قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن السلطات الباكستانية ألقت القبض على 11 مسلحاً شاركوا في التفجير الانتحاري الذي تسبب في مقتل خمسة مهندسين صينيين في مارس الماضي في شمال البلاد.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس مكافحة الإرهاب الباكستاني راي طاهر مع وزير الداخلية محسن نقفي.
وينتمي المعتقلون إلى حركة طالبان الباكستانية، وهي مظلة تضم العشرات من الجماعات المسلحة.
وقال طاهر إن الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه الانتحاري للتواصل مع قادته المحليين أدى إلى إلقاء القبض على المشتبه بهم.
وأضاف أن التحقيقات والأدلة تظهر أن المسلحين كانوا يتلقون تعليمات من قادة حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان.
وكان الجيش الباكستاني قد قال بالفعل إن الهجوم تم التخطيط له في أفغانستان، وإن منفذ الهجوم أفغاني، وهو ما تنفيه كابل.
ونفت حركة طالبان الباكستانية في وقت سابق أي دور لها في التفجير الانتحاري، وقال متحدث باسمها، اليوم الأحد، إنها أوضحت بالفعل موقفها من الهجوم.
وقال الوزير نقفي: "لدينا أدلة جنائية تثبت أن مسلحي حركة طالبان الباكستانية الذين كانوا يعملون من أفغانستان ضالعون في ذلك".
وكان الانتحاري قد اقتحم بسيارته موكب مهندسين صينيين يعملون في سد في شمال غربي باكستان في مارس، مما أدى إلى مقتل خمسة مهندسين وسائق محلي.
وكالات
قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن السلطات الباكستانية ألقت القبض على 11 مسلحاً شاركوا في التفجير الانتحاري الذي تسبب في مقتل خمسة مهندسين صينيين في مارس الماضي في شمال البلاد.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس مكافحة الإرهاب الباكستاني راي طاهر مع وزير الداخلية محسن نقفي.
وينتمي المعتقلون إلى حركة طالبان الباكستانية، وهي مظلة تضم العشرات من الجماعات المسلحة.
وقال طاهر إن الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه الانتحاري للتواصل مع قادته المحليين أدى إلى إلقاء القبض على المشتبه بهم.
وأضاف أن التحقيقات والأدلة تظهر أن المسلحين كانوا يتلقون تعليمات من قادة حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان.
وكان الجيش الباكستاني قد قال بالفعل إن الهجوم تم التخطيط له في أفغانستان، وإن منفذ الهجوم أفغاني، وهو ما تنفيه كابل.
ونفت حركة طالبان الباكستانية في وقت سابق أي دور لها في التفجير الانتحاري، وقال متحدث باسمها، اليوم الأحد، إنها أوضحت بالفعل موقفها من الهجوم.
وقال الوزير نقفي: "لدينا أدلة جنائية تثبت أن مسلحي حركة طالبان الباكستانية الذين كانوا يعملون من أفغانستان ضالعون في ذلك".
وكان الانتحاري قد اقتحم بسيارته موكب مهندسين صينيين يعملون في سد في شمال غربي باكستان في مارس، مما أدى إلى مقتل خمسة مهندسين وسائق محلي.