قامت اتصالات تونس اليوم الاثنين 18 سبتمبر وبمناسبة العودة المدرسية لموسم 2023/2024 بتجديد شراكتها مع جمعة "مدنية" للعام العاشر على التوالي ..وهي شراكة فريدة من نوعها بإعتبارها توفر النقل المدرسي لأبناء المناطق النائية وتقرب منهم دروب العلم ..فمن خلال هذا الاتفاق ساهمت اتصالات تونس في توفير 80 حافلة لنقل أبناء المناطق النائية أي بتوفير النقل لـ2200 تلميذ سنويا في مناطق ظروفها صعبة وتضاريسها أصعب .. حيث تلعب "التيليكوم" كمؤسسة وطنية دورا رياديا في دعم المدرسة العمومية من خلال توفير المرافق الضرورية للدراسة من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد ومقاومة الانقطاع المدرسي المبكر ..
وقد تم إمضاء العقد من قبل الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، الاسعد بن ذياب وكذلك رئيس جمعية "مدنية"، لطفي مقطوف حيث وقعا على مواصلة التعاون لتوفير هذه الخدمات الهامة لأبناء المناطق النائية أو التي لا تتوفر فيها بعض المرافق الضرورية حتى يتسنى لهم مواصلة الدراسة والصعود في سلم المعرفة والعلم حيث يمتد عقد الشراكة لثلاث سنوات ..
وقال الاسعد بن ذياب في كلمة توجه بها إلى الحضور أن تجديد العقد يأتي في إطار مواصلة اتصلات تونس لعب دورعا المجتمعي والاحتماعي بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني على غرار جمعية "مدنية" التي التي تواصل اليد في اليد مع "التيليكوم" العمل الاجتماعي حيث قال بالمناسبة أن "الاستمرارية والتواصل هما العنصران الأساسيان اللذان يميزان التزامنا لفائدة التعليم وحرصنا على أن يكون التعلّم حق للجميع في بلادنا"..معتبرا أن هناك رسالة مشتركة بين اتصالات تونس وجمعية "مدنية" وهي العناية بالفئات المنتمية الى مناطق تفتقر لبعض الضروريات ..بالإضافة الى المناطق البيضاء التي اهتمت بها "التيليكوم" اهتماما خاصا من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين مختلف أبناء مناطق الجمهورية ..
من جهته قال لطفي مقطوف رئيس جمعية "المدنية" في كلمته خلال حفل التوقيع:"أشكر اتصالات تونس على جهودها والتزامها المتواصل بمساندة ودعم قطاع التعليم، وأؤكد بالمناسبة أننا نشارك اتصالات تونس قيم المثابرة والتآزر والحق في المساواة والاندماج الذي يجب أن يتمتع به كل طفل تونسي".
كما أشار إلى أن المرافقة والتكامل من اجل تعليم نوعي جيد لجميع الأطفال ببلادنا يبقى في قلب إستراتيجية الالتزام المجتمعي للمؤسسة الوطنية "اتصالات تونس"..مؤكدا على الدور البارز لاتصالات تونس في إنجاح هذا البرنامج حيث آمنت المؤسسة بأهميته ولم تتأخر في تقديم العون والتنفيذ .
قامت اتصالات تونس اليوم الاثنين 18 سبتمبر وبمناسبة العودة المدرسية لموسم 2023/2024 بتجديد شراكتها مع جمعة "مدنية" للعام العاشر على التوالي ..وهي شراكة فريدة من نوعها بإعتبارها توفر النقل المدرسي لأبناء المناطق النائية وتقرب منهم دروب العلم ..فمن خلال هذا الاتفاق ساهمت اتصالات تونس في توفير 80 حافلة لنقل أبناء المناطق النائية أي بتوفير النقل لـ2200 تلميذ سنويا في مناطق ظروفها صعبة وتضاريسها أصعب .. حيث تلعب "التيليكوم" كمؤسسة وطنية دورا رياديا في دعم المدرسة العمومية من خلال توفير المرافق الضرورية للدراسة من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد ومقاومة الانقطاع المدرسي المبكر ..
وقد تم إمضاء العقد من قبل الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، الاسعد بن ذياب وكذلك رئيس جمعية "مدنية"، لطفي مقطوف حيث وقعا على مواصلة التعاون لتوفير هذه الخدمات الهامة لأبناء المناطق النائية أو التي لا تتوفر فيها بعض المرافق الضرورية حتى يتسنى لهم مواصلة الدراسة والصعود في سلم المعرفة والعلم حيث يمتد عقد الشراكة لثلاث سنوات ..
وقال الاسعد بن ذياب في كلمة توجه بها إلى الحضور أن تجديد العقد يأتي في إطار مواصلة اتصلات تونس لعب دورعا المجتمعي والاحتماعي بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني على غرار جمعية "مدنية" التي التي تواصل اليد في اليد مع "التيليكوم" العمل الاجتماعي حيث قال بالمناسبة أن "الاستمرارية والتواصل هما العنصران الأساسيان اللذان يميزان التزامنا لفائدة التعليم وحرصنا على أن يكون التعلّم حق للجميع في بلادنا"..معتبرا أن هناك رسالة مشتركة بين اتصالات تونس وجمعية "مدنية" وهي العناية بالفئات المنتمية الى مناطق تفتقر لبعض الضروريات ..بالإضافة الى المناطق البيضاء التي اهتمت بها "التيليكوم" اهتماما خاصا من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين مختلف أبناء مناطق الجمهورية ..
من جهته قال لطفي مقطوف رئيس جمعية "المدنية" في كلمته خلال حفل التوقيع:"أشكر اتصالات تونس على جهودها والتزامها المتواصل بمساندة ودعم قطاع التعليم، وأؤكد بالمناسبة أننا نشارك اتصالات تونس قيم المثابرة والتآزر والحق في المساواة والاندماج الذي يجب أن يتمتع به كل طفل تونسي".
كما أشار إلى أن المرافقة والتكامل من اجل تعليم نوعي جيد لجميع الأطفال ببلادنا يبقى في قلب إستراتيجية الالتزام المجتمعي للمؤسسة الوطنية "اتصالات تونس"..مؤكدا على الدور البارز لاتصالات تونس في إنجاح هذا البرنامج حيث آمنت المؤسسة بأهميته ولم تتأخر في تقديم العون والتنفيذ .
