وقعت أورنج تونس وشركة Medusa Submarine Cable System، المشغلّ المحايد والمستقلّ المختصّ في أنظمة الكوابل البحرية في البحر الأبيض المتوسط يوم الخميس 11 ماي 2023 إتفاقية شراكة لتركيز الكابل البحري الرابط بين تونس (ولاية بنزرت) بأوروبا عبر فرنسا (مرسيليا).
وسيتمّ تركيز الكابل البحري وفقًا لأحدث المعايير والمواصفات الدولية وسيستفيد به جميع الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين في تونس.
وقد تمّ تصميمه وفقا لأحدث تقنيات الألياف الضوئية للكوابل البحرية، وسيوفر شبكة ربط آمن بسرعة تدفق عالية الجودة، وسيساهم أيضا في تحسين أمان شبكة الإنترنات الحالية.
ويعدّ Medusa، أوّل وأطول كابل بحري يربط بين جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط، سيربط الكابل البحري ضفتي البحر الأبيض المتوسط بدءا من العاصمة البرتغالية لشبونة لإنهاء رحلته في مدينة بورسعيد المصرية مرورا بمختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط حيث تصل نقاط إنزال الكابل البحري إلى 16 نقطة في دول مختلفة بما في ذلك البرتغال والمغرب وإسبانيا والجزائر وفرنسا وتونس وإيطاليا واليونان وقبرص ومصر.
ستوفر هذه البنية التحتية الجديدة التي يبلغ طولها أكثر من 8000 كيلومتر تنوّعا وطريقا إضافيا لعدة أزواج من الألياف بسعة 20 تيرابايت لكلّ منها بهدف تلبية احتياجات الاتصال المتزايدة في تونس، ومن المقرّر أن يدخل حيز الاستغلال مع نهاية سنة 2025.
وفي هذا الإطار قالThiery Millet المدير العام لأورنج تونس:" نحن سعداء بأن بنزرت تستضيف هذا الكابل البحري الجديد، وهو مشروع استراتيجي وطموح لأورنج تونس، تم تنفيذه بالتعاون مع شريكنا Medusa، وسيسمح بتعزيز النفاذ والوصول بشكل أفضل إلى عالم الإنترنات، من أجل مجال رقمي أكثر شمولا ويركز على الاحتياجات الأساسية للسكان والإقتصاد التونسيين".
من جانبه أكدNorman Albi المدير العام لشركة Medusa: "نحن فخورون بإبرام هذه الاتفاقية مع شركة أورنج تونس التي ستربط كابل ميدوسا البحري ببنزرت وتحويل المنطقة الواقعة في أقصى شمال القارة الإفريقية إلى بوابة جديدة إلى إفريقيا، ومنذ بداية هذا المشروع العظيم التزمنا بجعل بنزرت نقطة انطلاق رئيسية مع قناعتنا بأن أورنج تونس ستعمل على تطوير هذه البنية التحتية الجديدة وتعزيز موقعها الاستراتيجي للربط بين تونس وبقية بلدان القارة.
وتوضح هذه الخطوة الجديدة مدى التزامنا في ميدوسا بدفع وتشجيع على المدى الطويل التطوير في للبنية التحتية الأساسية في هذه المنطقة من القارة".
وللتذكير فقد قامت شركة أورنج تونس بالفعل بتركيز الكابل البحري ديدون سنة 2014 لربط تونس بأوروبا بالشراكة مع أوريدو تونس.
ومن خلال هذا الاستثمار الجديد في الكابل البحري الثاني، تواصل أورنج تونس تحسين جودة خدمات شبكتها باستمرار وبالتالي دعم التحول الرقمي للبلاد مع تعزيز مكانة تونس وجعلها مركزا وقطبا رقميّا في القارة.
وقعت أورنج تونس وشركة Medusa Submarine Cable System، المشغلّ المحايد والمستقلّ المختصّ في أنظمة الكوابل البحرية في البحر الأبيض المتوسط يوم الخميس 11 ماي 2023 إتفاقية شراكة لتركيز الكابل البحري الرابط بين تونس (ولاية بنزرت) بأوروبا عبر فرنسا (مرسيليا).
وسيتمّ تركيز الكابل البحري وفقًا لأحدث المعايير والمواصفات الدولية وسيستفيد به جميع الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين في تونس.
وقد تمّ تصميمه وفقا لأحدث تقنيات الألياف الضوئية للكوابل البحرية، وسيوفر شبكة ربط آمن بسرعة تدفق عالية الجودة، وسيساهم أيضا في تحسين أمان شبكة الإنترنات الحالية.
ويعدّ Medusa، أوّل وأطول كابل بحري يربط بين جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط، سيربط الكابل البحري ضفتي البحر الأبيض المتوسط بدءا من العاصمة البرتغالية لشبونة لإنهاء رحلته في مدينة بورسعيد المصرية مرورا بمختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط حيث تصل نقاط إنزال الكابل البحري إلى 16 نقطة في دول مختلفة بما في ذلك البرتغال والمغرب وإسبانيا والجزائر وفرنسا وتونس وإيطاليا واليونان وقبرص ومصر.
ستوفر هذه البنية التحتية الجديدة التي يبلغ طولها أكثر من 8000 كيلومتر تنوّعا وطريقا إضافيا لعدة أزواج من الألياف بسعة 20 تيرابايت لكلّ منها بهدف تلبية احتياجات الاتصال المتزايدة في تونس، ومن المقرّر أن يدخل حيز الاستغلال مع نهاية سنة 2025.
وفي هذا الإطار قالThiery Millet المدير العام لأورنج تونس:" نحن سعداء بأن بنزرت تستضيف هذا الكابل البحري الجديد، وهو مشروع استراتيجي وطموح لأورنج تونس، تم تنفيذه بالتعاون مع شريكنا Medusa، وسيسمح بتعزيز النفاذ والوصول بشكل أفضل إلى عالم الإنترنات، من أجل مجال رقمي أكثر شمولا ويركز على الاحتياجات الأساسية للسكان والإقتصاد التونسيين".
من جانبه أكدNorman Albi المدير العام لشركة Medusa: "نحن فخورون بإبرام هذه الاتفاقية مع شركة أورنج تونس التي ستربط كابل ميدوسا البحري ببنزرت وتحويل المنطقة الواقعة في أقصى شمال القارة الإفريقية إلى بوابة جديدة إلى إفريقيا، ومنذ بداية هذا المشروع العظيم التزمنا بجعل بنزرت نقطة انطلاق رئيسية مع قناعتنا بأن أورنج تونس ستعمل على تطوير هذه البنية التحتية الجديدة وتعزيز موقعها الاستراتيجي للربط بين تونس وبقية بلدان القارة.
وتوضح هذه الخطوة الجديدة مدى التزامنا في ميدوسا بدفع وتشجيع على المدى الطويل التطوير في للبنية التحتية الأساسية في هذه المنطقة من القارة".
وللتذكير فقد قامت شركة أورنج تونس بالفعل بتركيز الكابل البحري ديدون سنة 2014 لربط تونس بأوروبا بالشراكة مع أوريدو تونس.
ومن خلال هذا الاستثمار الجديد في الكابل البحري الثاني، تواصل أورنج تونس تحسين جودة خدمات شبكتها باستمرار وبالتالي دعم التحول الرقمي للبلاد مع تعزيز مكانة تونس وجعلها مركزا وقطبا رقميّا في القارة.