إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لأول مرة منذ بداية الجائحة: تونس تؤمن 57٪ من حاجياتها الطاقية وتراجع الطلب على الغاز الجزائري بأكثر من 25%

 

تونس- الصباح

كشفت بيانات حديثة لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة عن تحسن الإنتاج الوطني للنفط ، في الآونة الاخيرة ،ليرتفع مؤشر الاستقلالية الطاقية الى 57٪ موفى شهر جوان 2021 بعد ان كان في حدود 47٪ خلال نفس الفترة من سنة 2020 ، كما سجلت الصادرات ارتفاعا في القيمة بنسبة 130٪ و12% بالنسبة للواردات وخاصة على مستوى النفط الخام الذي ارتفع موفى جوان الماضي بنسبة 85٪ من حيث الكمية وبنسبة 158٪ من حيث القيمة ، في حين شهدت واردات الغاز الطبيعي انخفاضا الى موفى شهر جوان 2021 بنسبة 25٪ من حيث الكمية وبنسبة 48٪ من حيث القيمة.

وسجل عجز الميزان الطاقي انخفاضا خلال السداسية الاولى من سنة 2021 بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث بلغ 2001 مليون طن مكافئ نفط مقابل 2506 مليون دينار، اي بتحسن بنسبة 20٪، كما بلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات 45٪، كما بلغ الانتاج الوطني للنفط خلال السداسية الاولى من سنة 2021 حوالي 0.99 مليون طن مكافئ نفط مسجلا ارتفاعا بنسبة 13٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 حيث بلغ حوالي 0.87٪ مليون طن مكافئ نفط، وبلغ انتاج السوائل من الغاز حوالي 90 ألف طن مكافئ نفط الى موفى جوان 2021، مقابل 76 ألف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من العام الماضي، مسجلا ارتفاعا بنسبة 19٪.

وسجل انتاج الغاز التجاري الجاف الى موفى جوان الماضي ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 بنسبة 25٪ اذ بلغ حوالي 1.01 مليون طن موازي نفط ، مقابل 0.8 مليون طن موازي نفط خلال نفس الفترة من العام الماضي، ويعود ذلك أساسا حسب نشرية الطاقة الى دخول حقل نوارة حيز الاستغلال، وتحسن انتاج عدة حقول وطنية ، الامر الذي أدى الى انخفاض الشراءات من الغاز الجزائري بنسبة 25٪ موفى جوان الماضي لتبلغ 968 الف طن موازي نفط.

وبلغ الطلب على الغاز الطبيعي خلال السداسية الاولى من سنة 2021، حوالي 2.4 مليون طن مكافئ نفط ، مسجلا ارتفاعا بنسبة 7٪ ، في حين سجل الطلب على هذه المادة لإنتاج الكهرباء ارتفاعا بـ 3٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتبلغ اجمالا حصة الطلب لإنتاج الكهرباء 71٪.

ارتفاع استهلاك البنزين والغازوال

وحسب ذات المصدر ، سجل الطلب على المواد البترولية ارتفاعا الى موفى جوان 2021 ليبلغ 14٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وسجل انتاج البنزين والغازوال ارتفاعا في المجمل بنسبة تراوحت بين 14٪ و18٪، في حين شهد استهلاك كيروزان الطائرات تراجعا بنسبة 16٪ الى موفى جوان 2021 بسبب تراجع حركة الطيران على المستوى الوطني والدولي.

وبلغ انتاج الكهرباء الى موفى جوان 2021 حوالي 9438 جيغاواط ساعة ، مسجلا ارتفاعا بنسبة 5٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وقد تم الاعتماد طيلة هذه الفترة على الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي حيث بلغت مساهمته بحوالي 97٪ ، وتؤمن الشركة التونسية للكهرباء والغاز 82٪ من الانتاج في حين يمثل الخواص 18٪.

وبلغ عدد الرخص الممنوحة للاستكشاف والتطوير 23 رخصة الى غاية جوان 2021 ليبلغ عدد الحقول طور الانتاج 44 حقلا، وحسب ذات المصدر اقترب مستوى الطلب على محروقات من المستوى المسجل قبل الجائحة ،حيث تطور الطلب بنسبة 10 في المائة خلال الفترة الممتدة من أفريل 2020 والى غاية اليوم، واكثر من 18 % بالنسبة للمواد البترولية .

