إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مبادرة "فوكس أفريقيا".. تستهدف قطاع الطيران في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا..

 

أطلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) مبادرة "فوكس أفريقيا" (Focus Africa) ​​ لتعزيز مساهمة قطاع الطيران في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قارة إفريقيا وتحسين الاتصال الجوي والسلامة والموثوقية للركاب وشركات الشحن. وتهدف المبادرة إلى مواءمة الجهود بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لتحقيق تقدم ملموس وفعال في ستة مجالات.

 وتكبدت شركات الطيران في أفريقيا خسائر تراكمية وصلت إلى 3.5 مليار دولار في الفترة ما بين عامي 2020-2022، كما تتوقع إياتا خسائر قد تصل إلى 213 مليون دولار في العام 2023. وهذا يُعزى إلى عدد من العوامل وهي الحاجة إلى تطوير البنية التحتية، والتكاليف المرتفعة، والافتقار إلى شبكة نقل جوي قوية، والتحديات التنظيمية، والتوجه البطيء نحو اعتماد المعايير العالمية، ونقص اليد العاملة الخبيرة، وهذه كلها عوامل تؤثر على تجربة العملاء وكفاءة عمليات شركات الطيران الأفريقية واستدامتها.

ويُعدّ ربط القارة الأفريقية بشكل مستدام على المستوى الداخلي من ناحية، ومع الأسواق العالمية من ناحية أخرى، أمراً بالغ الأهمية لتوفير المزيد من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وهذا من شأنه أيضاً أن يدعم جهود تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أفريقيا والمتمثلة في انتشال 50 مليون نسمة من الفقر بحلول عام 2030. ولتحقيق هذه الأهداف، يوجد مجموعة من القطاعات التي يجب العمل على تطويرها، وخاصة قطاعات التجارة والسياحة، إذ إنها تعتمد على قطاع النقل الجوي وتمتلك إمكانات كبيرة غير مستغلة لناحية توفير فرص العمل والتخفيف من وطأة الفقر وتحقيق المزيد من الازدهار في أنحاء أفريقيا.

وتمتلك أفريقيا أساساً متيناً لدعم مساهمة قطاع الطيران في مسيرتها التنموية، حيث ساهم القطاع خلال الفترة ما قبل جائحة كوفية-19 بتوفير حوالي 7.7 مليون فرصة عمل، وساهم بحوالي 63 مليار دولار أمريكي في النشاط الاقتصادي لقارة أفريقيا. ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب بواقع ثلاث مرات خلال السنوات العشرين المقبلة.

 مبادرة "فوكس أفريقيا"..  تستهدف قطاع الطيران في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا..

 

أطلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) مبادرة "فوكس أفريقيا" (Focus Africa) ​​ لتعزيز مساهمة قطاع الطيران في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قارة إفريقيا وتحسين الاتصال الجوي والسلامة والموثوقية للركاب وشركات الشحن. وتهدف المبادرة إلى مواءمة الجهود بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لتحقيق تقدم ملموس وفعال في ستة مجالات.

 وتكبدت شركات الطيران في أفريقيا خسائر تراكمية وصلت إلى 3.5 مليار دولار في الفترة ما بين عامي 2020-2022، كما تتوقع إياتا خسائر قد تصل إلى 213 مليون دولار في العام 2023. وهذا يُعزى إلى عدد من العوامل وهي الحاجة إلى تطوير البنية التحتية، والتكاليف المرتفعة، والافتقار إلى شبكة نقل جوي قوية، والتحديات التنظيمية، والتوجه البطيء نحو اعتماد المعايير العالمية، ونقص اليد العاملة الخبيرة، وهذه كلها عوامل تؤثر على تجربة العملاء وكفاءة عمليات شركات الطيران الأفريقية واستدامتها.

ويُعدّ ربط القارة الأفريقية بشكل مستدام على المستوى الداخلي من ناحية، ومع الأسواق العالمية من ناحية أخرى، أمراً بالغ الأهمية لتوفير المزيد من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وهذا من شأنه أيضاً أن يدعم جهود تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أفريقيا والمتمثلة في انتشال 50 مليون نسمة من الفقر بحلول عام 2030. ولتحقيق هذه الأهداف، يوجد مجموعة من القطاعات التي يجب العمل على تطويرها، وخاصة قطاعات التجارة والسياحة، إذ إنها تعتمد على قطاع النقل الجوي وتمتلك إمكانات كبيرة غير مستغلة لناحية توفير فرص العمل والتخفيف من وطأة الفقر وتحقيق المزيد من الازدهار في أنحاء أفريقيا.

وتمتلك أفريقيا أساساً متيناً لدعم مساهمة قطاع الطيران في مسيرتها التنموية، حيث ساهم القطاع خلال الفترة ما قبل جائحة كوفية-19 بتوفير حوالي 7.7 مليون فرصة عمل، وساهم بحوالي 63 مليار دولار أمريكي في النشاط الاقتصادي لقارة أفريقيا. ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب بواقع ثلاث مرات خلال السنوات العشرين المقبلة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews