كشفت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية (شبه الرسمية) -اليوم الاثنين- عن أن مستشارا للحرس الثوري الإيراني قُتل أمس في غارة جوية إسرائيلية على سوريا، أدت لمقتل 17 شخصا وإصابة 15 آخرين. وذكرت الشبكة أن المسؤول يدعى سعيد أبيار، من دون أن تذكر رتبته، أو تضيف معلومات عن هوية القتلى والمصابين الآخرين. وليل أمس الأحد، أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بسقوط قتلى في هجوم جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط حلب شمالي البلاد. وحسب مصادر محلية، فإن من بين المواقع المستهدفة معملا لصهر النحاس قرب بلدة حيّان بريف حلب الشمالي الغربي. وأفاد ناشطون بأن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لمجموعات مسلحة توصف بأنها موالية لإيران في بلدة حيّان. وقبل أيام، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع في مدينة بانياس بسوريا، مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 آخرين، حسب الإعلام الرسمي السوري. وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، لكنها نادرا ما تعلق على ضرباتها في سوريا. ومطلع أفريل الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى لمقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران للرد بضربات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل.
وكالات
كشفت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية (شبه الرسمية) -اليوم الاثنين- عن أن مستشارا للحرس الثوري الإيراني قُتل أمس في غارة جوية إسرائيلية على سوريا، أدت لمقتل 17 شخصا وإصابة 15 آخرين. وذكرت الشبكة أن المسؤول يدعى سعيد أبيار، من دون أن تذكر رتبته، أو تضيف معلومات عن هوية القتلى والمصابين الآخرين. وليل أمس الأحد، أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بسقوط قتلى في هجوم جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط حلب شمالي البلاد. وحسب مصادر محلية، فإن من بين المواقع المستهدفة معملا لصهر النحاس قرب بلدة حيّان بريف حلب الشمالي الغربي. وأفاد ناشطون بأن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لمجموعات مسلحة توصف بأنها موالية لإيران في بلدة حيّان. وقبل أيام، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع في مدينة بانياس بسوريا، مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 آخرين، حسب الإعلام الرسمي السوري. وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، لكنها نادرا ما تعلق على ضرباتها في سوريا. ومطلع أفريل الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى لمقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران للرد بضربات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل.