قبل تمرير قرار حظر برنامج تيك توك داخل مجلس النواب الأميركي، وفي يوم الثلاثاء، تحدث مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووزارة العدل مع المشرعين في إحاطة سرية حول مخاوف الأمن القومي المرتبطة بـالتطبيق.
وبعدها بساعات، أقر مجلس النواب يوم الأربعاء مشروع قانون يحظى بدعم واسع من الحزبين من شأنه أن يجبر مالك "تيك توط" الصيني إما على بيع تطبيق الفيديو الذي يحظى بشعبية كبيرة أو حظره في الولايات المتحدة، وفقا لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز".
وتؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد المواجهة بين بكين وواشنطن حول السيطرة على التقنيات التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي وحرية التعبير وصناعة وسائل التواصل الاجتماعي.
وسارع الزعماء الجمهوريون إلى تمرير مشروع القانون في مجلس النواب بمناقشة محدودة، ما يعكس الدعم الواسع النطاق للتشريع الذي يستهدف الصين بشكل مباشر في عام الانتخابات الأميركية.
وجاء هذا الإجراء على الرغم من جهود "تيك توك" لتعبئة مستخدميها الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونًا ضد هذا الإجراء، فيما ضغطت إدارة الرئيس جو بايدن لإقناع المشرعين بأن ملكية الصين للمنصة تشكل مخاطر جسيمة على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وبالنهاية تشكل تحالف من الحزبين خلف الإجراء الذي ضم الجمهوريين، الذين تحدوا الرئيس السابق دونالد ترامب في دعمه للتطبيق، والديمقراطيين الذين اصطفوا أيضًا وراء مشروع القانون الذي قال الرئيس بايدن إنه سيوقعه.
وكالات
قبل تمرير قرار حظر برنامج تيك توك داخل مجلس النواب الأميركي، وفي يوم الثلاثاء، تحدث مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووزارة العدل مع المشرعين في إحاطة سرية حول مخاوف الأمن القومي المرتبطة بـالتطبيق.
وبعدها بساعات، أقر مجلس النواب يوم الأربعاء مشروع قانون يحظى بدعم واسع من الحزبين من شأنه أن يجبر مالك "تيك توط" الصيني إما على بيع تطبيق الفيديو الذي يحظى بشعبية كبيرة أو حظره في الولايات المتحدة، وفقا لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز".
وتؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد المواجهة بين بكين وواشنطن حول السيطرة على التقنيات التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي وحرية التعبير وصناعة وسائل التواصل الاجتماعي.
وسارع الزعماء الجمهوريون إلى تمرير مشروع القانون في مجلس النواب بمناقشة محدودة، ما يعكس الدعم الواسع النطاق للتشريع الذي يستهدف الصين بشكل مباشر في عام الانتخابات الأميركية.
وجاء هذا الإجراء على الرغم من جهود "تيك توك" لتعبئة مستخدميها الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونًا ضد هذا الإجراء، فيما ضغطت إدارة الرئيس جو بايدن لإقناع المشرعين بأن ملكية الصين للمنصة تشكل مخاطر جسيمة على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وبالنهاية تشكل تحالف من الحزبين خلف الإجراء الذي ضم الجمهوريين، الذين تحدوا الرئيس السابق دونالد ترامب في دعمه للتطبيق، والديمقراطيين الذين اصطفوا أيضًا وراء مشروع القانون الذي قال الرئيس بايدن إنه سيوقعه.