إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اختتام ملتقى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية..وضع سبل دفع الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في ظل كورونا

طشقند-الصباح 

اختتمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية سلسلة اجتماعاتها السنوية التي انعقدت هذه السنة في طشقند عاصمة أوزباكستان في الفترة الممتدة من 1 إلى 4 سبتمبر الجاري.

 وشارك في هذا الحدث أكثر من 90 متحدثًا من 57 دولة عضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى أكثر من 4500 من كبار رجال الأعمال والخبراء وممثلي وسائل الإعلام.

وركز البيان الختامي للملتقى على الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي للبلدان المشاركة في البنك الإسلامي للتنمية بعد أزمة كورونا.

وانعقدت على هامش هذا الحدث جلسات إضافية حول الاقتصاد والتنمية المستدامة والرعاية الصحية والتعليم والتمويل الإسلامي وتقليص فجوة الفقر، اذ تم في الغرض امضاء عدد هام من الاتفاقيات الثنائية.

وعقد مثل هذه القمة السنوية في اوزباكستان له أهمية كبيرة ويعتبر بمثابة اعتراف بإنجازات واصلاحات هذا البلد في المجال الاقتصادي، وفق ما يراه عدد من الملاحظين.

ومن جانبه، أفاد ديالو عبد الرحمان المسؤول عن صندوق التعاون الإفريقي في تصريح لـ"الصباح"، أن عقد التظاهرة يؤكد ضرورة عدم الوقوف على الربوة بتعلة انتشار كورونا، مشددا على ضرورة التحرك ومواصلة العمل والحياة والانتاج من أجل الحد من الفقر والبطالة.

واعتبر ان التظاهرة باختتام اشغالها في أفضل الظروف وسط الاجماع على حسن التنظيم المحكم وتتويج اشغالها بعدد من الاتفاقيات الثنائية وفرص التعاون المستقبلي المثمر يبرهن مدى استعداد البنك للتقدم.

وأشار الى أن صندوق التضامن الإفريقي بحث من خلال أشغال الاجتماع السنوي للمجموعة فرص وأفق التعاون، مضيفا ان الصندوق يعمل من أجل الاقتصاد الاجتماعي والقضاء على الفقر عبر تمكين المؤسسات الصغرى والمتوسطة من الحصول على قروض بضمان الصندوق.

كما أفاد أن للصندوق برنامج متكامل يهدف الى تغطية 52 دولة افريقية، في حين انه لا يغطي حاليا سوى 12 دولة بجنوب ووسط افريقيا، حيث تتواصل حاليا سلسلة من اللقاءات في انتظار استكمال المحادثات الجارية مع بنك التجاري.

لا لانغلاق العالم

ومن جهته، قال محافظ جمهورية غينيا بيساو بالمجموعة، ووزير المالية بغينيا جواو الحاج مامادو فاديا في حديث مع "الصباح" أن مشاركة بلاده في هذه الاجتماعات السنوية يهدف الى بحث العلاقات الثنائية مع المجموعة.

وقال ان بلاده تنتفع بتدخلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مضيفا ان غينيا قد تحصلت على 15 مليار دولار بانطلاق ازمة كوفيد-19.

وشدد بدوره على ضرورة ان لا تنغلق الدول على نفسها خوفا من الجائحة، خاصة وان حملات التطعيم ضد كورونا اصبحت تتوسع وتمس اكثر من ذي وقت مضى سكان العالم.

كما لم يخف محدثنا رغبته في توطيد علاقات التعاون بين بلده والدولة التونسية.

أما زنيد احمد بالاك وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بنغلاديش فقد اكد لـ"الصباح" اهمية الشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من حيث إحداث مواطن شغل والتنمية وبحث فرص علاقات جديدة، كما أكد أهمية الرقي بالجانب التكنولوجي.

وسجل في الاجتماع السنوي (46) لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مشاركة ليبيا بوفد يترأسه وزير المالية خالد المبروك عبد الله ووكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات عمر محمد كتي.

وفي سياق اخر، أكد وزير المالية في المملكة العربية السعودية محمد بن عبد الله الجدعان، أن السعودية أسهمت بشكل كبير في جهود التصدي للجائحة وآثارها على الدول والشعوب الإسلامية، مشيرا في تصريحات اعلامية على هامش الملتقى الى أن مشاركة السعودية في الزيادة السادسة لرأسمال البنك الإسلامي للتنمية تأتي تأكيدا لالتزام المملكة الدائم نحو المجموعة.

وقال ان العالم الإسلامي مر بظروف استثنائية نتيجة لتداعيات أزمة كورونا كغيره من دول العالم وهو ما يؤكد الحاجة إلى تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها الدول الإسلامية.

اما وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم، فاكد انه بحث مع مسؤولي دول دائنة للسودان معالجة ديونها على السودان وذلك على هامش مشاركته في اشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

ومن جهة اخرى، وحول مشاركة مصر في هذا الحدث، فقد كانت ممثلة بهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وهي محافظ جمهورية مصر العربية لدى البنك الإسلامي للتنمية، إذ قالت في تصريحات اعلامية ان ما يشهده العالم من متغيرات ألقت بظلالها على التحديات التنموية في كل دول العالم، وعلى رأسها الدول الأعضاء في مجموعة البنك.

انتخاب  الكويت في مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص

كما شاركت دولة الكويت في الاجتماع الوزاري السنوي (46) لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بطشقند ، بوفد يتراسه وزير المالية وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ومحافظ دولة الكويت لدى البنك الإسلامي للتنمية خليفة مساعد حمادة.

هذا وتم خلال الاجتماع اعتماد وانتخاب دولة الكويت في مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص للدورة الثامنة (2021/2024) ممثلاً عن المجموعة العربية (ج).