وأظهرت بيانات وزارة الصناعة والطاقة والمناجم ضمن نشريتها الشهرية لآخر مؤشرات الوضع الطاقي في تونس تحسن الإنتاج اليومي للنفط الذي ارتفع من 36.3 ألف برميل مع موفى افريل 2020 إلى 42.2 ألف برميل مع موفى افريل 2021، تزامن مع تسجيل انخفاض في عجز الميزان التجاري الطاقي من 1.9 مليار دينار موفى افريل 2020 إلى 1.3 مليار دينار موفى أفريل 2021 ، اي بنسبة 29٪.

وارتفعت نسبة الاستقلالية الطاقية ، اي مواردنا الذاتية الى 58 % خلال شهر أفريل 2021 مقابل 48 % خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 2020، وتعد هذه النسبة الافضل مقارنة بالسنوات الاخيرة أي قبل ظهور جائحة كورونا خلال سنة 2020.

وساهم الارتفاع في الانتاج الوطني للغاز الطبيعي في تراجع الطلب على الغاز الجزائري الذي بلغ 57 % خلال افريل 2020 ليتراجع إلى 39 % مع موفى أفريل 2021، اي قرابة 7 بالمائة، فيما شهد الانتاج الوطني من الغاز المسال الأوّلي تطوّرا بنسبة 23 بالمائة ليقدّر بـ56 ألف طن،وهو الامر الذي ساهم في توفير مبالغ مهمة من العملة الصعبة في خزينة الدولة.

تحسن اداء العشرات من الحقول

ويأتي هذا التحسّن الهام نتيجة مساهمة حقل نوّارة، الذّي مكّن من تعويض نقص الإنتاج المسجّل في الحقول الأخرى، فضلا عن ارتفاع الإنتاج الوطني من النفط الخام بنسبة 16 بالمائة ليصل إلى 655 ألف طن موفى أفريل 2021. وأسهم حقل حلق المنزل، الذّي دخل حيز الإنتاج في جانفي 2021 بقدرة انتاجية تقدر 88 ألف طن، ونواّرة بـ 27 ألف طن، في تعويض نقص الإنتاج المسجّل بعديد الحقول ويتعلّق الأمر بحقل صدربعل الذي تراجع انتاجه بنسبة 24 بالمائة، والغريب 55 بالمائة، والفارنيق/باغ/طرفة 20 بالمائة، والشروك 9 بالمائة ، وسرسينة 11 بالمائة، وميسكار 8 بالمائة .

وكان الطلب على المواد البترولية قد سجل الى موفى أوت 2020 انخفاضا بنسبة 13 ٪ بالمقارنة بنفس الفترة لسنة 2019، وقد سجل استهلاك البنزين والغازوال انخفاضا في المجمل بنسبة تتراوح بين 4٪ و11% بسبب تداعيات مجابهة جائحة كورونا على التنقل وآثار سياسة العزل والتوقي بصفة عامة على الأنشطة الاقتصادية الوطنية، ما أثر سلبا على استهلاك كيروزان الطيران الذي شهد تراجعا حادا بنسبة 66 ٪ الى موفى شهر أوت من سنة 2020 بسبب تراجع حركة الطيران على المستوى الوطني والدولى.

وسجل انتاج الغاز التجاري الى موفى شهر أوت 2020 ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.2% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 إذ بلغ حوالي 1.073 مليون طن موازي نفط مقابل 1.071 مليون طن موازي نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 ،ويعود هذا أساسا حسب آخر نشرية صادرة أمس الاول عن الطاقة والمناجم إلى دخول حقل نوارة حيز الاستغلال مع تواصل الانخفاض في انتاج أهم الحقول.

وحسب بيانات النشرية لشهري جوان وأفريل فإن الرجوع التدريجي للإنتاج بحقل نوارة ابتداء من يوم 25 ماي 2020 ساهم في ارتفاع انتاج الغاز التجاري، الا ان التوقف الكلي ابتداء من 25 افريل 2020 بسبب عطل فني وفي 28 جوان اثر عطل فني في وحدة المعالجة بقابس، قلص من الانتاج رغم عودته بداية من 10 جويلية 2020.

