اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، مساء الخميس، بين ميليشيات جهاز دعم الاستقرار ومليشيات قوة الردع في ليبيا، وهو أكبر ميليشيات العاصمة طرابلس والغرب الليبي، وذلك بالقرب من مقر رئاسة الحكومة، وذلك من أجل السيطرة على المقرات الجديدة لمؤسسات الدولة. واندلعت الاشتباكات، بعدما قامت عناصر مسلحة تابعة لميليشيات "الردع" التي يقودها عبد الرؤوف كارة، بإغلاق الطريق المؤدي إلى مقر رئاسة الحكومة بطريق السكّة، مما دفع ميليشيات "جهاز دعم الاستقرار" إلى التدّخل باستخدام القوّة. ووفقا لما أظهره مقطع فيديو متداول من المواجهات، استخدمت الميليشيات المسلّحة كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وذلك بعد نشرها عشرات من الآليات العسكرية في الشوارع، كما تحدث ناشطون عن إغلاق عدد من الطرقات، من بينهم الطريق الرئيسي المؤدي لمقر رئاسة الحكومة بطريق السكة، مما تسبّب في ترويع المواطنين. وقالت قناة 218 المحلية إن ميليشيات "جهاز دعم الاستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي الملقب بـ"غنيوة" وأسسّه رئيس الحكومة السابق فايز السراج قبل رحيله عن السلطة، تمكن من السيطرة على المقر الجديد لوزير الداخلية، بينما تحدثت مصادر محلية عن تدخل قيادات عسكرية من طرابلس ومصراتة والزاوية لمحاولة إيقاف هذه الإشتباكات.
وتلتزم السلطات الحالية منذ استلام مهامها في شهر مارس الماضي، الصمت إزاء الاشتباكات المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر، بين الميليشيات المسلحة في مدن الغرب الليبي.
وتعدّ معضلة الميليشيات المسلحة التي تتحكم في العاصمة طرابلس وترتبط بعلاقات متوترة ومصالح متعارضة وانتماءات متناقضة، واحدة من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة التي وعدت الليبيين بالسلام والوحدة والاستقرار.
العربية نت
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، مساء الخميس، بين ميليشيات جهاز دعم الاستقرار ومليشيات قوة الردع في ليبيا، وهو أكبر ميليشيات العاصمة طرابلس والغرب الليبي، وذلك بالقرب من مقر رئاسة الحكومة، وذلك من أجل السيطرة على المقرات الجديدة لمؤسسات الدولة. واندلعت الاشتباكات، بعدما قامت عناصر مسلحة تابعة لميليشيات "الردع" التي يقودها عبد الرؤوف كارة، بإغلاق الطريق المؤدي إلى مقر رئاسة الحكومة بطريق السكّة، مما دفع ميليشيات "جهاز دعم الاستقرار" إلى التدّخل باستخدام القوّة. ووفقا لما أظهره مقطع فيديو متداول من المواجهات، استخدمت الميليشيات المسلّحة كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وذلك بعد نشرها عشرات من الآليات العسكرية في الشوارع، كما تحدث ناشطون عن إغلاق عدد من الطرقات، من بينهم الطريق الرئيسي المؤدي لمقر رئاسة الحكومة بطريق السكة، مما تسبّب في ترويع المواطنين. وقالت قناة 218 المحلية إن ميليشيات "جهاز دعم الاستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي الملقب بـ"غنيوة" وأسسّه رئيس الحكومة السابق فايز السراج قبل رحيله عن السلطة، تمكن من السيطرة على المقر الجديد لوزير الداخلية، بينما تحدثت مصادر محلية عن تدخل قيادات عسكرية من طرابلس ومصراتة والزاوية لمحاولة إيقاف هذه الإشتباكات.
وتلتزم السلطات الحالية منذ استلام مهامها في شهر مارس الماضي، الصمت إزاء الاشتباكات المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر، بين الميليشيات المسلحة في مدن الغرب الليبي.
وتعدّ معضلة الميليشيات المسلحة التي تتحكم في العاصمة طرابلس وترتبط بعلاقات متوترة ومصالح متعارضة وانتماءات متناقضة، واحدة من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة التي وعدت الليبيين بالسلام والوحدة والاستقرار.