن انتاج باقي الأقاليم ارتفع خلال الثلاثي الثاني من العام الحالي خاصة وأن الثلاثي الأول كان كارثيا على اعتبار ان كل الأقاليم كانت متوقفة عن الإنتاج الذي لم يتجاوز معدل 100 ألف طن شهريا.
واعلن عن عودة اقاليم ام العرايس و المتلوي و المضيلة وكاف الدور إلى الانتاج حاليا حيث ارتفع حجم الإنتاج من معدل 300 ألف طن شهريا خلال الثلاثي الثاني من العام الحالي إلى معدل 400 ألف طن خلال الثلاثي الثالث من نفس السنة.
وقال إن انطلاقة العام بالنسبة للحوض المنجمي كانت متعثرة الا انه وقع تدارك الأمر مع عودة 4 اقاليم للانتاج.
كما كشف ان حجم الإنتاج إلى حدود 26 سبتمبر قد بلغ 2 مليون و 425 ألف طن، متوقعا بلوغ انتاج الفسفاط للعام الحالي 3.8 مليون طن في حين ان العام الماضي لم يتحاوز 3.1 مليون طن.
ماذا عن عمليات الوسق؟
وفي ما يتعلق بعملية الوسق فهي تسير بشكل جيد جدا نحو المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية ، وفق قوله، حيث بلغ إجمالي كميات الفسفاط المنقول 2 مليون و 444 ألف طن مقابل الوسق 2 مليون 300 ألف طن لكامل العام، وهو ما يؤكد أن العام الحالي يؤشر على وسق كميات اكبر مع نهاية العام ما يعد تطورا مهما ، وفق لطفي حمادي، الذي أعلن أن الشركة صدرت خلال العام الحالي كميات صغيرة نحو كل من فلندا وانقلترا، وهذا في حد ذاته خطوة مهمة، وفق تعبيره.
هذا وكانت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم قد أعلنت عن تأمين نقل 7000 طن من الفسفاط يوميا من الحوض المنجمي إلى معامل التحويل و تخصيص قطارين يوميا لنقل الكبريت من صفاقس إلى معامل الصخيرة وقطار واحد يوميا لنقل الكبريت إلى معمل المظيلة على أن يتم شحنه بثلاثي الفسفاط الرفيع عند الرجوع .
كما يتم العمال اليوم على تطوير ودفع تصدير الفسفاط لتلبية حاجيات الأسواق الخارجية والمحافظة على موقع تونس ضمن تنافسية الدول المنتجة لهذه المادة يبقى رهين مدى جاهزية الشركة الوطنية التونسية للسكك الحديدية الناقل الأبرز والرسمي للفسفاط وعودتها لنسق 10 الى 12 قاطرة يوميا.
وتأمل تونس استعادة نسق إنتاج الفسفاط على ما هو عليه قبل الثورة والذي كان في حدود 9 مليون طن حيث كان يوفر لخزينة الدولة موارد ضخمة تفوق 3 مليار دينار، علما وأن تونس قد فقدت مكانتها في الأسواق العالمية إذ كانت تصنف 3 عالميا من حيث التصدير.