حذّرت وكالة الأدوية الأميركية، الاثنين، من "ازدياد خطر" الإصابة بمتلازمة "غيلان باريه"، الاضطراب العصبي النادر، لدى الأشخاص الذين لقّحوا "جونسون آند جونسون" المضادّ لكوفيد-19.
ولا تُظهر البيانات المتاحة نمطًا يشير إلى زيادة مخاطر مماثلة للإصابة بالمتلازمة ذاتها مع لقاحات فايزر-بيونتيك وموديرنا، إذ تم منح أكثر من 321 مليون جرعة من تلك اللقاحات في الولايات المتحدة، والتي تم تطويرها بتقنية مختلفة عن تلك المستخدمة مع لقاح "جونسون أند جونسون"، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
وأوضحت السلطات الصحّية الأميركية أنّ 100 شخص أصيبوا بمتلازمة "غيلان باريه" من أصل حوالي 12.5 مليون شخص تلقّوا هذا اللّقاح الأحادي الجرعة.
وواصلت أنّه من أصل هؤلاء المرضى المئة، توفي واحد وأُدخل 95 المستشفى لتلقّي العلاج بسبب خطورة حالتهم.
لكن الوكالة الفيدرالية أكدت أنه رغم الأدلة التي قد تقترح وجود رابط بين لقاح "جونسون أند جونسون" والمتلازمة، إلا أنها "غير كافية لتأسيس علاقة روتينية".
من جهتها، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" إن التقارير عن إصابة متلقي اللقاح بالمتلازمة نادرة ، "لكن من المحتمل أن تشير إلى خطر ضئيل محتمل لهذا التأثير الجانبي بعد لقاح جونسون أند جونسون".
وتم تقديم تقارير عن المتلازمة إلى نظام الإبلاغ عن الأعراض الجانبية للقاح، وهي شبكة للإنذار المبكر تديرها "سي دي سي" وإدارة الغذاء والدواء، حيث تقوم بجمع معلومات حول الآثار الجانبية المحتملة أو المشاكل الصحية بعد التطعيم، ويبحث النظام عن الأنماط غير العادية أو غير المتوقعة التي تتطلب نظرة فاحصة، ويمكن لأي شخص الإبلاغ عن رد فعل أو أعراض جانبية بعد تلقي اللقاح.
ومتلازمة "غيلان باريه" هي مرض يصيب الأعصاب الطرفية ويتسبّب بضعفها أو حتى بشللها تدريجياً، وهو يبدأ غالباً في الساقين ويصعد أحياناً إلى عضلات التنفّس ثم أعصاب الرأس والرقبة.
ويصيب هذا المرض سنوياً ما بين ثلاثة آلاف وستة آلاف شخص في الولايات المتحدة.
ويمثّل هذا التحذير نكسة للقاح "جونسون آند جونسون" الذي حصل على ترخيص للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة في فبراير الماضي، قبل أن يعلّق هذا الترخيص لمدة عشرة أيام في أبريل إثر تقارير عن إصابة نساء تلقّين اللقاح بحالات شديدة من جلطات دم مرتبطة بانخفاض مستويات الصفائح الدموية.
وخلصت السلطات الصحّية في نهاية المطاف إلى أنّ فوائد هذا اللّقاح تفوق مخاطره.
قناة الحرة
حذّرت وكالة الأدوية الأميركية، الاثنين، من "ازدياد خطر" الإصابة بمتلازمة "غيلان باريه"، الاضطراب العصبي النادر، لدى الأشخاص الذين لقّحوا "جونسون آند جونسون" المضادّ لكوفيد-19.
ولا تُظهر البيانات المتاحة نمطًا يشير إلى زيادة مخاطر مماثلة للإصابة بالمتلازمة ذاتها مع لقاحات فايزر-بيونتيك وموديرنا، إذ تم منح أكثر من 321 مليون جرعة من تلك اللقاحات في الولايات المتحدة، والتي تم تطويرها بتقنية مختلفة عن تلك المستخدمة مع لقاح "جونسون أند جونسون"، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
وأوضحت السلطات الصحّية الأميركية أنّ 100 شخص أصيبوا بمتلازمة "غيلان باريه" من أصل حوالي 12.5 مليون شخص تلقّوا هذا اللّقاح الأحادي الجرعة.
وواصلت أنّه من أصل هؤلاء المرضى المئة، توفي واحد وأُدخل 95 المستشفى لتلقّي العلاج بسبب خطورة حالتهم.
لكن الوكالة الفيدرالية أكدت أنه رغم الأدلة التي قد تقترح وجود رابط بين لقاح "جونسون أند جونسون" والمتلازمة، إلا أنها "غير كافية لتأسيس علاقة روتينية".
من جهتها، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" إن التقارير عن إصابة متلقي اللقاح بالمتلازمة نادرة ، "لكن من المحتمل أن تشير إلى خطر ضئيل محتمل لهذا التأثير الجانبي بعد لقاح جونسون أند جونسون".
وتم تقديم تقارير عن المتلازمة إلى نظام الإبلاغ عن الأعراض الجانبية للقاح، وهي شبكة للإنذار المبكر تديرها "سي دي سي" وإدارة الغذاء والدواء، حيث تقوم بجمع معلومات حول الآثار الجانبية المحتملة أو المشاكل الصحية بعد التطعيم، ويبحث النظام عن الأنماط غير العادية أو غير المتوقعة التي تتطلب نظرة فاحصة، ويمكن لأي شخص الإبلاغ عن رد فعل أو أعراض جانبية بعد تلقي اللقاح.
ومتلازمة "غيلان باريه" هي مرض يصيب الأعصاب الطرفية ويتسبّب بضعفها أو حتى بشللها تدريجياً، وهو يبدأ غالباً في الساقين ويصعد أحياناً إلى عضلات التنفّس ثم أعصاب الرأس والرقبة.
ويصيب هذا المرض سنوياً ما بين ثلاثة آلاف وستة آلاف شخص في الولايات المتحدة.
ويمثّل هذا التحذير نكسة للقاح "جونسون آند جونسون" الذي حصل على ترخيص للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة في فبراير الماضي، قبل أن يعلّق هذا الترخيص لمدة عشرة أيام في أبريل إثر تقارير عن إصابة نساء تلقّين اللقاح بحالات شديدة من جلطات دم مرتبطة بانخفاض مستويات الصفائح الدموية.
وخلصت السلطات الصحّية في نهاية المطاف إلى أنّ فوائد هذا اللّقاح تفوق مخاطره.