إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سؤال إلى هيئة معرض تونس الدولي للكتاب .. لماذا الاستغناء عن "خيمة المعرض" في قلب العاصمة؟

 

محسن بن احمد

تونس - الصباح

مثلت " خيمة معرض تونس الدولى للكتاب في الشارع الرئيسي"الحبيب بورقيبة" بقلب العاصمة على امتداد 6 دورات خلت إضافة هامة ومعتبرة وركنا أساسيا ورئيسيا في نشاط العرض

فهذه الخيمة التي تتم إقامتها في قلب العاصمة تعد همزة وصل أو جسر تواصل بين قصر المعارض و الشارع التونسي، وهي بمثابة الدليل لأحباء المطالعة والكتاب من خلال التعرف على البرامج الثقافية للمعرض وأبرز الإصدارات الجديدة ودور النشر المشاركة في المعرض بالكرم

لا ندري السبب الرئيسي وراء الاستغناء عن خيمة مثلت امتدادا للمعرض وهي التي صنعت الحدث وشهدت على امتداد 6 دورات مضت إقبالا جماهيريا كبيرا وهاما من خلال تنظيمها لقاءات مع أهل الفن والسينما والموسيقى والمسرح والتكريمات وقد كسب الناشط الثقافي والإعلامي عبدالكريم اللواتي الرهان وجعل من الخيمة في قلب العاصمة منارة ثقافية وفنية وفكرية تشع في الأفق الرحب ناهيك وأن هذه الخيمة استقبلت واحتفت على امتداد الدوارات الستة التي انتظمت فيها بالعديد من نجوم الأغنية والسينما والمسرح على غرار المطرب الكبير لطفي بوشناق والمخرجة سلمى بكار والمنتج رضا سلامة والفنانين محمد الجبالي وعلياء بلعيد والفنانة الراحلة فايزة المحرصي والشاعر الغنائي الراحل احمد الزاوية إلى جانب عدد من أهل الصحافة الثقافية والفنية المكتوبة والمسموعة والمرئية من الذين برزوا بشكل لافت في مواكبة مختلف تفاصيل معرض تونس الدولي للكتاب

واقترن الاستغناء عن الخيمة بشارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة بالتخلي ووأد عديد المحطات الثقافية التي تميزت وانفردت بها منها تظاهرة "يوم القدس" التي كانت تقام بالاشتراك مع سفارة دولة فلسطين بحضور سفيرها بتونس في وقت أعلنت فيه هيئة المعرض عن إقامة الدورة الجديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني؟ وتظاهرة " شارع اقرأ " التي بلغت دورتها الخامسة وتجسم توجهات سلطة الإشراف في الترغيب في المطالعة وأيضا تظاهرة يوم القدس بشعار "القدس لنا " بلغت دورة ثالثة وهناك أيضا مسابقة" جمهور ستار " للاكتشافات الفنية وكذلك مسابقة "الطفل المبدع" و"ماتروح كان فرحان بكتاب " إلى جانب القراءات شعرية والقصصية ومعرض لآليات الطباعة قديما ويبرز السؤال التالي:

أي سر وراء هذا القرار بالاستغناء عن خيمة المعرض في قلب العاصمة؟ هل أصبحت هذه "الخيمة " مصدر إزعاج للهيئة المديرة لمعرض تونس الدولي للكتاب بسبب ما حققته من نجاحات فكان قرار الاستغناء ؟ أم أن في الأمر سرا لا نعرفه كان الدافع لهذا التوجه ؟

بينما ينطلق معرض تونس الدولي للكتاب اليوم في دورة تضامنية مع الشعب الفلسطيني : تم الاستغناء عن خيمة المعرض بشارع الحبيب بورقيبة بما فيها تظاهرة القدس لنا،

