اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الخميس بأن كييف ستستمر في خسارة المزيد من الأراضي والجنود إذا لم يقدم شركاؤها المساعدة اللازمة لها.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر له مع الرئيسين البولندي أندريه دودا والليتواني غيتاناس نوسيدا في مدينة فيلنيوس: "سيتم وضع خارطة مفصلة لإنهاء الحرب في قمة السلام المخطط لها بشأن التسوية السياسية للصراع الأوكراني الروسي".
وأضاف: "سيتم تحديد كيفية إجبار روسيا على خطوات السلام العادل.. ولكن إذا لم تكن هناك مساعدة فسيكون الأمر صعبا للغاية بالنسبة لنا، سنفقد الأفراد، سنفقد جنودنا.... المسألة لا تتعلق بالأراضي فقط، المسألة تتعلق بالأفراد.. والأراضي مهمة أيضا بالنسبة لنا".
وتابع زيلينسكي ملمحا إلى غياب الإرادة السياسية لدى حلفاء كييف والتأخر في تقديم المساعدة: "الواقع يجب أن يطابق الكلام".
وكان أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي يوم الثلاثاء، أن روسيا طلبت عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وتؤكد موسكو أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول الناتو شريكة بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.روسيا اليوم
اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الخميس بأن كييف ستستمر في خسارة المزيد من الأراضي والجنود إذا لم يقدم شركاؤها المساعدة اللازمة لها.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر له مع الرئيسين البولندي أندريه دودا والليتواني غيتاناس نوسيدا في مدينة فيلنيوس: "سيتم وضع خارطة مفصلة لإنهاء الحرب في قمة السلام المخطط لها بشأن التسوية السياسية للصراع الأوكراني الروسي".
وأضاف: "سيتم تحديد كيفية إجبار روسيا على خطوات السلام العادل.. ولكن إذا لم تكن هناك مساعدة فسيكون الأمر صعبا للغاية بالنسبة لنا، سنفقد الأفراد، سنفقد جنودنا.... المسألة لا تتعلق بالأراضي فقط، المسألة تتعلق بالأفراد.. والأراضي مهمة أيضا بالنسبة لنا".
وتابع زيلينسكي ملمحا إلى غياب الإرادة السياسية لدى حلفاء كييف والتأخر في تقديم المساعدة: "الواقع يجب أن يطابق الكلام".
وكان أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي يوم الثلاثاء، أن روسيا طلبت عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وتؤكد موسكو أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول الناتو شريكة بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.روسيا اليوم