انتظمت يوم الخميس (12 جانفي) الدورة الرابعة ليوم السلامة لاتصالات تونس وقد تبين أن "التيليكوم" تمثل "اللوكوموتيف" في مجال الاتصالات من خلال تواجدها في مختلف المجالات وكذلك من خلال هامش التطور الكبير الذي تعرفه وكذلك القدرة على توفير أكبر وأفضل الخدمات باختلاف أنواعها ..
قال لسعد بن ذياب الرئيس المدير العام لاتصالات تونس لدى افتتاحه أعمال الدورة الرابعة ليوم السلامة لاتصالات تونس، أن هذه التظاهرة التي تمثل فرصة لالتقاء نخبة من الكفاءات الوطنية المختصة في المجال الرقمي وفي سلامة المعلومات من خلال محاضرات وحلقات نقاش تدور حول آخر المستجدات في هذين المجالين. واعتبر بن ذياب أن هذه التظاهرة باتت سنّة حميدة لاتصالات تونس ولكل المشاركين والحضور من مؤسسات عمومية وخاصة وجامعات ومؤسسات بحث ومجتمع مدني والهدف الاسمى منها التحسيس بأهمية السلامة المعلوماتية في التوصل إلى فضاء رقمي آمن.
ولم يخف الرئيس المدير العام لاتصالات تونس أمام الحضور أن
التطور السريع لتقنيات الاتصال وأدوات التكنولوجيا وتوسيع نطاق استعمالها في شتى الميادين أحدث ثورة رقمية أثرت بشكل كبير في كافة جوانب الحياة بما فيها أبسط ممارساتنا اليوميّة، أصبحت معه البشرية في حاجة إلى التأقلم مع هذا العالم الرقمي ومواكبة ما يشهده من تحوّلات وتطوّرات سريعة.
وكشف لسعد بن ذياب أن التحوّل الرقمي لم يعد خيارا بل أضحى أمرا واقعيّا ومطلبا أساسيّا لا مفرّ منه، أصبح معه لزاما اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطوير الحياة في اتجاه حسن التعامل بالمعلوماتية وتعميمها على كافة المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة والإداريّة مع الاهتمام بحوكمتها وترشيد استعمالها وتعزيز الثقة فيها وتحقيق الأمن لبياناتها والسلامة لأنظمتها خاصة أمام تزايد مخاطر استعمالها.
وذكرالرئيس المدير العام بالأهمية الكبيرة التي توليها اتصالات تونس للسلامة المعلوماتية بحكم وجودها في الواجهة الأمامية لنقل وتراسل المعطيات على المستوى الوطني وخصوصا مع الخارج عبر شبكة الأنترنت وشبكات تراسل المعطيات، وهو ما يخول لها معالجة وتخزين بيانات الحرفاء وما يفرض عليها توفير أقوى معايير الجودة والسلامة.
وهو ما يصب في دور اتصالات تونس الريادي باعتبارها المشغل الاول والأكبر والواجهة في مجال الاتصالات خاصة أنها تؤمن التظاهرات الدولية الكبرى وتوفر أرقى وأسرع الوسائل الحديثة للاتصال ..وهي المؤسسة المنتشرة في كامل أرجاء البلاد بما في ذلك ما تسمى بالمناطق البيضاء ..
انتظمت يوم الخميس (12 جانفي) الدورة الرابعة ليوم السلامة لاتصالات تونس وقد تبين أن "التيليكوم" تمثل "اللوكوموتيف" في مجال الاتصالات من خلال تواجدها في مختلف المجالات وكذلك من خلال هامش التطور الكبير الذي تعرفه وكذلك القدرة على توفير أكبر وأفضل الخدمات باختلاف أنواعها ..
قال لسعد بن ذياب الرئيس المدير العام لاتصالات تونس لدى افتتاحه أعمال الدورة الرابعة ليوم السلامة لاتصالات تونس، أن هذه التظاهرة التي تمثل فرصة لالتقاء نخبة من الكفاءات الوطنية المختصة في المجال الرقمي وفي سلامة المعلومات من خلال محاضرات وحلقات نقاش تدور حول آخر المستجدات في هذين المجالين. واعتبر بن ذياب أن هذه التظاهرة باتت سنّة حميدة لاتصالات تونس ولكل المشاركين والحضور من مؤسسات عمومية وخاصة وجامعات ومؤسسات بحث ومجتمع مدني والهدف الاسمى منها التحسيس بأهمية السلامة المعلوماتية في التوصل إلى فضاء رقمي آمن.
ولم يخف الرئيس المدير العام لاتصالات تونس أمام الحضور أن
التطور السريع لتقنيات الاتصال وأدوات التكنولوجيا وتوسيع نطاق استعمالها في شتى الميادين أحدث ثورة رقمية أثرت بشكل كبير في كافة جوانب الحياة بما فيها أبسط ممارساتنا اليوميّة، أصبحت معه البشرية في حاجة إلى التأقلم مع هذا العالم الرقمي ومواكبة ما يشهده من تحوّلات وتطوّرات سريعة.
وكشف لسعد بن ذياب أن التحوّل الرقمي لم يعد خيارا بل أضحى أمرا واقعيّا ومطلبا أساسيّا لا مفرّ منه، أصبح معه لزاما اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطوير الحياة في اتجاه حسن التعامل بالمعلوماتية وتعميمها على كافة المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة والإداريّة مع الاهتمام بحوكمتها وترشيد استعمالها وتعزيز الثقة فيها وتحقيق الأمن لبياناتها والسلامة لأنظمتها خاصة أمام تزايد مخاطر استعمالها.
وذكرالرئيس المدير العام بالأهمية الكبيرة التي توليها اتصالات تونس للسلامة المعلوماتية بحكم وجودها في الواجهة الأمامية لنقل وتراسل المعطيات على المستوى الوطني وخصوصا مع الخارج عبر شبكة الأنترنت وشبكات تراسل المعطيات، وهو ما يخول لها معالجة وتخزين بيانات الحرفاء وما يفرض عليها توفير أقوى معايير الجودة والسلامة.
وهو ما يصب في دور اتصالات تونس الريادي باعتبارها المشغل الاول والأكبر والواجهة في مجال الاتصالات خاصة أنها تؤمن التظاهرات الدولية الكبرى وتوفر أرقى وأسرع الوسائل الحديثة للاتصال ..وهي المؤسسة المنتشرة في كامل أرجاء البلاد بما في ذلك ما تسمى بالمناطق البيضاء ..