للدورة الثانية على التوالي يتم الاستغناء على اقامة خيمة الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة لمعرض تونس الدولي للكتاب وبالتالي حرمان جمهور الشارع من الاحتفال بالكتاب كما جرت العادة على مدار 6 دورات سابقة، هذه الخيمة التي انتظرها جمهور الشارع وكانت تقام مع انعقاد معرض الكتاب، و لنبض الشارع تأثير كبير على إنجاح تظاهرة المعرض في الكرم، اذ تعتبر الخيمة همزة وصل أو جسر تواصل بين قصر المعارض وزواره من أحباء الكتاب فكثيرون هم لا يعرفون أين يقام المعرض فتكون الخيمة بمثابة الدليل لهم أو تراهم يستفسرون فيها حول معلومات عنه ويبدو أن خيمة الشارع كانت مصدر إزعاج لبعض المسؤولين في ادارة المعرض بسبب نجاحها في دورات سابقة بأن جذبت إليها اهتمام الجمهور ونجوم الفن والإعلام الاذاعي والتلفزي والمكتوب في وقت عانت الدورات السابقة في قصر المعارض من الخيبات والفشل هذه الخيمة التي اشرف عليها الزميل عبدالكريم اللواتي على مدار 6 دورات سابقة أسس لها تظاهرات منها بالخصوص "شارع اقرأ" التي بلغت دورتها الخامسة وهي تجسم توجهات سلطة الإشراف في الترغيب في المطالعة وأيضا تظاهرة يوم القدس بشعار "القدس لنا " بلغت دورتها الثالثة وهناك أيضا مسابقة" جمهور ستار " للاكتشافات الفنية وكذلك مسابقة "الطفل المبدع" و"ماتروح كان فرحان بكتاب " وقراءات شعرية وقصصية ومعرض لآليات الطباعة قديما ومع عديد التكريمات للكتّاب والشعراء العصاميين وأيضا للمبدعين التونسيين والعرب من تونس والعراق وفلسطين والجزائر والمغرب وليبيا من الكتّاب والشعراء والفنانين والإعلاميين من بينهم بالخصوص الفنان الكبير لطفي بوشناق الذي خير أن يحضر للتكريم في الخيمة ورفض الذهاب إلى مقر المعرض المبرمج فيه حينها كما تم تكريم المخرجة سلمى بكار والمنتج رضا سلامة و الفنانين محمد الجبالي وعلياء بلعيد وفايزة المحرصي والشاعر احمد الزاوية وهذان الأخيران تم تكريمهما لأول مرة في مسيرتهما قبل رحيلهما وقد تم الاستغناء عن هذه الخيمة النشيطة ومنها الاستغناء عن تظاهرة المطالعة في الشارع الرئيسي وأيضا الاستغناء عن تظاهرة يوم القدس التي تقام بالاشتراك مع سفارة فلسطين بحضور سفيرها بتونس في وقت أعلنت فيه هيئة المعرض عن إقامة الدورة الجديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ؟اا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سؤال إلى هيئة معرض تونس الدولي للكتاب  .. لماذا الاستغناء عن "خيمة المعرض" في قلب العاصمة؟

 

محسن بن احمد

تونس - الصباح

مثلت " خيمة معرض تونس الدولى للكتاب في الشارع الرئيسي"الحبيب بورقيبة" بقلب العاصمة على امتداد 6 دورات خلت إضافة هامة ومعتبرة وركنا أساسيا ورئيسيا في نشاط العرض

فهذه الخيمة التي تتم إقامتها في قلب العاصمة تعد همزة وصل أو جسر تواصل بين قصر المعارض و الشارع التونسي، وهي بمثابة الدليل لأحباء المطالعة والكتاب من خلال التعرف على البرامج الثقافية للمعرض وأبرز الإصدارات الجديدة ودور النشر المشاركة في المعرض بالكرم

لا ندري السبب الرئيسي وراء الاستغناء عن خيمة مثلت امتدادا للمعرض وهي التي صنعت الحدث وشهدت على امتداد 6 دورات مضت إقبالا جماهيريا كبيرا وهاما من خلال تنظيمها لقاءات مع أهل الفن والسينما والموسيقى والمسرح والتكريمات وقد كسب الناشط الثقافي والإعلامي عبدالكريم اللواتي الرهان وجعل من الخيمة في قلب العاصمة منارة ثقافية وفنية وفكرية تشع في الأفق الرحب ناهيك وأن هذه الخيمة استقبلت واحتفت على امتداد الدوارات الستة التي انتظمت فيها بالعديد من نجوم الأغنية والسينما والمسرح على غرار المطرب الكبير لطفي بوشناق والمخرجة سلمى بكار والمنتج رضا سلامة والفنانين محمد الجبالي وعلياء بلعيد والفنانة الراحلة فايزة المحرصي والشاعر الغنائي الراحل احمد الزاوية إلى جانب عدد من أهل الصحافة الثقافية والفنية المكتوبة والمسموعة والمرئية من الذين برزوا بشكل لافت في مواكبة مختلف تفاصيل معرض تونس الدولي للكتاب