كما سجل الطلب الجملي على الطاقة الأولية 5.9 مليون طن مكافئ نفط موفى أوت 2020 ،مسجلا بذلك انخفاضا بـنسبة 9% بالمقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، إذ شهد الطلب على المواد البترولية انخفاضا ملحوظا بـ13% وانخفض الطلب على الغاز الطبيعي بـ 6% وذلك تبعا للإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها لمجابهة جائحة كورونا والتي اثرت بصفة مباشرة على استهلاك الطاقة.

وسجل ميزان الطاقة، عجزا بـ 3.3 مليون طن مكافئ نفط موفى أوت 2020 مقابل عجز بـ 3.8 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 أي بتحسن بنسبة 13%، اما بخصوص نسبة الاستقلالية الطاقية (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي) فقد سجلت هي الاخرى تحسنا لتبلغ 44% موفى أوت 2020 مقابل 41% خلال نفس الفترة من العالم الماضي.

كما سجل الإنتاج الوطني للنفط الى موفي شهر أوت 2020 انخفاضا بحوالي 1.13 مليون طن موازي نفط مسجلا انخفاضا بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 حيث بلغ حوالي 1.17 مليون طن موازي نفط، كما بلغ إنتاج سوائل الغاز حوالي 102 ألف طن موازي نفط الى موفى شهر أوت 2020 مقابل 111 ألف طن موازي نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 مسجلا تراجعا بنسبة 8٪.

وأشارت بيانات وزارة الطاقة والمناجم الى أن قطاع استكشاف وانتاج وتطوير المحروقات شهد تحديات كبيرة في السوق العالمية بسبب التداعيات الصحية لفيروس الكوفيد-19 وخاصة في تونس على اثر التحركات الاجتماعية والتي أدت منذ 16 جويلية 2020 إلى الانخفاض التدريجي لمعدلات الإنتاج اليومي بالحقول الواقعة بالجنوب التونسي ثم توقفها نهائيا نظرا لنفاد طاقة الخزن.

حقل "نوارة" يضاعف الانتاج

وتعول تونس بشكل أساسي في الاونة الاخيرة على "حقل نوارة" للغاز الطبيعي بولاية تطاوين جنوب البلاد ، إذ يمثل أكبر مشروع بقيمة استثمارية 3.5 مليار دينار، وبطاقة إنتاجية 2.7 مليون متر مكعب من الغاز يوميا ويمثل 31 ٪ ،من الانتاج الوطني المسوق، الا ان توقفه منتصف العام الماضي بسبب اعتصام الكامور أدى الى خسائر حادة في عمليات الانتاج، كما يهدد توقف العمل بهذا الحقل الامن الطاقي للبلاد التونسية.

وسجل الطلب على المواد البترولية الى موفى أوت 2020 انخفاضا بنسبة 13 ٪ بالمقارنة بنفس الفترة لسنة 2019، وقد سجل استهلاك البنزين والغازوال انخفاضا في المجمل بنسبة تتراوح بين 4٪ و11% بسبب تداعيات مجابهة جائحة كورونا على التنقل وآثار سياسة العزل والتوقي بصفة عامة على الأنشطة الاقتصادية الوطنية، ما أثر سلبا على استهلاك كيروزان الطيران الذي شهد تراجعا حادا بنسبة 66 ٪ الى موفى شهر أوت من سنة 2020 بسبب تراجع حركة الطيران على المستوى الوطني والدولى.

وسجل انتاج الغاز التجاري الى موفى شهر أوت 2020 ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.2% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 إذ بلغ حوالي 1.073 مليون طن موازي نفط مقابل 1.071 مليون طن موازي نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 ، ويعود هذا أساسا حسب آخر نشرية عن الطاقة والمناجم إلى دخول حقل نوارة حيز الاستغلال مع تواصل الانخفاض في انتاج أهم الحقول.

