قالت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية يوم السبت إن الولايات المتحدة شنت نهاية شهر مايو غارة تقليدية في شمال شرق الصومال استهدفت الزعيم العالمي الجديد لتنظيم "داعش" الإرهابي. وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي استهدف الزعيم العالمي الجديد لتنظيم "داعش" في الغارة، لكنه (الجيش) لا يستطيع تأكيد وفاته. وحددت الحكومة الأمريكية عبد القادر مؤمن باعتباره رئيس فرع "داعش" في الصومال، لكن اثنين من المسؤولين الأمريكيين يقولان إنه أصبح في العام الماضي بهدوء الزعيم العالمي للجماعة الإرهابية. وفي 31 ماي 2024، أصدرت القيادة الأمريكية في إفريقيا بيانا قالت فيه إنها شنت غارة جوية ضد عناصر"داعش" في منطقة نائية على بعد 81 كيلومترا (50 ميلا) جنوب شرق بوساسو بالصومال، وقتلت ثلاثة مسلحين ولم يذكر بيان "أفريكوم" من الذي كانت الولايات المتحدة تستهدفه أو من قُتل. وأكد مسؤول كبير في الإدارة أن الولايات المتحدة نفذت ضربة ضد هدف كبير لتنظيم "داعش" في الصومال، لكنه رفض ذكر اسم الشخص وقال إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على التحقق من النتيجة.
وتقول الولايات المتحدة إن مؤمن مسؤول عن الهجمات القاتلة في جميع أنحاء الصومال على مدى العقد الماضي بما في ذلك اغتيال مسؤول قضائي في منزله عام 2019 والاستيلاء على مدينة في منطقة بونتلاند عام 2016 واحتلالها لمدة أشهر. في عام 2016، أعلنته الولايات المتحدة إرهابيا عالميا مصنفا بشكل خاص، قائلة إنه يشكل خطرا كبيرا لارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي، أو السياسة الخارجية، أو الاقتصاد الأمريكي. وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إن تولي مؤمن منصب آخر زعيم عالمي لداعش لم يكن معروفا على نطاق واسع. جدير بالذكر أنه في شهر اوت 2023 أعلن تنظيم "داعش" مقتل زعيمه الرابع أبو الحسين الحسيني القرشي في شمال سوريا. وجاء الإعلان عبر تسجيل صوتي بثه التنظيم الذي أكد حينها اختيار "أبو حفص الهاشمي القرشي زعيما جديدا له". ويقول مسؤول دفاعي كبير إن تنظيم "داعش" في الصومال صغير نسبيا إذ يضم ما بين 100 إلى 200 مقاتل فقط وجميعهم متمركزون في شمال الصومال، ولكن هناك مجموعات صغيرة أخرى تابعة لـ"داعش" في أجزاء من إفريقيا بما في ذلك ليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق. ووفقا لوكالات المخابرات الأمريكية، لا يزال لدى "داعش" آلاف المقاتلين في جميع أنحاء العالم خاصة في شمال العراق وشمال شرق سوريا.
وكالات
قالت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية يوم السبت إن الولايات المتحدة شنت نهاية شهر مايو غارة تقليدية في شمال شرق الصومال استهدفت الزعيم العالمي الجديد لتنظيم "داعش" الإرهابي. وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي استهدف الزعيم العالمي الجديد لتنظيم "داعش" في الغارة، لكنه (الجيش) لا يستطيع تأكيد وفاته. وحددت الحكومة الأمريكية عبد القادر مؤمن باعتباره رئيس فرع "داعش" في الصومال، لكن اثنين من المسؤولين الأمريكيين يقولان إنه أصبح في العام الماضي بهدوء الزعيم العالمي للجماعة الإرهابية. وفي 31 ماي 2024، أصدرت القيادة الأمريكية في إفريقيا بيانا قالت فيه إنها شنت غارة جوية ضد عناصر"داعش" في منطقة نائية على بعد 81 كيلومترا (50 ميلا) جنوب شرق بوساسو بالصومال، وقتلت ثلاثة مسلحين ولم يذكر بيان "أفريكوم" من الذي كانت الولايات المتحدة تستهدفه أو من قُتل. وأكد مسؤول كبير في الإدارة أن الولايات المتحدة نفذت ضربة ضد هدف كبير لتنظيم "داعش" في الصومال، لكنه رفض ذكر اسم الشخص وقال إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على التحقق من النتيجة.
وتقول الولايات المتحدة إن مؤمن مسؤول عن الهجمات القاتلة في جميع أنحاء الصومال على مدى العقد الماضي بما في ذلك اغتيال مسؤول قضائي في منزله عام 2019 والاستيلاء على مدينة في منطقة بونتلاند عام 2016 واحتلالها لمدة أشهر. في عام 2016، أعلنته الولايات المتحدة إرهابيا عالميا مصنفا بشكل خاص، قائلة إنه يشكل خطرا كبيرا لارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي، أو السياسة الخارجية، أو الاقتصاد الأمريكي. وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إن تولي مؤمن منصب آخر زعيم عالمي لداعش لم يكن معروفا على نطاق واسع. جدير بالذكر أنه في شهر اوت 2023 أعلن تنظيم "داعش" مقتل زعيمه الرابع أبو الحسين الحسيني القرشي في شمال سوريا. وجاء الإعلان عبر تسجيل صوتي بثه التنظيم الذي أكد حينها اختيار "أبو حفص الهاشمي القرشي زعيما جديدا له". ويقول مسؤول دفاعي كبير إن تنظيم "داعش" في الصومال صغير نسبيا إذ يضم ما بين 100 إلى 200 مقاتل فقط وجميعهم متمركزون في شمال الصومال، ولكن هناك مجموعات صغيرة أخرى تابعة لـ"داعش" في أجزاء من إفريقيا بما في ذلك ليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق. ووفقا لوكالات المخابرات الأمريكية، لا يزال لدى "داعش" آلاف المقاتلين في جميع أنحاء العالم خاصة في شمال العراق وشمال شرق سوريا.