دافعت حركة حماس، التي تخوض حربا مع إسرائيل في غزة منذ أكثر من ستة أشهر، عن الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس السبت. وقالت حماس في بيان، اليوم الأحد "نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل حقا طبيعيا وردا مستحقا على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري فيها". وأضافت حماس في بيانها "إننا وإذ نؤكّد على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، لندعو أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس". وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية في غزة الهجوم الإيراني وقالت "نبارك الرد والهجوم الإيراني على الكيان والذي جاء في سياق الرد الطبيعي على تماديه في غطرسته وجرائمه ضد قيادات عسكرية وديبلوماسية إيرانية". وجاء هجوم طهران على إسرائيل في وقت متأخر من أمس السبت ردا على ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري. وفاقم الهجوم الإيراني المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع.
وكالات
دافعت حركة حماس، التي تخوض حربا مع إسرائيل في غزة منذ أكثر من ستة أشهر، عن الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس السبت. وقالت حماس في بيان، اليوم الأحد "نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل حقا طبيعيا وردا مستحقا على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري فيها". وأضافت حماس في بيانها "إننا وإذ نؤكّد على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، لندعو أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس". وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية في غزة الهجوم الإيراني وقالت "نبارك الرد والهجوم الإيراني على الكيان والذي جاء في سياق الرد الطبيعي على تماديه في غطرسته وجرائمه ضد قيادات عسكرية وديبلوماسية إيرانية". وجاء هجوم طهران على إسرائيل في وقت متأخر من أمس السبت ردا على ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري. وفاقم الهجوم الإيراني المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع.