كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع قادة المخابرات والأمن الإسرائيليين من الاجتماع مع المسؤولين والمشرعين الأميركيين عدة مرات منذ بدء الحرب في غزة.
وأفاد المسؤولون بأن نتنياهو يحاول على ما يبدو السيطرة على ما يسمعه السياسيون والدبلوماسيون الأميركيون من إسرائيل في وقت تنقسم فيه حكومته بشدة حول استراتيجيتها الحربية، وتزداد العلاقات مع الولايات المتحدة توتراً، بحسب موقع "أكسيوس".
كذلك أوضح المسؤولون الأميركيون أن أحدث حملة قام بها نتنياهو للسيطرة على الرسائل المتعلقة بالحرب جاءت قبل ثلاثة أسابيع، عندما منع مديري الموساد وشين بيت ووكالات الاستخبارات والأمن من الاجتماع مع السيناتور ماركو روبيو وهو جمهوري من فلوريدا.
وجهات نظر متباينة
وبدلاً من ذلك، رأى المسؤولون الأميركيون وبعض منتقدي نتنياهو في إسرائيل أن ذلك علامة على ما يبدو لشكوك متزايدة بشأن المؤسسة الاستخباراتية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي لديها وجهات نظر متباينة حول كيفية قيام رئيس الوزراء بتنفيذ الحرب.
ويعتقد قادة هذه الوكالات أن إسرائيل بحاجة إلى صياغة استراتيجية أكثر وضوحاً لغزة ما بعد الحرب، وأنه يجب أن يكون هناك دور ما للسلطة الفلسطينية بمجرد هزيمة حماس.
في حين يعتقد بعض القادة الأمنيين في إسرائيل أن اتخاذ نتنياهو للقرارات بشأن الحرب تحركه اعتبارات سياسية، واعتماده على الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تريد الإطاحة بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وإعادة احتلال غزة.
منع العديد من رؤساء أجهزة المخابرات
إلى ذلك قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن المسؤولين الأميركيين عادة ما ينظرون إلى رؤساء الوكالات على أنهم يتمتعون بالمصداقية والمهنية وغير سياسيين.
لكن خلال الأشهر القليلة الماضية، حاول نتنياهو المسؤول المباشر عن الموساد والشين بيت والذي يجب أن يوافق على اجتماعاتهما مع السياسيين والمسؤولين الأميركيين، منع العديد منها، حسبما قال المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون.
وفد واحد زار إسرائيل
من جانبه لفت مسؤول إسرائيلي إلى أن وفدا واحدا فقط من الكونغرس زار إسرائيل منذ 7 أكتوبر وعقد اجتماعات مع مديري الموساد والشين بيت، وهو انخفاض كبير عما كان عليه قبل الحرب.
وأوضح مسؤول أميركي أن مكتب نتنياهو منع عدة اجتماعات بين قادة الشين بيت ومسؤولين بوزارة الخارجية بما في ذلك باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
يشار إلى أن نتنياهو حاول قبل بضعة أشهر منع وزير الخارجية توني بلينكن من الاجتماع مع الجنرال هيرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، حسبما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.
وكان الحل الوسط هو أن ينضم هاليفي إلى اجتماع بين بلينكن وأعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية.
حظر نتنياهو فعال جزئياً
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إنه "كانت هناك عدة حالات من هذا القبيل". و"كان من الواضح لنا أن بيبي كان يحاول فقط منع الحكومة الأميركية من الحصول على معلومات تتعارض مع خطه".
وأضاف المسؤول أن الحظر الذي فرضه نتنياهو فعال جزئيا فقط، لأن هناك علاقات كثيرة بين المسؤولين في كلا البلدين الذين يجدون طرقا للتغلب عليه.
وكالات
كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع قادة المخابرات والأمن الإسرائيليين من الاجتماع مع المسؤولين والمشرعين الأميركيين عدة مرات منذ بدء الحرب في غزة.
وأفاد المسؤولون بأن نتنياهو يحاول على ما يبدو السيطرة على ما يسمعه السياسيون والدبلوماسيون الأميركيون من إسرائيل في وقت تنقسم فيه حكومته بشدة حول استراتيجيتها الحربية، وتزداد العلاقات مع الولايات المتحدة توتراً، بحسب موقع "أكسيوس".
كذلك أوضح المسؤولون الأميركيون أن أحدث حملة قام بها نتنياهو للسيطرة على الرسائل المتعلقة بالحرب جاءت قبل ثلاثة أسابيع، عندما منع مديري الموساد وشين بيت ووكالات الاستخبارات والأمن من الاجتماع مع السيناتور ماركو روبيو وهو جمهوري من فلوريدا.
وجهات نظر متباينة
وبدلاً من ذلك، رأى المسؤولون الأميركيون وبعض منتقدي نتنياهو في إسرائيل أن ذلك علامة على ما يبدو لشكوك متزايدة بشأن المؤسسة الاستخباراتية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي لديها وجهات نظر متباينة حول كيفية قيام رئيس الوزراء بتنفيذ الحرب.
ويعتقد قادة هذه الوكالات أن إسرائيل بحاجة إلى صياغة استراتيجية أكثر وضوحاً لغزة ما بعد الحرب، وأنه يجب أن يكون هناك دور ما للسلطة الفلسطينية بمجرد هزيمة حماس.
في حين يعتقد بعض القادة الأمنيين في إسرائيل أن اتخاذ نتنياهو للقرارات بشأن الحرب تحركه اعتبارات سياسية، واعتماده على الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تريد الإطاحة بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وإعادة احتلال غزة.
منع العديد من رؤساء أجهزة المخابرات
إلى ذلك قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن المسؤولين الأميركيين عادة ما ينظرون إلى رؤساء الوكالات على أنهم يتمتعون بالمصداقية والمهنية وغير سياسيين.
لكن خلال الأشهر القليلة الماضية، حاول نتنياهو المسؤول المباشر عن الموساد والشين بيت والذي يجب أن يوافق على اجتماعاتهما مع السياسيين والمسؤولين الأميركيين، منع العديد منها، حسبما قال المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون.
وفد واحد زار إسرائيل
من جانبه لفت مسؤول إسرائيلي إلى أن وفدا واحدا فقط من الكونغرس زار إسرائيل منذ 7 أكتوبر وعقد اجتماعات مع مديري الموساد والشين بيت، وهو انخفاض كبير عما كان عليه قبل الحرب.
وأوضح مسؤول أميركي أن مكتب نتنياهو منع عدة اجتماعات بين قادة الشين بيت ومسؤولين بوزارة الخارجية بما في ذلك باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
يشار إلى أن نتنياهو حاول قبل بضعة أشهر منع وزير الخارجية توني بلينكن من الاجتماع مع الجنرال هيرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، حسبما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.
وكان الحل الوسط هو أن ينضم هاليفي إلى اجتماع بين بلينكن وأعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية.
حظر نتنياهو فعال جزئياً
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إنه "كانت هناك عدة حالات من هذا القبيل". و"كان من الواضح لنا أن بيبي كان يحاول فقط منع الحكومة الأميركية من الحصول على معلومات تتعارض مع خطه".
وأضاف المسؤول أن الحظر الذي فرضه نتنياهو فعال جزئيا فقط، لأن هناك علاقات كثيرة بين المسؤولين في كلا البلدين الذين يجدون طرقا للتغلب عليه.