وسط توتر غير مسبوق في الشرق الأوسط، وتهديدات متبادلة بين إسرائيل وإيران، لاسيما بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس خطط الرد على الضربة الإيرانية يوم السبت الماضي، وقد وضعت عدة سيناريوهات، جاء التحذير الإيراني.
فقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن رد بلاده سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها.
بدوره، حذر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني من أن "بلاده سترد في ثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد".
كما اعتبر أن الإسرائيليين "ارتكبوا خطأً استراتيجيًّا في قصفهم للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ووفّروا الغطاء الشرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية، ولولا فعلتهم تلك لما توافرت هذه الظروف"، حسب قوله.
ضربة أقوى
وحثهم في تصريحات تلفزيونية على "عدم معالجة خطئهم الاستراتيجي بخطأ ثان، لأنّهم لو كرّروه فعليهم أن ينتظروا تلقّي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والساعة بل بالثّواني"، وفق ما نقلت وكالة "تاس".
إلى ذلك، أوضح أن بلاده عندما قررت توجيه ضرباتها (في إشارة إلى هجمات السبت الماضي)، وضعت خططاً لمواجهة أي ردود لاحقة. وأردف قائلا: "لذلك فإن أي تعرض لتراب إيران سيجعلهم عرضة لرد أعظم وأكبر بكثير.
وكالات
وسط توتر غير مسبوق في الشرق الأوسط، وتهديدات متبادلة بين إسرائيل وإيران، لاسيما بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس خطط الرد على الضربة الإيرانية يوم السبت الماضي، وقد وضعت عدة سيناريوهات، جاء التحذير الإيراني.
فقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن رد بلاده سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها.
بدوره، حذر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني من أن "بلاده سترد في ثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد".
كما اعتبر أن الإسرائيليين "ارتكبوا خطأً استراتيجيًّا في قصفهم للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ووفّروا الغطاء الشرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية، ولولا فعلتهم تلك لما توافرت هذه الظروف"، حسب قوله.
ضربة أقوى
وحثهم في تصريحات تلفزيونية على "عدم معالجة خطئهم الاستراتيجي بخطأ ثان، لأنّهم لو كرّروه فعليهم أن ينتظروا تلقّي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والساعة بل بالثّواني"، وفق ما نقلت وكالة "تاس".
إلى ذلك، أوضح أن بلاده عندما قررت توجيه ضرباتها (في إشارة إلى هجمات السبت الماضي)، وضعت خططاً لمواجهة أي ردود لاحقة. وأردف قائلا: "لذلك فإن أي تعرض لتراب إيران سيجعلهم عرضة لرد أعظم وأكبر بكثير.