وحسب بيانات النشرية فإن الرجوع التدريجي للإنتاج بحقل نوارة ابتداء من يوم 25 ماي 2020 ساهم في ارتفاع انتاج الغاز التجاري، الا ان التوقف الكلي ابتداء من 25 افريل 2020 بسبب عطل فني وفي 28 جوان اثر عطل فني في وحدة المعالجة بقابس، قلص من الانتاج رغم عودته بداية من 10 جويلية 2020 ، ليتوقف من جديد اثر التحركات الاجتماعية في الجنوب.

وسجلت الموارد الوطنية من الطاقة الأولية (الإنتاج والأتاوة من الغاز الجزائري) موفى أوت الماضي ، 2.6 مليون طن مكافئ نفط مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 4 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، ويرجع ذلك بالأساس الى انخفاض الاتاوة على مرور الغاز الجزائري بنسبة 17%.

كما سجل الطلب الجملي على الطاقة الأولية 5.9 مليون طن مكافئ نفط موفى أوت 2020 ،مسجلا بذلك انخفاضا بـنسبة 9% بالمقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، إذ شهد الطلب على المواد البترولية انخفاضا ملحوظا بـ13% وانخفض الطلب على الغاز الطبيعي بـ 6% وذلك تبعا للإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها لمجابهة جائحة كورونا والتي اثرت بصفة مباشرة على استهلاك الطاقة.

وسجل ميزان الطاقة، عجزا بـ 3.3 مليون طن مكافئ نفط موفى أوت 2020 مقابل عجز بـ 3.8 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 أي بتحسن بنسبة 13%، اما بخصوص نسبة الاستقلالية الطاقية (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي) فقد سجلت هي الاخرى تحسنا لتبلغ 44% موفى أوت 2020 مقابل 41% خلال نفس الفترة من العالم الماضي.

وكشفت بيانات حديثة عن تسجيل انخفاض في قيمة الصادرات بنسبة 47٪ مصحوبة بانخفاض في الواردات بنسبة 35٪ وخاصة على مستوى واردات المواد البترولية بحوالي 47٪. وتجدر الاشارة الى ان عجز الميزان التجاري الطاقي سجل انخفاضا ملحوظا الى موفى أوت لسنة 2020 بالمقارنة بالسنة الماضية حيث بلغ 3397 مليون دينار مقابل 4883 مليون دينار، أي بتحسن بنسبة 30 ٪.

تراجع شراءات الغاز الجزائري

وكان الإنتاج الوطني للنفط قد سجل الى موفى شهر أوت 2020 انخفاضا بحوالي 1.13 مليون طن موازي نفط مسجلا انخفاضا بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 حيث بلغ حوالي 1.17 مليون طن موازي نفط، كما بلغ إنتاج سوائل الغاز حوالي 102 ألف طن موازي نفط الى موفى شهر أوت 2020 مقابل 111 ألف طن موازي نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 مسجلا تراجعا بنسبة 8٪.

وأشارت بيانات وزارة الطاقة والمناجم الى أن قطاع استكشاف وانتاج وتطوير المحروقات شهد تحديات كبيرة في السوق العالمية بسبب التداعيات الصحية لفيروس الكوفيد-19 وخاصة في تونس على اثر التحركات الاجتماعية والتي أدت منذ 16 جويلية 2020 إلى الانخفاض التدريجي لمعدلات الإنتاج اليومي بالحقول الواقعة بالجنوب التونسي ثم توقفها نهائيا بأغلب الحقول نظرا لنفاد طاقة الخزن.

وشهدت كميات الاتاوة الجملية ارتفاعا هاما بنسبة 215٪ الى موفى جوان من سنة 2021 لتبلغ 528 ألف طن موازي نفط، علما وان 82٪ من الاتاوة الجملية تم استهلاكها من طرف الشركة التونسية للكهرباء والغاز في حين تم تصدير الباقي، كما شهدت الشراءات من الغاز الجزائري انخفاضا بنسبة 25٪ خلال السداسية الاولى من العام الحالي لتبلغ 968 ألف طن موازي نفط ، وفق آخر الاحصائيات الصادرة عن وزارة الصناعة والطاقة والمناجم.

