قال مسؤول في الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين إن الدولة الآسيوية ستزيد عدد الفرق المتخصصة المكلفة بالاستجابة لتفشي الأمراض المعدية في المستقبل بمقدار 5 إلى 25، وذلك ما نقلته "رويترز" عن المسؤول الصيني.
وأشار وانج هيشنج، الذي يعمل مديراً في الإدارة، إلى أن الصين ستعمل أيضاً على تحسين نظام الإنذار المبكر، والوسائل التنظيمية، أو القانونية ذات الصلة.
منع تفشي الأوبئة
وفي حديثه على هامش الدورة السنوية للبرلمان الصيني، المجلس الوطني لنواب الشعب، قال وانج أيضاً إنه قد يكون من الصعب تجنب مسببات الأمراض التي يحتمل أن تكون وبائية، ولكن يمكن منع تفشي الأوبئة.
ووفقا لتقرير حول عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، أعدت الصين مشروعاً لتعديل القوانين المتعلقة بالوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها والحجر الصحي، وخضعت التعديلات لمراجعة أولية.
وكان تقرير عمل لرئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانج، قد أشار إلى أن البلاد حققت "انتصاراً كبيراً وحاسماً في المعركة ضد كوفيد-19".
وفي العام الماضي، ناقش وفد من منظمة الصحة العالمية مع مسؤولين صينيين الارتفاع الهائل في عدد الإصابات بكوفيد-19 في بلادهم.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي وقتها: "نواصل مطالبة الصين بتقديم بيانات بشكل أسرع ومنتظمة وموثوقة بشأن حالات الاستشفاء والوفيات، بالإضافة إلى تسلسل جيني أكثر اكتمالاً وفي الوقت الفعليّ للفيروس".
وأضاف أن "هذه البيانات مفيدة لمنظمة الصحة العالمية وللعالم، ونشجع جميع البلدان على مشاركتها. والبيانات ضرورية لمنظمة الصحة العالمية لتتمكن من إجراء تقييمات منتظمة سريعة ومدعمة للوضع الحالي وتكييف مشورتها وإرشاداتها استناداً إلى ذلك".
إصابات جديدة؟
وفي مطلع العام الجاري، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC إن متحور فيروس كورونا الفرعي الجديد JN.1، يمثل حوالي 62% من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى الخامس من جانفي 2024.
وأضافت المراكز أن المتحور JN.1 هو الآن النوع الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة، وأوروبا، والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا. وقالت إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضاً أكثر خطورة.
وتوقعت المراكز أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضد المتحور. وأعلنت أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 زادت بنسبة 20.4% في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.
وفي ديسمبر، صنَّفت منظمة الصحة العالمية JN.1 على أنه "متحور محل اهتمام". وقالت إن الأدلة الحالية تُظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة منخفضة.
عالمياً، لا تزال بلدان عدة تعلن عن اكتشاف حالات إصابة بالمتحور JN.1، ويتزايد انتشاره بسرعة
وكالات
قال مسؤول في الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين إن الدولة الآسيوية ستزيد عدد الفرق المتخصصة المكلفة بالاستجابة لتفشي الأمراض المعدية في المستقبل بمقدار 5 إلى 25، وذلك ما نقلته "رويترز" عن المسؤول الصيني.
وأشار وانج هيشنج، الذي يعمل مديراً في الإدارة، إلى أن الصين ستعمل أيضاً على تحسين نظام الإنذار المبكر، والوسائل التنظيمية، أو القانونية ذات الصلة.
منع تفشي الأوبئة
وفي حديثه على هامش الدورة السنوية للبرلمان الصيني، المجلس الوطني لنواب الشعب، قال وانج أيضاً إنه قد يكون من الصعب تجنب مسببات الأمراض التي يحتمل أن تكون وبائية، ولكن يمكن منع تفشي الأوبئة.
ووفقا لتقرير حول عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، أعدت الصين مشروعاً لتعديل القوانين المتعلقة بالوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها والحجر الصحي، وخضعت التعديلات لمراجعة أولية.
وكان تقرير عمل لرئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانج، قد أشار إلى أن البلاد حققت "انتصاراً كبيراً وحاسماً في المعركة ضد كوفيد-19".
وفي العام الماضي، ناقش وفد من منظمة الصحة العالمية مع مسؤولين صينيين الارتفاع الهائل في عدد الإصابات بكوفيد-19 في بلادهم.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي وقتها: "نواصل مطالبة الصين بتقديم بيانات بشكل أسرع ومنتظمة وموثوقة بشأن حالات الاستشفاء والوفيات، بالإضافة إلى تسلسل جيني أكثر اكتمالاً وفي الوقت الفعليّ للفيروس".
وأضاف أن "هذه البيانات مفيدة لمنظمة الصحة العالمية وللعالم، ونشجع جميع البلدان على مشاركتها. والبيانات ضرورية لمنظمة الصحة العالمية لتتمكن من إجراء تقييمات منتظمة سريعة ومدعمة للوضع الحالي وتكييف مشورتها وإرشاداتها استناداً إلى ذلك".
إصابات جديدة؟
وفي مطلع العام الجاري، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC إن متحور فيروس كورونا الفرعي الجديد JN.1، يمثل حوالي 62% من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى الخامس من جانفي 2024.
وأضافت المراكز أن المتحور JN.1 هو الآن النوع الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة، وأوروبا، والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا. وقالت إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضاً أكثر خطورة.
وتوقعت المراكز أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضد المتحور. وأعلنت أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 زادت بنسبة 20.4% في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.
وفي ديسمبر، صنَّفت منظمة الصحة العالمية JN.1 على أنه "متحور محل اهتمام". وقالت إن الأدلة الحالية تُظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة منخفضة.
عالمياً، لا تزال بلدان عدة تعلن عن اكتشاف حالات إصابة بالمتحور JN.1، ويتزايد انتشاره بسرعة