لا يختلف عاقلان في التحسن الكبير الذي تشهده شركة الخطوط التونسية خلال السنوات الاخيرة وتحديدا منذ تولي خالد الشلي ادارة الناقلة الوطنية، "فالتونيسار" التي كانت بعد الثورة محل انتقادات كثيرة من جاليتنا بالخارج نظرا لتردي الخدمات المسداة والتاخير وسرقة الامتعة وغيرها من الشؤائب التي شوهت صورة حاملة الراية الوطنية في العالم، قد تغيرت اليوم وبشكل جذري ولهواة الارقام على ذلك دليل.
لقد وفقت الناقلة الوطنية بداية من السنة الحالية وحتى الان في نقل أكثر من 1.7 مليون مسافر، اي زيادة تناهز 19.5 في المائة على أساس سنوي.
كما استطاعت ادارة هذه المؤسسة برمجة أكثر من 14.2 ألف رحلة في 2023 بعدد مقاعد يتجاوز نحو 2.2 مليون اي بزيادة قدرت بـ 330 ألف مقعد عن مستويات العام الماضي، أي ما يعادل 17 في المائة مقارنة مع 2022، وبالتالي ارتفعت الايرادات خلال النصف الأول من هذا العام لتصل إلى 658 مليون دينار(208.1 مليون دولار) مقابل 164.8 مليون دولار على أساس سنوي.
وبخصوص تجديد الاسطول فقد تمكنت الادارة الحالية للشركة من تدعيم ما لديها منذ 2021 بـ 9 طائرات منها 5 جديدة و4 تم كراؤها.
وللاشارة فقد اعلن الرئيس المدير العام خالد الشلي عن تامين طائرتين مكتراة في حين ستتسلم "التونيسار" الطائرتين المتبقيتين نهاية نوفمبر الحالي ليرتفع بذلك اسطول الخطوط التونسية الى 19 طائرة.
ومن المقرر ان يمنح هذا التجديد للاسطول ادارة الشركة خيارات كثيرة نحو اعادة تنشيط خطوط اوروبية وافريقية او فتح جديدة، بعد دراسة معمقة للجدوى.
كما سيجعل من برنامج اعادة الهيكلة الذي تم الحديث عنه في العديد من المرات وتبنيه لاعادة الاشعاع الى حاملة الراية الوطنية اينما حلت في العالم.
كما لا يمكن نسيان الدور الوطني الذي لعبته الخطوط التونسية ولا تزال في الازمات الدولية على غرار جائحة كورونا لاستقدام التونسيين من اماكن تواجدهم في كل بقاع الكرة الارضية.
جمال الفرشيشي
لا يختلف عاقلان في التحسن الكبير الذي تشهده شركة الخطوط التونسية خلال السنوات الاخيرة وتحديدا منذ تولي خالد الشلي ادارة الناقلة الوطنية، "فالتونيسار" التي كانت بعد الثورة محل انتقادات كثيرة من جاليتنا بالخارج نظرا لتردي الخدمات المسداة والتاخير وسرقة الامتعة وغيرها من الشؤائب التي شوهت صورة حاملة الراية الوطنية في العالم، قد تغيرت اليوم وبشكل جذري ولهواة الارقام على ذلك دليل.
لقد وفقت الناقلة الوطنية بداية من السنة الحالية وحتى الان في نقل أكثر من 1.7 مليون مسافر، اي زيادة تناهز 19.5 في المائة على أساس سنوي.
كما استطاعت ادارة هذه المؤسسة برمجة أكثر من 14.2 ألف رحلة في 2023 بعدد مقاعد يتجاوز نحو 2.2 مليون اي بزيادة قدرت بـ 330 ألف مقعد عن مستويات العام الماضي، أي ما يعادل 17 في المائة مقارنة مع 2022، وبالتالي ارتفعت الايرادات خلال النصف الأول من هذا العام لتصل إلى 658 مليون دينار(208.1 مليون دولار) مقابل 164.8 مليون دولار على أساس سنوي.
وبخصوص تجديد الاسطول فقد تمكنت الادارة الحالية للشركة من تدعيم ما لديها منذ 2021 بـ 9 طائرات منها 5 جديدة و4 تم كراؤها.
وللاشارة فقد اعلن الرئيس المدير العام خالد الشلي عن تامين طائرتين مكتراة في حين ستتسلم "التونيسار" الطائرتين المتبقيتين نهاية نوفمبر الحالي ليرتفع بذلك اسطول الخطوط التونسية الى 19 طائرة.
ومن المقرر ان يمنح هذا التجديد للاسطول ادارة الشركة خيارات كثيرة نحو اعادة تنشيط خطوط اوروبية وافريقية او فتح جديدة، بعد دراسة معمقة للجدوى.
كما سيجعل من برنامج اعادة الهيكلة الذي تم الحديث عنه في العديد من المرات وتبنيه لاعادة الاشعاع الى حاملة الراية الوطنية اينما حلت في العالم.
كما لا يمكن نسيان الدور الوطني الذي لعبته الخطوط التونسية ولا تزال في الازمات الدولية على غرار جائحة كورونا لاستقدام التونسيين من اماكن تواجدهم في كل بقاع الكرة الارضية.