سفيان المهداوي

لأول مرة منذ بداية الجائحة: تونس تؤمن 57٪ من حاجياتها الطاقية وتراجع الطلب على الغاز الجزائري بأكثر من 25%

 

تونس- الصباح

كشفت بيانات حديثة لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة عن تحسن الإنتاج الوطني للنفط ، في الآونة الاخيرة ،ليرتفع مؤشر الاستقلالية الطاقية الى 57٪ موفى شهر جوان 2021 بعد ان كان في حدود 47٪ خلال نفس الفترة من سنة 2020 ، كما سجلت الصادرات ارتفاعا في القيمة بنسبة 130٪ و12% بالنسبة للواردات وخاصة على مستوى النفط الخام الذي ارتفع موفى جوان الماضي بنسبة 85٪ من حيث الكمية وبنسبة 158٪ من حيث القيمة ، في حين شهدت واردات الغاز الطبيعي انخفاضا الى موفى شهر جوان 2021 بنسبة 25٪ من حيث الكمية وبنسبة 48٪ من حيث القيمة.

وسجل عجز الميزان الطاقي انخفاضا خلال السداسية الاولى من سنة 2021 بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث بلغ 2001 مليون طن مكافئ نفط مقابل 2506 مليون دينار، اي بتحسن بنسبة 20٪، كما بلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات 45٪، كما بلغ الانتاج الوطني للنفط خلال السداسية الاولى من سنة 2021 حوالي 0.99 مليون طن مكافئ نفط مسجلا ارتفاعا بنسبة 13٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 حيث بلغ حوالي 0.87٪ مليون طن مكافئ نفط، وبلغ انتاج السوائل من الغاز حوالي 90 ألف طن مكافئ نفط الى موفى جوان 2021، مقابل 76 ألف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من العام الماضي، مسجلا ارتفاعا بنسبة 19٪.

وسجل انتاج الغاز التجاري الجاف الى موفى جوان الماضي ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 بنسبة 25٪ اذ بلغ حوالي 1.01 مليون طن موازي نفط ، مقابل 0.8 مليون طن موازي نفط خلال نفس الفترة من العام الماضي، ويعود ذلك أساسا حسب نشرية الطاقة الى دخول حقل نوارة حيز الاستغلال، وتحسن انتاج عدة حقول وطنية ، الامر الذي أدى الى انخفاض الشراءات من الغاز الجزائري بنسبة 25٪ موفى جوان الماضي لتبلغ 968 الف طن موازي نفط.

وبلغ الطلب على الغاز الطبيعي خلال السداسية الاولى من سنة 2021، حوالي 2.4 مليون طن مكافئ نفط ، مسجلا ارتفاعا بنسبة 7٪ ، في حين سجل الطلب على هذه المادة لإنتاج الكهرباء ارتفاعا بـ 3٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتبلغ اجمالا حصة الطلب لإنتاج الكهرباء 71٪.

ارتفاع استهلاك البنزين والغازوال

وحسب ذات المصدر ، سجل الطلب على المواد البترولية ارتفاعا الى موفى جوان 2021 ليبلغ 14٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وسجل انتاج البنزين والغازوال ارتفاعا في المجمل بنسبة تراوحت بين 14٪ و18٪، في حين شهد استهلاك كيروزان الطائرات تراجعا بنسبة 16٪ الى موفى جوان 2021 بسبب تراجع حركة الطيران على المستوى الوطني والدولي.

وبلغ انتاج الكهرباء الى موفى جوان 2021 حوالي 9438 جيغاواط ساعة ، مسجلا ارتفاعا بنسبة 5٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وقد تم الاعتماد طيلة هذه الفترة على الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي حيث بلغت مساهمته بحوالي 97٪ ، وتؤمن الشركة التونسية للكهرباء والغاز 82٪ من الانتاج في حين يمثل الخواص 18٪.

وبلغ عدد الرخص الممنوحة للاستكشاف والتطوير 23 رخصة الى غاية جوان 2021 ليبلغ عدد الحقول طور الانتاج 44 حقلا، وحسب ذات المصدر اقترب مستوى الطلب على محروقات من المستوى المسجل قبل الجائحة ،حيث تطور الطلب بنسبة 10 في المائة خلال الفترة الممتدة من أفريل 2020 والى غاية اليوم، واكثر من 18 % بالنسبة للمواد البترولية .

