كشف مراسل "سكاي نيوز عربية" وشهود عيان، الإثنين، تفاصيل جديدة بشأن تحرير الرهائن الأربعة من مخيم النصيرات.
وقال مراسلنا، من قلب الموقع الذي كان يتواجد فيه المحتجزون الإسرائيليون قبل تحريرهم، إن دمارا واسعا أصاب المنطقة عقب عملية "أرنون".
وأضاف: "كانت هناك عمليتان، الأولى لتحرير 3 رهائن والثانية في موقع آخر لتحرير الرهينة الرابعة".
وتابع: "في هذا المكان، دخلت قوة إسرائيلية خاصة عبر السلالم، وحررت الرهائن الثلاثة ثم انسحبت من الخلف".
وأضاف: "دخلوا متنكرين في أزياء فلسطينية. بعضهم كان يرتدي النقاب وآخرون كان يرتدون الجلباب. وصلوا إلى المكان وكأنهم نازحين يبحثون عن شقة للإيجار في هذه البناية. بعدها اقتحموها ثم بدأ إطلاق النار".
وذكر أحد شهود العيان لـ"سكاي نيوز عربية": "في حدود الساعة 11 صباحا، كنت جالسا في بيتي، فجأة سمعت صوت إطلاق نار. وبعدها لمحت عددا من الجنود متنكرين ويهجمون على البيت من الشرفة. كانوا متنكرين في زي كتائب القسام الرسمي".
وكشف شاهد عيان آخر: "كانوا يبدون كسائر المدنيين. دخلوا من السلالم وصعدوا إلى العمارة، القتال الداخلي لم يسمع لأنهم كانوا يستخدمون كاتم الصوت. بعدها جاءت طائرة هليكوبتر ووقفت فوق المبنى وحملت الجميع وغادرت".
وأردف قائلا: "الاشتباك مع عناصر حماس استمر نحو 45 دقيقة".
وقتل من جراء العملية التي شهدت إطلاق نار وقصف جوي وتواجد للدبابات 274 شخصا، من بينهم 64 طفلا و57 امرأة و37 مسنا، حسبما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، واصفة ما حدث بأنه "مجزرة".
وأوضح مراسلنا أن العملية الثانية لتحرير الرهينة الرابعة كانت "سهلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي، لأنه لم يحدث أي اشتباك".
تفاصيل "عملية أرنون" على لسان الجيش الإسرائيلي
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تمكنت قوات وحدة الشرطة الخاصة من تحرير الأربعة المختطفين في عملية خاصة للفرقة 98 في قلب النصيرات بدأت مع دخول قوات الفرقة غمار القتال في وسط القطاع عدة أيام قبل العملية".
وأضاف: "قوات لواء المظليين قادت عملية تخليص المختطفين والقوات الخاصة تحت النار ونقلتهم إلى نقطة الصعود إلى المروحية في قلب قطاع غزة"، لافتا إلى أن "قوات لواء كفير عملت على مدار عدة أيام في المنطقة، حيث تصرفت تحت قيادته قوات مظليين وقوة خاصة من وحدة دوفدفان".
وأشار الجيش إلى أن "قوات اللواء 7 مدرعات عملت بسرعة على تصفية المقاتلين وتدمير البنى وتفعيل النيران لتمكين المختطفين من الفرار"، موضحا أن "طائرات سلاح الجو شنت غارات على عشرات الأهداف العسكرية لإنجاح العملية".
وذكر البيان أن "العملية نفذت بعد أسابيع طويلة من جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة في الشاباك وقيادة المختطفين في هيئة الاستخبارات".
(سكاي نيوز عربية)
كشف مراسل "سكاي نيوز عربية" وشهود عيان، الإثنين، تفاصيل جديدة بشأن تحرير الرهائن الأربعة من مخيم النصيرات.
وقال مراسلنا، من قلب الموقع الذي كان يتواجد فيه المحتجزون الإسرائيليون قبل تحريرهم، إن دمارا واسعا أصاب المنطقة عقب عملية "أرنون".
وأضاف: "كانت هناك عمليتان، الأولى لتحرير 3 رهائن والثانية في موقع آخر لتحرير الرهينة الرابعة".
وتابع: "في هذا المكان، دخلت قوة إسرائيلية خاصة عبر السلالم، وحررت الرهائن الثلاثة ثم انسحبت من الخلف".
وأضاف: "دخلوا متنكرين في أزياء فلسطينية. بعضهم كان يرتدي النقاب وآخرون كان يرتدون الجلباب. وصلوا إلى المكان وكأنهم نازحين يبحثون عن شقة للإيجار في هذه البناية. بعدها اقتحموها ثم بدأ إطلاق النار".
وذكر أحد شهود العيان لـ"سكاي نيوز عربية": "في حدود الساعة 11 صباحا، كنت جالسا في بيتي، فجأة سمعت صوت إطلاق نار. وبعدها لمحت عددا من الجنود متنكرين ويهجمون على البيت من الشرفة. كانوا متنكرين في زي كتائب القسام الرسمي".
وكشف شاهد عيان آخر: "كانوا يبدون كسائر المدنيين. دخلوا من السلالم وصعدوا إلى العمارة، القتال الداخلي لم يسمع لأنهم كانوا يستخدمون كاتم الصوت. بعدها جاءت طائرة هليكوبتر ووقفت فوق المبنى وحملت الجميع وغادرت".
وأردف قائلا: "الاشتباك مع عناصر حماس استمر نحو 45 دقيقة".
وقتل من جراء العملية التي شهدت إطلاق نار وقصف جوي وتواجد للدبابات 274 شخصا، من بينهم 64 طفلا و57 امرأة و37 مسنا، حسبما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، واصفة ما حدث بأنه "مجزرة".
وأوضح مراسلنا أن العملية الثانية لتحرير الرهينة الرابعة كانت "سهلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي، لأنه لم يحدث أي اشتباك".
تفاصيل "عملية أرنون" على لسان الجيش الإسرائيلي
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تمكنت قوات وحدة الشرطة الخاصة من تحرير الأربعة المختطفين في عملية خاصة للفرقة 98 في قلب النصيرات بدأت مع دخول قوات الفرقة غمار القتال في وسط القطاع عدة أيام قبل العملية".
وأضاف: "قوات لواء المظليين قادت عملية تخليص المختطفين والقوات الخاصة تحت النار ونقلتهم إلى نقطة الصعود إلى المروحية في قلب قطاع غزة"، لافتا إلى أن "قوات لواء كفير عملت على مدار عدة أيام في المنطقة، حيث تصرفت تحت قيادته قوات مظليين وقوة خاصة من وحدة دوفدفان".
وأشار الجيش إلى أن "قوات اللواء 7 مدرعات عملت بسرعة على تصفية المقاتلين وتدمير البنى وتفعيل النيران لتمكين المختطفين من الفرار"، موضحا أن "طائرات سلاح الجو شنت غارات على عشرات الأهداف العسكرية لإنجاح العملية".
وذكر البيان أن "العملية نفذت بعد أسابيع طويلة من جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة في الشاباك وقيادة المختطفين في هيئة الاستخبارات".