سجّل رقم الأعمال الإجمالي لشركة "الكيمياء" تراجعا بنسبة 15 بالمائة خلال السداسي الأول من سنة 2021 لتبلغ قيمته 57،6 مليون دينار، بحسب مؤشرات نشاط الشركة تمّ نشرها على موقع بورصة تونس.
وتقلّص الانتاج بدوره إلى 23 ألف طن من ثلاثي فوسفاط الصوديوم إلى حدود يوم 30 جوان 2021 مقابل ما يقرب عن 35 ألف طن تم إنتاجها خلال السداسي الأول من سنة 2020.
وأوضحت الشركة أن هذا المستوى من الإنتاج ظل لأكثر من خمس سنوات دون الطاقة الإنتاجية الاسمية للمصنع. ويفسّر ذلك بانخفاض الطلب على مستوى السوق الدولية وفقدان الحرفاء المهمّ إثر الإعلان لعدذة مرّات عن القوّة القاهرة بسبب الاغلاق القسري لوحدات الإنتاج خلال سنوات 2016 و2017 و2018 و2019 بسبب نقص حامض الفوسفوري.
وأبرزت أن انتشار وباء كوفيد-19 قد أثر سلبا على نشاط الشركة بسبب انخفاض الطلب الإجمالي وتراجع المبيعات مقارنة بالتوقعات. وكان للجائحة الصحيّة، أيضا، تأثير سلبي على تشغيل وحدة إنتاج "ماب" ، مما أدى إلى تأخر تسويق هذا المنتج النهائي الجديد.
كما كشفت "الكيمياء" أنها " أوكلت إلى" كاب بنك" مهمة انجاز دراسة إستراتيجية وإعادة هيكلة أنشطة الشركة، التّي سيتم رفع توصيات هذه الدراسة وخطة العمل إلى مجلس الإدارة للموافقة عليها.
وتتمثل التوصية الرئيسية للدراسة في" تحويل وحدة U-1500 لإنتاج الأسمدة والتي من المبرمج أن تنطلق خلال الثلاثي الأول من سنة 2022". وتتعلق التوصيات الأخرى بزيادة رأس المال المخصص للمساهمين الرئيسيين عبر ادراج المخزونات وتحويل صبغة الديون لتمويل مشروع NPK
يذكر أن شركة" الكيمياء" هي شركة مصدرة كليّا متخصصة في إنتاج ثلاثي فسفاط الصوديوم تمّ إدراجهها في البورصة منذ سنة 1996.
وات
سجّل رقم الأعمال الإجمالي لشركة "الكيمياء" تراجعا بنسبة 15 بالمائة خلال السداسي الأول من سنة 2021 لتبلغ قيمته 57،6 مليون دينار، بحسب مؤشرات نشاط الشركة تمّ نشرها على موقع بورصة تونس.
وتقلّص الانتاج بدوره إلى 23 ألف طن من ثلاثي فوسفاط الصوديوم إلى حدود يوم 30 جوان 2021 مقابل ما يقرب عن 35 ألف طن تم إنتاجها خلال السداسي الأول من سنة 2020.
وأوضحت الشركة أن هذا المستوى من الإنتاج ظل لأكثر من خمس سنوات دون الطاقة الإنتاجية الاسمية للمصنع. ويفسّر ذلك بانخفاض الطلب على مستوى السوق الدولية وفقدان الحرفاء المهمّ إثر الإعلان لعدذة مرّات عن القوّة القاهرة بسبب الاغلاق القسري لوحدات الإنتاج خلال سنوات 2016 و2017 و2018 و2019 بسبب نقص حامض الفوسفوري.
وأبرزت أن انتشار وباء كوفيد-19 قد أثر سلبا على نشاط الشركة بسبب انخفاض الطلب الإجمالي وتراجع المبيعات مقارنة بالتوقعات. وكان للجائحة الصحيّة، أيضا، تأثير سلبي على تشغيل وحدة إنتاج "ماب" ، مما أدى إلى تأخر تسويق هذا المنتج النهائي الجديد.
كما كشفت "الكيمياء" أنها " أوكلت إلى" كاب بنك" مهمة انجاز دراسة إستراتيجية وإعادة هيكلة أنشطة الشركة، التّي سيتم رفع توصيات هذه الدراسة وخطة العمل إلى مجلس الإدارة للموافقة عليها.
وتتمثل التوصية الرئيسية للدراسة في" تحويل وحدة U-1500 لإنتاج الأسمدة والتي من المبرمج أن تنطلق خلال الثلاثي الأول من سنة 2022". وتتعلق التوصيات الأخرى بزيادة رأس المال المخصص للمساهمين الرئيسيين عبر ادراج المخزونات وتحويل صبغة الديون لتمويل مشروع NPK
يذكر أن شركة" الكيمياء" هي شركة مصدرة كليّا متخصصة في إنتاج ثلاثي فسفاط الصوديوم تمّ إدراجهها في البورصة منذ سنة 1996.