وأظهرت بيانات وزارة الصناعة والطاقة والمناجم ضمن نشريتها الشهرية لآخر مؤشرات الوضع الطاقي في تونس تحسن الإنتاج اليومي للنفط الذي ارتفع من 36.3 ألف برميل مع موفى افريل 2020 إلى 42.2 ألف برميل مع موفى افريل 2021، تزامن مع تسجيل انخفاض في عجز الميزان التجاري الطاقي من 1.9 مليار دينار موفى افريل 2020 إلى 1.3 مليار دينار موفى أفريل 2021 ، اي بنسبة 29٪.

وارتفعت نسبة الاستقلالية الطاقية ، اي مواردنا الذاتية الى 58 % خلال شهر أفريل 2021 مقابل 48 % خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 2020، وتعد هذه النسبة الافضل مقارنة بالسنوات الاخيرة أي قبل ظهور جائحة كورونا خلال سنة 2020.

وساهم الارتفاع في الانتاج الوطني للغاز الطبيعي في تراجع الطلب على الغاز الجزائري الذي بلغ 57 % خلال افريل 2020 ليتراجع إلى 39 % مع موفى أفريل 2021، اي قرابة 7 بالمائة، فيما شهد الانتاج الوطني من الغاز المسال الأوّلي تطوّرا بنسبة 23 بالمائة ليقدّر بـ56 ألف طن،وهو الامر الذي ساهم في توفير مبالغ مهمة من العملة الصعبة في خزينة الدولة.

تحسن اداء العشرات من الحقول

ويأتي هذا التحسّن الهام نتيجة مساهمة حقل نوّارة، الذّي مكّن من تعويض نقص الإنتاج المسجّل في الحقول الأخرى، فضلا عن ارتفاع الإنتاج الوطني من النفط الخام بنسبة 16 بالمائة ليصل إلى 655 ألف طن موفى أفريل 2021. وأسهم حقل حلق المنزل، الذّي دخل حيز الإنتاج في جانفي 2021 بقدرة انتاجية تقدر 88 ألف طن، ونواّرة بـ 27 ألف طن، في تعويض نقص الإنتاج المسجّل بعديد الحقول ويتعلّق الأمر بحقل صدربعل الذي تراجع انتاجه بنسبة 24 بالمائة، والغريب 55 بالمائة، والفارنيق/باغ/طرفة 20 بالمائة، والشروك 9 بالمائة ، وسرسينة 11 بالمائة، وميسكار 8 بالمائة .

وكان الطلب على المواد البترولية قد سجل الى موفى أوت 2020 انخفاضا بنسبة 13 ٪ بالمقارنة بنفس الفترة لسنة 2019، وقد سجل استهلاك البنزين والغازوال انخفاضا في المجمل بنسبة تتراوح بين 4٪ و11% بسبب تداعيات مجابهة جائحة كورونا على التنقل وآثار سياسة العزل والتوقي بصفة عامة على الأنشطة الاقتصادية الوطنية، ما أثر سلبا على استهلاك كيروزان الطيران الذي شهد تراجعا حادا بنسبة 66 ٪ الى موفى شهر أوت من سنة 2020 بسبب تراجع حركة الطيران على المستوى الوطني والدولى.

وسجل انتاج الغاز التجاري الى موفى شهر أوت 2020 ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.2% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 إذ بلغ حوالي 1.073 مليون طن موازي نفط مقابل 1.071 مليون طن موازي نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 ،ويعود هذا أساسا حسب آخر نشرية صادرة أمس الاول عن الطاقة والمناجم إلى دخول حقل نوارة حيز الاستغلال مع تواصل الانخفاض في انتاج أهم الحقول.

وحسب بيانات النشرية لشهري جوان وأفريل فإن الرجوع التدريجي للإنتاج بحقل نوارة ابتداء من يوم 25 ماي 2020 ساهم في ارتفاع انتاج الغاز التجاري، الا ان التوقف الكلي ابتداء من 25 افريل 2020 بسبب عطل فني وفي 28 جوان اثر عطل فني في وحدة المعالجة بقابس، قلص من الانتاج رغم عودته بداية من 10 جويلية 2020.

