سيقيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عددا من الوزراء في الحكومة بعد عطلة عيد الفطر في أعقاب الهزيمة في الانتخابات البلدية المحلية، بحسب ما ذكرت قناة Sözcü TV التركية.
وكانت صحيفة "حريت" قد ذكرت في وقت سابق، نية أردوغان إجراء عدد من التغييرات في مجلس الوزراء وقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد هزيمة الانتخابات.
وقال الصحافي المعارض المعروف فاتح بورتاكال، إنه سيتم إقالة 3 أو 4 وزراء وبعض نواب رئيس الحزب الحاكم.
وأضاف: "دعني أخبركم بأسماء أولئك الذين سيغادرون، سيتم طرد رئيس مقاطعة إسطنبول ورئيس مقاطعة أنقرة بعد العطلة. اكتبوا عندكم: حقان خان أوزكان وعثمان نوري كاباك تبيه، أحدهما في أنقرة والآخر في اسطنبول. وسيقوم أردوغان بإقالة هذين الشخصين بعد العطلة في الأيام المقبلة".
هذا وعقد أردوغان في وقت سابق اجتماعا مع قيادة حزب العدالة والتنمية. وقال "إن الحزب لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة في الانتخابات البلدية بسبب التقصير على الأرض، وسيتم تحليل النتائج".
ويبدو أن تداعيات تراجع حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم في الانتخابات البلدية، التي أجريت سابقا، بدأت تظهر للعلن، فقد كشفت وسائل إعلام تركية عن إمكانية قيام الحزب بإقالة مسؤولين في صفوفه، بعدما فشل في استعادة رئاسة بلديتي إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وسرّبت مواقع تركية إمكانية قيام "العدالة والتنمية" بعزل نائب رئيسه ورئيس الحكومات المحلية لدى الحزب الحاكم عقب خسارته في الانتخابات البلدية التي أجريت، الأحد الماضي، وأظهرت تقدم حزب "الشعب الجمهوري"، حزب المعارضة الرئيسي في مختلف ولايات البلاد، لاسيما الرئيسية منها كالعاصمة أنقرة وإسطنبول وإزمير.
وكانت وسائل إعلامٍ تركية قد سرّبت أنباء عن استقالات مرتقبة في الحزب الحاكم، الذي يقوده أردوغان على خلفية تراجع الحزب في الانتخابات البلدية الأخيرة، وعدم تمكّنه من استعادة بلديتي أنقرة وإسطنبول.
وطويت صفحة رئاسة بلدية إسطنبول بالنسبة إلى حزب "العدالة والتنمية" الحاكم لمدة 5 سنوات أخرى بعدما تمكّن أكرم إمام أوغلو الذي ينتمي لحزب "الشعب الجمهوري" من الإطاحة بمرشّح الحزب الحاكم الوزير السابق مراد قوروم في الانتخابات المحلية التي أجريت سابقا.
وعزز إمام أوغلو مكانته السياسية كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تركيا في عام 2028 لاسيما أن الرئيس الحالي لتركيا بدأ مشواره السياسي كرئيس لبلدية إسطنبول قبل أن يصعد في مناصبه تدريجياً طيلة آخر عقدين.وكالات
سيقيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عددا من الوزراء في الحكومة بعد عطلة عيد الفطر في أعقاب الهزيمة في الانتخابات البلدية المحلية، بحسب ما ذكرت قناة Sözcü TV التركية.
وكانت صحيفة "حريت" قد ذكرت في وقت سابق، نية أردوغان إجراء عدد من التغييرات في مجلس الوزراء وقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد هزيمة الانتخابات.
وقال الصحافي المعارض المعروف فاتح بورتاكال، إنه سيتم إقالة 3 أو 4 وزراء وبعض نواب رئيس الحزب الحاكم.
وأضاف: "دعني أخبركم بأسماء أولئك الذين سيغادرون، سيتم طرد رئيس مقاطعة إسطنبول ورئيس مقاطعة أنقرة بعد العطلة. اكتبوا عندكم: حقان خان أوزكان وعثمان نوري كاباك تبيه، أحدهما في أنقرة والآخر في اسطنبول. وسيقوم أردوغان بإقالة هذين الشخصين بعد العطلة في الأيام المقبلة".
هذا وعقد أردوغان في وقت سابق اجتماعا مع قيادة حزب العدالة والتنمية. وقال "إن الحزب لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة في الانتخابات البلدية بسبب التقصير على الأرض، وسيتم تحليل النتائج".
ويبدو أن تداعيات تراجع حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم في الانتخابات البلدية، التي أجريت سابقا، بدأت تظهر للعلن، فقد كشفت وسائل إعلام تركية عن إمكانية قيام الحزب بإقالة مسؤولين في صفوفه، بعدما فشل في استعادة رئاسة بلديتي إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وسرّبت مواقع تركية إمكانية قيام "العدالة والتنمية" بعزل نائب رئيسه ورئيس الحكومات المحلية لدى الحزب الحاكم عقب خسارته في الانتخابات البلدية التي أجريت، الأحد الماضي، وأظهرت تقدم حزب "الشعب الجمهوري"، حزب المعارضة الرئيسي في مختلف ولايات البلاد، لاسيما الرئيسية منها كالعاصمة أنقرة وإسطنبول وإزمير.
وكانت وسائل إعلامٍ تركية قد سرّبت أنباء عن استقالات مرتقبة في الحزب الحاكم، الذي يقوده أردوغان على خلفية تراجع الحزب في الانتخابات البلدية الأخيرة، وعدم تمكّنه من استعادة بلديتي أنقرة وإسطنبول.
وطويت صفحة رئاسة بلدية إسطنبول بالنسبة إلى حزب "العدالة والتنمية" الحاكم لمدة 5 سنوات أخرى بعدما تمكّن أكرم إمام أوغلو الذي ينتمي لحزب "الشعب الجمهوري" من الإطاحة بمرشّح الحزب الحاكم الوزير السابق مراد قوروم في الانتخابات المحلية التي أجريت سابقا.
وعزز إمام أوغلو مكانته السياسية كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تركيا في عام 2028 لاسيما أن الرئيس الحالي لتركيا بدأ مشواره السياسي كرئيس لبلدية إسطنبول قبل أن يصعد في مناصبه تدريجياً طيلة آخر عقدين.وكالات