اعتبر عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، أن حركة حماس "هُزمت عسكريا" في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي الذي سيواصل هجومه خصوصا في منطقة رفح.
وقال غانتس خلال زيارة إلى سديروت بجنوب إسرائيل: "من وجهة نظر عسكرية، حماس هُزمت. مقاتلوها إما قتلوا أو يختبئون. لقد تم تقليص قدراتها وسنواصل ضرب ما تبقى".
وأضاف أنه بالنسبة للجيش الإسرائيلي، الذي يقاتل الحركة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر فإن "النصر سيأتي خطوة بخطوة".
وتابع غانتس، وهو رئيس سابق لأركان الجيش: "نحن على الطريق الصحيح ولن نتوقف. سندخل رفح وسنعود إلى خان يونس" الواقعة في جنوب قطاع غزة والتي أعلن الجيش انسحابه منها الأحد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد في الأيام الأخيرة عزمه المضي في الهجوم على رفح في أقصى جنوب القطاع بالقرب من الحدود المغلقة مع مصر، وتحديد موعد لذلك.
وتصف إسرائيل رفح التي لجأ إليها أكثر من 1.5 مليون من سكان غزة، على أنها آخر معقل رئيسي لحماس في القطاع.
وافق بيني غانتس، أبرز خصوم نتنياهو، على الانضمام إلى حكومة الحرب بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتم اختطاف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 ماتوا، وفق تقديرات إسرائيلية.
وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2007، وشن جيشها هجوما خلف أكثر من 33480 شهيدا في غزة، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
سكاي نيوز عربية
اعتبر عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، أن حركة حماس "هُزمت عسكريا" في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي الذي سيواصل هجومه خصوصا في منطقة رفح.
وقال غانتس خلال زيارة إلى سديروت بجنوب إسرائيل: "من وجهة نظر عسكرية، حماس هُزمت. مقاتلوها إما قتلوا أو يختبئون. لقد تم تقليص قدراتها وسنواصل ضرب ما تبقى".
وأضاف أنه بالنسبة للجيش الإسرائيلي، الذي يقاتل الحركة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر فإن "النصر سيأتي خطوة بخطوة".
وتابع غانتس، وهو رئيس سابق لأركان الجيش: "نحن على الطريق الصحيح ولن نتوقف. سندخل رفح وسنعود إلى خان يونس" الواقعة في جنوب قطاع غزة والتي أعلن الجيش انسحابه منها الأحد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد في الأيام الأخيرة عزمه المضي في الهجوم على رفح في أقصى جنوب القطاع بالقرب من الحدود المغلقة مع مصر، وتحديد موعد لذلك.
وتصف إسرائيل رفح التي لجأ إليها أكثر من 1.5 مليون من سكان غزة، على أنها آخر معقل رئيسي لحماس في القطاع.
وافق بيني غانتس، أبرز خصوم نتنياهو، على الانضمام إلى حكومة الحرب بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتم اختطاف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 ماتوا، وفق تقديرات إسرائيلية.
وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2007، وشن جيشها هجوما خلف أكثر من 33480 شهيدا في غزة، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.