كما سجل الطلب الجملي على الطاقة الأولية 5.9 مليون طن مكافئ نفط موفى أوت 2020 ،مسجلا بذلك انخفاضا بـنسبة 9% بالمقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، إذ شهد الطلب على المواد البترولية انخفاضا ملحوظا بـ13% وانخفض الطلب على الغاز الطبيعي بـ 6% وذلك تبعا للإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها لمجابهة جائحة كورونا والتي اثرت بصفة مباشرة على استهلاك الطاقة.

وسجل ميزان الطاقة، عجزا بـ 3.3 مليون طن مكافئ نفط موفى أوت 2020 مقابل عجز بـ 3.8 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 أي بتحسن بنسبة 13%، اما بخصوص نسبة الاستقلالية الطاقية (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي) فقد سجلت هي الاخرى تحسنا لتبلغ 44% موفى أوت 2020 مقابل 41% خلال نفس الفترة من العالم الماضي.

كما سجل الإنتاج الوطني للنفط الى موفي شهر أوت 2020 انخفاضا بحوالي 1.13 مليون طن موازي نفط مسجلا انخفاضا بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 حيث بلغ حوالي 1.17 مليون طن موازي نفط، كما بلغ إنتاج سوائل الغاز حوالي 102 ألف طن موازي نفط الى موفى شهر أوت 2020 مقابل 111 ألف طن موازي نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 مسجلا تراجعا بنسبة 8٪.

وأشارت بيانات وزارة الطاقة والمناجم الى أن قطاع استكشاف وانتاج وتطوير المحروقات شهد تحديات كبيرة في السوق العالمية بسبب التداعيات الصحية لفيروس الكوفيد-19 وخاصة في تونس على اثر التحركات الاجتماعية والتي أدت منذ 16 جويلية 2020 إلى الانخفاض التدريجي لمعدلات الإنتاج اليومي بالحقول الواقعة بالجنوب التونسي ثم توقفها نهائيا نظرا لنفاد طاقة الخزن.

حقل "نوارة" يضاعف الانتاج

وتعول تونس بشكل أساسي في الاونة الاخيرة على "حقل نوارة" للغاز الطبيعي بولاية تطاوين جنوب البلاد ، إذ يمثل أكبر مشروع بقيمة استثمارية 3.5 مليار دينار، وبطاقة إنتاجية 2.7 مليون متر مكعب من الغاز يوميا ويمثل 31 ٪ ،من الانتاج الوطني المسوق، الا ان توقفه منتصف العام الماضي بسبب اعتصام الكامور أدى الى خسائر حادة في عمليات الانتاج، كما يهدد توقف العمل بهذا الحقل الامن الطاقي للبلاد التونسية.

وسجل الطلب على المواد البترولية الى موفى أوت 2020 انخفاضا بنسبة 13 ٪ بالمقارنة بنفس الفترة لسنة 2019، وقد سجل استهلاك البنزين والغازوال انخفاضا في المجمل بنسبة تتراوح بين 4٪ و11% بسبب تداعيات مجابهة جائحة كورونا على التنقل وآثار سياسة العزل والتوقي بصفة عامة على الأنشطة الاقتصادية الوطنية، ما أثر سلبا على استهلاك كيروزان الطيران الذي شهد تراجعا حادا بنسبة 66 ٪ الى موفى شهر أوت من سنة 2020 بسبب تراجع حركة الطيران على المستوى الوطني والدولى.

وسجل انتاج الغاز التجاري الى موفى شهر أوت 2020 ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.2% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 إذ بلغ حوالي 1.073 مليون طن موازي نفط مقابل 1.071 مليون طن موازي نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 ، ويعود هذا أساسا حسب آخر نشرية عن الطاقة والمناجم إلى دخول حقل نوارة حيز الاستغلال مع تواصل الانخفاض في انتاج أهم الحقول.

