مع فتح باب تسجيل المرشحين للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية الإيرانية، بدأت الأسماء الراغبة في رئاسة البلاد بالظهور تباعاً من رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني إلى آخرين من جنرالات وسياسيين. لكن يبدو أن بعض المجموعات السياسية المتشدة في البلاد غير راضية عن هذه الأسماء، بل تعتبرها غير كفؤة وتفتقد المؤهلات اللازمة، مطالبة بترشح مجبتى نجل المرشد الأعلى علي خامنئي. فقد ناشد وهاب عزيزي، أمين عام مجموعة تطلق على نفسها اسم "جهاديو إيران الإسلامية"، في رسالة مفتوحة إلى المرشد علي خامنئي، بالسماح لابنه مجتبى بالتسجيل في الانتخابات الرئاسية، وفق ما نقل موقع "مرصد إيران". "لا مرشح كفؤا إلا مجتبى" ورأى هذا الناشط السياسي الأصولي أنه "لا يوجد مرشح كفؤ بين المرشحين الحاليين، لذا لا يمكن لأي من المرشحين أن يلبي توقعات الشعب، كما فعل إبراهيم رئيسي"، وفق زعمه. كما اعتبر "ألا أحد يستحق حمل راية إدارة البلاد إلا آية الله مجتبى خامنئي..
كما فعل رئيسي، بل وأفضل منه". وأضاف "أنهم واثقون من أن مشاركة مجتبى ستجعل الانتخابات حماسية وفريدة من نوعها في تاريخ الثورة". وتعمد عزيزي استخدام صفة "آية الله" عند ذكر اسم مجتبى، وهي صفة تمنح لمن بلغ درجة الاجتهاد في المذهب الشيعي وإشارة إلى تأهله ليحتل منصب الولي الفقيه، أي خليفة للمرشد الحالي. فبعد انتخاب أعضاء جدد لـ "مجلس خبراء القيادة" الذي يختار عادة المرشد الأعلى للنظام، في مارس الماضي، توقع كثيرون أن يختار هذا المجلس خلال فترة ولايته البالغة ثماني سنوات، مرشداً جديداً نظرا لعمر المرشد الحالي البالغ 85 عاماً. فيما حرص وسطاء السلطة في البلاد على ضمان أن يكون مجلس خبراء القيادة هذا مكونا من رجال دين متشددين، بدلاً من المعتدلين أو الإصلاحيين، وهي الخطوة الأخيرة ضمن مشروع مستمر منذ أعوام بغية هندسة انتقال مستقر يسمح بديمومة النظام على نفس المنوال. وكان اسم مجتبى خامنئي تردد مرارا وتكرارا سابقا ليحل في هذا المنصب. كما عاد ودخل ثانية قائمة المرشحين لخلافة المرشد، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم مروحيته بـ 19 مايو الماضي، حيث أصبحت دائرة المنافسين على أعلى منصب حكومي في البلاد، أضيق وازدادت حظوظ مجتبى.
وكالات
مع فتح باب تسجيل المرشحين للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية الإيرانية، بدأت الأسماء الراغبة في رئاسة البلاد بالظهور تباعاً من رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني إلى آخرين من جنرالات وسياسيين. لكن يبدو أن بعض المجموعات السياسية المتشدة في البلاد غير راضية عن هذه الأسماء، بل تعتبرها غير كفؤة وتفتقد المؤهلات اللازمة، مطالبة بترشح مجبتى نجل المرشد الأعلى علي خامنئي. فقد ناشد وهاب عزيزي، أمين عام مجموعة تطلق على نفسها اسم "جهاديو إيران الإسلامية"، في رسالة مفتوحة إلى المرشد علي خامنئي، بالسماح لابنه مجتبى بالتسجيل في الانتخابات الرئاسية، وفق ما نقل موقع "مرصد إيران". "لا مرشح كفؤا إلا مجتبى" ورأى هذا الناشط السياسي الأصولي أنه "لا يوجد مرشح كفؤ بين المرشحين الحاليين، لذا لا يمكن لأي من المرشحين أن يلبي توقعات الشعب، كما فعل إبراهيم رئيسي"، وفق زعمه. كما اعتبر "ألا أحد يستحق حمل راية إدارة البلاد إلا آية الله مجتبى خامنئي..
كما فعل رئيسي، بل وأفضل منه". وأضاف "أنهم واثقون من أن مشاركة مجتبى ستجعل الانتخابات حماسية وفريدة من نوعها في تاريخ الثورة". وتعمد عزيزي استخدام صفة "آية الله" عند ذكر اسم مجتبى، وهي صفة تمنح لمن بلغ درجة الاجتهاد في المذهب الشيعي وإشارة إلى تأهله ليحتل منصب الولي الفقيه، أي خليفة للمرشد الحالي. فبعد انتخاب أعضاء جدد لـ "مجلس خبراء القيادة" الذي يختار عادة المرشد الأعلى للنظام، في مارس الماضي، توقع كثيرون أن يختار هذا المجلس خلال فترة ولايته البالغة ثماني سنوات، مرشداً جديداً نظرا لعمر المرشد الحالي البالغ 85 عاماً. فيما حرص وسطاء السلطة في البلاد على ضمان أن يكون مجلس خبراء القيادة هذا مكونا من رجال دين متشددين، بدلاً من المعتدلين أو الإصلاحيين، وهي الخطوة الأخيرة ضمن مشروع مستمر منذ أعوام بغية هندسة انتقال مستقر يسمح بديمومة النظام على نفس المنوال. وكان اسم مجتبى خامنئي تردد مرارا وتكرارا سابقا ليحل في هذا المنصب. كما عاد ودخل ثانية قائمة المرشحين لخلافة المرشد، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم مروحيته بـ 19 مايو الماضي، حيث أصبحت دائرة المنافسين على أعلى منصب حكومي في البلاد، أضيق وازدادت حظوظ مجتبى.