واقترن الاستغناء عن الخيمة بشارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة بالتخلي ووأد عديد المحطات الثقافية التي تميزت وانفردت بها منها تظاهرة "يوم القدس" التي كانت تقام بالاشتراك مع سفارة دولة فلسطين بحضور سفيرها بتونس في وقت أعلنت فيه هيئة المعرض عن إقامة الدورة الجديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني؟ وتظاهرة " شارع اقرأ " التي بلغت دورتها الخامسة وتجسم توجهات سلطة الإشراف في الترغيب في المطالعة وأيضا تظاهرة يوم القدس بشعار "القدس لنا " بلغت دورة ثالثة وهناك أيضا مسابقة" جمهور ستار " للاكتشافات الفنية وكذلك مسابقة "الطفل المبدع" و"ماتروح كان فرحان بكتاب " إلى جانب القراءات شعرية والقصصية ومعرض لآليات الطباعة قديما ويبرز السؤال التالي:

أي سر وراء هذا القرار بالاستغناء عن خيمة المعرض في قلب العاصمة؟ هل أصبحت هذه "الخيمة " مصدر إزعاج للهيئة المديرة لمعرض تونس الدولي للكتاب بسبب ما حققته من نجاحات فكان قرار الاستغناء ؟ أم أن في الأمر سرا لا نعرفه كان الدافع لهذا التوجه ؟

بينما ينطلق معرض تونس الدولي للكتاب اليوم في دورة تضامنية مع الشعب الفلسطيني : تم الاستغناء عن خيمة المعرض بشارع الحبيب بورقيبة بما فيها تظاهرة القدس لنا،

للدورة الثانية على التوالي يتم الاستغناء على اقامة خيمة الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة لمعرض تونس الدولي للكتاب وبالتالي حرمان جمهور الشارع من الاحتفال بالكتاب كما جرت العادة على مدار 6 دورات سابقة، هذه الخيمة التي انتظرها جمهور الشارع وكانت تقام مع انعقاد معرض الكتاب، و لنبض الشارع تأثير كبير على إنجاح تظاهرة المعرض في الكرم، اذ تعتبر الخيمة همزة وصل أو جسر تواصل بين قصر المعارض وزواره من أحباء الكتاب فكثيرون هم لا يعرفون أين يقام المعرض فتكون الخيمة بمثابة الدليل لهم أو تراهم يستفسرون فيها حول معلومات عنه ويبدو أن خيمة الشارع كانت مصدر إزعاج لبعض المسؤولين في ادارة المعرض بسبب نجاحها في دورات سابقة بأن جذبت إليها اهتمام الجمهور ونجوم الفن والإعلام الاذاعي والتلفزي والمكتوب في وقت عانت الدورات السابقة في قصر المعارض من الخيبات والفشل هذه الخيمة التي اشرف عليها الزميل عبدالكريم اللواتي على مدار 6 دورات سابقة أسس لها تظاهرات منها بالخصوص "شارع اقرأ" التي بلغت دورتها الخامسة وهي تجسم توجهات سلطة الإشراف في الترغيب في المطالعة وأيضا تظاهرة يوم القدس بشعار "القدس لنا " بلغت دورتها الثالثة وهناك أيضا مسابقة" جمهور ستار " للاكتشافات الفنية وكذلك مسابقة "الطفل المبدع" و"ماتروح كان فرحان بكتاب " وقراءات شعرية وقصصية ومعرض لآليات الطباعة قديما ومع عديد التكريمات للكتّاب والشعراء العصاميين وأيضا للمبدعين التونسيين والعرب من تونس والعراق وفلسطين والجزائر والمغرب وليبيا من الكتّاب والشعراء والفنانين والإعلاميين من بينهم بالخصوص الفنان الكبير لطفي بوشناق الذي خير أن يحضر للتكريم في الخيمة ورفض الذهاب إلى مقر المعرض المبرمج فيه حينها كما تم تكريم المخرجة سلمى بكار والمنتج رضا سلامة و الفنانين محمد الجبالي وعلياء بلعيد وفايزة المحرصي والشاعر احمد الزاوية وهذان الأخيران تم تكريمهما لأول مرة في مسيرتهما قبل رحيلهما وقد تم الاستغناء عن هذه الخيمة النشيطة ومنها الاستغناء عن تظاهرة المطالعة في الشارع الرئيسي وأيضا الاستغناء عن تظاهرة يوم القدس التي تقام بالاشتراك مع سفارة فلسطين بحضور سفيرها بتونس في وقت أعلنت فيه هيئة المعرض عن إقامة الدورة الجديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ؟اا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews