بعد نحو عام من النزوح إلى ولاية نهر النيل شمال العاصمة الخرطوم، قررت أسرة عبد الله محمد العودة إلى منزلها في أحياء الثورات بمدينة أم درمان على أمل الاستقرار في منزلها الذي تحطمت أجزاء كبيرة منه، ولم يعد فيه شيئا من الأثاث، لكن بعد أيام من وصولها تفاجأت بوضع مغاير لما كانت تسمع عنه في وسائط الإعلام من عودة الهدوء الى منطقتها.
ففي اليوم الثالث من عودتها سقطت أكثر من 10 قذائف في الحي قضت إحداهما على أسرة كاملة في البيت المجاور. ولم تجد أسرة محمد بدا من البحث عن مخرج جديد إلى منطقة آمنة في ظل انحسار الملاذات الآمنة بسبب انتشار القتال في أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، بعد أن كان محصورا فقط في العاصمة وقت نزوح الأسرة الأول.
قصف عشوائي
وتشهد العديد من مناطق أم درمان عمليات قصف عشوائي مكثف من طرفي القتال، ما أودى بحياة أكثر من 150 شخصا خلال الأيام الخمس الماضية، بينهم أسر بكاملها.
وطال القصف أحياء كررى والثورات ومناطق أمبدة في غرب المدينة، محدثا أضرار بالغة بالممتلكات ورعب شديد في أوساط السكان نتيجة سقوط "دانات" ومواد متفجرة في منازلهم.
ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، ظلت السيطرة على مدينة أم درمان تشكل هدفا استراتيجيا لطرفي القتال. سكاي نيوز عربية
بعد نحو عام من النزوح إلى ولاية نهر النيل شمال العاصمة الخرطوم، قررت أسرة عبد الله محمد العودة إلى منزلها في أحياء الثورات بمدينة أم درمان على أمل الاستقرار في منزلها الذي تحطمت أجزاء كبيرة منه، ولم يعد فيه شيئا من الأثاث، لكن بعد أيام من وصولها تفاجأت بوضع مغاير لما كانت تسمع عنه في وسائط الإعلام من عودة الهدوء الى منطقتها.
ففي اليوم الثالث من عودتها سقطت أكثر من 10 قذائف في الحي قضت إحداهما على أسرة كاملة في البيت المجاور. ولم تجد أسرة محمد بدا من البحث عن مخرج جديد إلى منطقة آمنة في ظل انحسار الملاذات الآمنة بسبب انتشار القتال في أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، بعد أن كان محصورا فقط في العاصمة وقت نزوح الأسرة الأول.
قصف عشوائي
وتشهد العديد من مناطق أم درمان عمليات قصف عشوائي مكثف من طرفي القتال، ما أودى بحياة أكثر من 150 شخصا خلال الأيام الخمس الماضية، بينهم أسر بكاملها.
وطال القصف أحياء كررى والثورات ومناطق أمبدة في غرب المدينة، محدثا أضرار بالغة بالممتلكات ورعب شديد في أوساط السكان نتيجة سقوط "دانات" ومواد متفجرة في منازلهم.
ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، ظلت السيطرة على مدينة أم درمان تشكل هدفا استراتيجيا لطرفي القتال. سكاي نيوز عربية