يوم جديد تشهده الجبهات الروسبة الأوكرانية، الجمعة، حيث يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، فيما تستمر كييف في محاولة صد الدب الروسي بمساندة الدعم العسكري الغربي.
وفي آخر التطورات الميدانية، ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 6 طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
وأوضحت وزارة الدفاع عبر تطبيق "تليغرام" أن 5 طائرات مسيرة أُسقطت فوق منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا وواحدة فوق شبه جزيرة القرم. ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل عن أضرار ربما سببها الهجوم.
ونادرا ما تكشف روسيا معلومات حول التأثير الكامل للهجمات الأوكرانية على أراضيها وبنيتها التحتية. ويقول مسؤولون في كييف إن استهداف الجيش الروسي والبنية التحتية للطاقة والنقل يقوض المجهود الحربي لموسكو.
يأتي ذلك فيما قال مسؤول بالجيش الأميركي، أمس الخميس، إن الكونغرس ضاعف تمويلا طلبه لشراء وتصنيع قذائف مدفعية من عيار 155 ملم إلى ستة مليارات دولار لتحل محل المخزونات التي تراجعت وسط شحن ذخائر إلى أوكرانيا.
وارتفع الطلب على قذائف المدفعية عيار 155 ملم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فيفري 2022. وتقلصت المخزونات المتاحة لدى الحلفاء للدفاع عن أنفسهم في ظل قيامهم بإرسال القذائف إلى كييف التي تطلق الآلاف منها يوميا.
وقال دوج بوش كبير مشتري الأسلحة للجيش: "وفقا لحساباتي... طلبنا حوالي 3.1 مليار دولار تتعلق بإنتاج القذائف عيار 155 وزيادة إنتاجها. ويبدو أننا حصلنا على ستة مليارات دولار. لذلك أعتقد أن هذا تصويت بالثقة بينما نمضي إلى 100 ألف قذيفة في الشهر".
وخصص الجيش الأميركي 3.1 مليار دولار لشراء قذائف المدفعية وتوسيع الإنتاج في مشروع القانون التكميلي الذي جرى التوقيع عليه مؤخرا وتبلغ قيمته 95 مليار دولار.
وقال بوش للصحفيين يوم الخميس إن الولايات المتحدة تعتزم زيادة معدل إنتاجها الشهري من قذائف المدفعية عيار 155 ملم إلى 100 ألف في صيف عام 2025.
وتستفيد شركة "جنرال دايناميكس" من إنفاق البنتاغون لتوفير معدات تحل محل التي يتم إرسالها لأوكرانيا، بما في ذلك ذخائر المدفعية عيار 155 ملم. العربية.نت