وحسب بيانات النشرية فإن الرجوع التدريجي للإنتاج بحقل نوارة ابتداء من يوم 25 ماي 2020 ساهم في ارتفاع انتاج الغاز التجاري، الا ان التوقف الكلي ابتداء من 25 افريل 2020 بسبب عطل فني وفي 28 جوان اثر عطل فني في وحدة المعالجة بقابس، قلص من الانتاج رغم عودته بداية من 10 جويلية 2020 ، ليتوقف من جديد اثر التحركات الاجتماعية في الجنوب.

وسجلت الموارد الوطنية من الطاقة الأولية (الإنتاج والأتاوة من الغاز الجزائري) موفى أوت الماضي ، 2.6 مليون طن مكافئ نفط مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 4 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، ويرجع ذلك بالأساس الى انخفاض الاتاوة على مرور الغاز الجزائري بنسبة 17%.

كما سجل الطلب الجملي على الطاقة الأولية 5.9 مليون طن مكافئ نفط موفى أوت 2020 ،مسجلا بذلك انخفاضا بـنسبة 9% بالمقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، إذ شهد الطلب على المواد البترولية انخفاضا ملحوظا بـ13% وانخفض الطلب على الغاز الطبيعي بـ 6% وذلك تبعا للإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها لمجابهة جائحة كورونا والتي اثرت بصفة مباشرة على استهلاك الطاقة.

وسجل ميزان الطاقة، عجزا بـ 3.3 مليون طن مكافئ نفط موفى أوت 2020 مقابل عجز بـ 3.8 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 أي بتحسن بنسبة 13%، اما بخصوص نسبة الاستقلالية الطاقية (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي) فقد سجلت هي الاخرى تحسنا لتبلغ 44% موفى أوت 2020 مقابل 41% خلال نفس الفترة من العالم الماضي.

وكشفت بيانات حديثة عن تسجيل انخفاض في قيمة الصادرات بنسبة 47٪ مصحوبة بانخفاض في الواردات بنسبة 35٪ وخاصة على مستوى واردات المواد البترولية بحوالي 47٪. وتجدر الاشارة الى ان عجز الميزان التجاري الطاقي سجل انخفاضا ملحوظا الى موفى أوت لسنة 2020 بالمقارنة بالسنة الماضية حيث بلغ 3397 مليون دينار مقابل 4883 مليون دينار، أي بتحسن بنسبة 30 ٪.

تراجع شراءات الغاز الجزائري

وكان الإنتاج الوطني للنفط قد سجل الى موفى شهر أوت 2020 انخفاضا بحوالي 1.13 مليون طن موازي نفط مسجلا انخفاضا بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 حيث بلغ حوالي 1.17 مليون طن موازي نفط، كما بلغ إنتاج سوائل الغاز حوالي 102 ألف طن موازي نفط الى موفى شهر أوت 2020 مقابل 111 ألف طن موازي نفط خلال نفس الفترة من سنة 2019 مسجلا تراجعا بنسبة 8٪.

وأشارت بيانات وزارة الطاقة والمناجم الى أن قطاع استكشاف وانتاج وتطوير المحروقات شهد تحديات كبيرة في السوق العالمية بسبب التداعيات الصحية لفيروس الكوفيد-19 وخاصة في تونس على اثر التحركات الاجتماعية والتي أدت منذ 16 جويلية 2020 إلى الانخفاض التدريجي لمعدلات الإنتاج اليومي بالحقول الواقعة بالجنوب التونسي ثم توقفها نهائيا بأغلب الحقول نظرا لنفاد طاقة الخزن.

وشهدت كميات الاتاوة الجملية ارتفاعا هاما بنسبة 215٪ الى موفى جوان من سنة 2021 لتبلغ 528 ألف طن موازي نفط، علما وان 82٪ من الاتاوة الجملية تم استهلاكها من طرف الشركة التونسية للكهرباء والغاز في حين تم تصدير الباقي، كما شهدت الشراءات من الغاز الجزائري انخفاضا بنسبة 25٪ خلال السداسية الاولى من العام الحالي لتبلغ 968 ألف طن موازي نفط ، وفق آخر الاحصائيات الصادرة عن وزارة الصناعة والطاقة والمناجم.

سفيان المهداوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews