وصف المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، قرار مجلس الأمن 2728 الذي دعا إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان بأنه "لم يكن كافيا"، وقال إنه ببساطة لم يتم تطبيقه.
وطالب نيبنزيا - من دون إشارة واضحة - بمعاقبة من وصفهم بأنهم ينتهكون قرارات مجلس الأمن الخاصة بالشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن نيبنزيا القول خلال جلسة لمجلس الأمن، في وقت متأخر من الأربعاء، إن بلاده تعتقد بأن المجلس سيعاود بحث تطبيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع خلال فترة قصيرة.
وقال نيبنزيا: "لقد مضى رمضان وعاد السؤال الخاص بوقف إطلاق النار طويل الأمد في غزة ليلح علينا مرة أخرى. نعتقد أن مجلس الأمن سيعود لدراسة هذا الأمر في القريب العاجل".
واعتبر المندوب الروسي أن الوسيلة الوحيدة لوقف انتشار ما وصفها بالكارثة في غزة هو وقف فوري وواسع النطاق للقتال ووصول سلس دون عوائق للمساعدات الإنسانية لجميع سكان غزة المحتاجين.
كان مجلس الأمن قد اعتمد القرار الخاص بغزة في مارس آذار الماضي، داعيا لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج من دون قيد أو شرط عن جميع المحتجزين.
وصوت مجلس الأمن حينها لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخبون بالمجلس ودعمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتا فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. العربية.نت
Passez à une version plus intelligente de Gmai
وصف المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، قرار مجلس الأمن 2728 الذي دعا إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان بأنه "لم يكن كافيا"، وقال إنه ببساطة لم يتم تطبيقه.
وطالب نيبنزيا - من دون إشارة واضحة - بمعاقبة من وصفهم بأنهم ينتهكون قرارات مجلس الأمن الخاصة بالشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن نيبنزيا القول خلال جلسة لمجلس الأمن، في وقت متأخر من الأربعاء، إن بلاده تعتقد بأن المجلس سيعاود بحث تطبيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع خلال فترة قصيرة.
وقال نيبنزيا: "لقد مضى رمضان وعاد السؤال الخاص بوقف إطلاق النار طويل الأمد في غزة ليلح علينا مرة أخرى. نعتقد أن مجلس الأمن سيعود لدراسة هذا الأمر في القريب العاجل".
واعتبر المندوب الروسي أن الوسيلة الوحيدة لوقف انتشار ما وصفها بالكارثة في غزة هو وقف فوري وواسع النطاق للقتال ووصول سلس دون عوائق للمساعدات الإنسانية لجميع سكان غزة المحتاجين.
كان مجلس الأمن قد اعتمد القرار الخاص بغزة في مارس آذار الماضي، داعيا لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج من دون قيد أو شرط عن جميع المحتجزين.
وصوت مجلس الأمن حينها لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخبون بالمجلس ودعمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتا فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. العربية.نت