 

عبير الطرابلسي

اختتام ملتقى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية..وضع سبل دفع الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في ظل كورونا

طشقند-الصباح 

اختتمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية سلسلة اجتماعاتها السنوية التي انعقدت هذه السنة في طشقند عاصمة أوزباكستان في الفترة الممتدة من 1 إلى 4 سبتمبر الجاري.

 وشارك في هذا الحدث أكثر من 90 متحدثًا من 57 دولة عضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى أكثر من 4500 من كبار رجال الأعمال والخبراء وممثلي وسائل الإعلام.

وركز البيان الختامي للملتقى على الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي للبلدان المشاركة في البنك الإسلامي للتنمية بعد أزمة كورونا.

وانعقدت على هامش هذا الحدث جلسات إضافية حول الاقتصاد والتنمية المستدامة والرعاية الصحية والتعليم والتمويل الإسلامي وتقليص فجوة الفقر، اذ تم في الغرض امضاء عدد هام من الاتفاقيات الثنائية.

وعقد مثل هذه القمة السنوية في اوزباكستان له أهمية كبيرة ويعتبر بمثابة اعتراف بإنجازات واصلاحات هذا البلد في المجال الاقتصادي، وفق ما يراه عدد من الملاحظين.

ومن جانبه، أفاد ديالو عبد الرحمان المسؤول عن صندوق التعاون الإفريقي في تصريح لـ"الصباح"، أن عقد التظاهرة يؤكد ضرورة عدم الوقوف على الربوة بتعلة انتشار كورونا، مشددا على ضرورة التحرك ومواصلة العمل والحياة والانتاج من أجل الحد من الفقر والبطالة.

واعتبر ان التظاهرة باختتام اشغالها في أفضل الظروف وسط الاجماع على حسن التنظيم المحكم وتتويج اشغالها بعدد من الاتفاقيات الثنائية وفرص التعاون المستقبلي المثمر يبرهن مدى استعداد البنك للتقدم.

وأشار الى أن صندوق التضامن الإفريقي بحث من خلال أشغال الاجتماع السنوي للمجموعة فرص وأفق التعاون، مضيفا ان الصندوق يعمل من أجل الاقتصاد الاجتماعي والقضاء على الفقر عبر تمكين المؤسسات الصغرى والمتوسطة من الحصول على قروض بضمان الصندوق.

كما أفاد أن للصندوق برنامج متكامل يهدف الى تغطية 52 دولة افريقية، في حين انه لا يغطي حاليا سوى 12 دولة بجنوب ووسط افريقيا، حيث تتواصل حاليا سلسلة من اللقاءات في انتظار استكمال المحادثات الجارية مع بنك التجاري.

لا لانغلاق العالم

ومن جهته، قال محافظ جمهورية غينيا بيساو بالمجموعة، ووزير المالية بغينيا جواو الحاج مامادو فاديا في حديث مع "الصباح" أن مشاركة بلاده في هذه الاجتماعات السنوية يهدف الى بحث العلاقات الثنائية مع المجموعة.

وقال ان بلاده تنتفع بتدخلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مضيفا ان غينيا قد تحصلت على 15 مليار دولار بانطلاق ازمة كوفيد-19.

وشدد بدوره على ضرورة ان لا تنغلق الدول على نفسها خوفا من الجائحة، خاصة وان حملات التطعيم ضد كورونا اصبحت تتوسع وتمس اكثر من ذي وقت مضى سكان العالم.

كما لم يخف محدثنا رغبته في توطيد علاقات التعاون بين بلده والدولة التونسية.

أما زنيد احمد بالاك وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بنغلاديش فقد اكد لـ"الصباح" اهمية الشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من حيث إحداث مواطن شغل والتنمية وبحث فرص علاقات جديدة، كما أكد أهمية الرقي بالجانب التكنولوجي.

وسجل في الاجتماع السنوي (46) لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مشاركة ليبيا بوفد يترأسه وزير المالية خالد المبروك عبد الله ووكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات عمر محمد كتي.

وفي سياق اخر، أكد وزير المالية في المملكة العربية السعودية محمد بن عبد الله الجدعان، أن السعودية أسهمت بشكل كبير في جهود التصدي للجائحة وآثارها على الدول والشعوب الإسلامية، مشيرا في تصريحات اعلامية على هامش الملتقى الى أن مشاركة السعودية في الزيادة السادسة لرأسمال البنك الإسلامي للتنمية تأتي تأكيدا لالتزام المملكة الدائم نحو المجموعة.

وقال ان العالم الإسلامي مر بظروف استثنائية نتيجة لتداعيات أزمة كورونا كغيره من دول العالم وهو ما يؤكد الحاجة إلى تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها الدول الإسلامية.

اما وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم، فاكد انه بحث مع مسؤولي دول دائنة للسودان معالجة ديونها على السودان وذلك على هامش مشاركته في اشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

ومن جهة اخرى، وحول مشاركة مصر في هذا الحدث، فقد كانت ممثلة بهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وهي محافظ جمهورية مصر العربية لدى البنك الإسلامي للتنمية، إذ قالت في تصريحات اعلامية ان ما يشهده العالم من متغيرات ألقت بظلالها على التحديات التنموية في كل دول العالم، وعلى رأسها الدول الأعضاء في مجموعة البنك.

انتخاب  الكويت في مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص

كما شاركت دولة الكويت في الاجتماع الوزاري السنوي (46) لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بطشقند ، بوفد يتراسه وزير المالية وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ومحافظ دولة الكويت لدى البنك الإسلامي للتنمية خليفة مساعد حمادة.

هذا وتم خلال الاجتماع اعتماد وانتخاب دولة الكويت في مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص للدورة الثامنة (2021/2024) ممثلاً عن المجموعة العربية (ج).

 

عبير الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews