إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصف يتواصل على خان يونس وخيبة أمل بغزة من قرار "العدل الدولية"

يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف منذ ساعات الصباح الأولى على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، وسط موجة قاسية من الأمطار يواجهها النازحون في خيامهم التي تغرق، وخيبة أمل يشعرون بها من عدم فرض محكمة العدل الدولية أمس الجمعة وقف إطلاق النار.

هذا و أفاد شهود عيان باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بحي الجنينة في رفح، مؤكدا أن مدفعية الاحتلال قصفت وسط خان يونس والمناطق الغربية للمدينة.
وأضاف شهود عيان أن 5 فلسطينيين أصيبوا بقصف مدفعي إسرائيلي قرب مقر الصناعة في خان يونس.
كما تجدد القصف الإسرائيلي في محيط مستشفى ناصر بخان يونس، والذي تحاصره قوات الاحتلال منذ أيام وتمنع إجلاء الطواقم الطبية والنازحين والمصابين.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال في محاور عدة بخان يونس، فيما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في حي الأمل غرب خان يونس.
وكانت مصادر طبية أكدت استشهاد 28 فلسطينيا وإصابة أكثر من 80 آخرين في قصف إسرائيلي متواصل على خان يونس خلال الـ24 ساعة الماضية.
يأتي ذلك فيما حذرت وسائل إعلام محلية من أن استمرار حصار الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر ومنع الطواقم الطبية من إخراج المخلفات والأوساخ ينذران بانتشار الأمراض بين المرضى والطواقم الموجودة في المشفى نظرا لتكدس القمامة.
من جانب اخر  يستمر سقوط الأمطار التي تغرق خيام النازحين غير المجهزة في رفح ، من جانبه، حذر الدفاع المدني في غزة من أن حياة آلاف النازحين مهددة بسبب البرد القارس والأمطار التي أغرقت خيامهم.
ناهيك عن خيبة الأمل التي يعيشها سكان القطاع نتيجة قرار محكمة العدل الدولية أمس الجمعة، والتي لم تصدر أمرا بوقف إطلاق النار الفوري فبالنسبة لسكان القطاع الامر يبدو كأنه إذن بالسماح لإسرائيل بقتلهم، لكن "ببطء".
وكانت محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل أمس باتخاذ 6 تدابير مؤقتة لحماية المدنيين في قطاع غزة، منها إدخال المساعدات وتأكد إسرائيل من أن جيشها لا يرتكب انتهاكات إنسانية في القطاع، وأن تضمن منع التحريض المباشر على الإبادة الجماعية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر  الماضي عن استشهاد 26 ألفا و83 فلسطينيا وإصابة 64 ألفا و487، فضلا عن نزوح نحو مليون و900 ألف شخص وتدمير هائل في القطاع .
وكالات
 
 القصف يتواصل على خان يونس وخيبة أمل بغزة من قرار "العدل الدولية"

يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف منذ ساعات الصباح الأولى على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، وسط موجة قاسية من الأمطار يواجهها النازحون في خيامهم التي تغرق، وخيبة أمل يشعرون بها من عدم فرض محكمة العدل الدولية أمس الجمعة وقف إطلاق النار.

هذا و أفاد شهود عيان باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بحي الجنينة في رفح، مؤكدا أن مدفعية الاحتلال قصفت وسط خان يونس والمناطق الغربية للمدينة.
وأضاف شهود عيان أن 5 فلسطينيين أصيبوا بقصف مدفعي إسرائيلي قرب مقر الصناعة في خان يونس.
كما تجدد القصف الإسرائيلي في محيط مستشفى ناصر بخان يونس، والذي تحاصره قوات الاحتلال منذ أيام وتمنع إجلاء الطواقم الطبية والنازحين والمصابين.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال في محاور عدة بخان يونس، فيما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في حي الأمل غرب خان يونس.
وكانت مصادر طبية أكدت استشهاد 28 فلسطينيا وإصابة أكثر من 80 آخرين في قصف إسرائيلي متواصل على خان يونس خلال الـ24 ساعة الماضية.
يأتي ذلك فيما حذرت وسائل إعلام محلية من أن استمرار حصار الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر ومنع الطواقم الطبية من إخراج المخلفات والأوساخ ينذران بانتشار الأمراض بين المرضى والطواقم الموجودة في المشفى نظرا لتكدس القمامة.
من جانب اخر  يستمر سقوط الأمطار التي تغرق خيام النازحين غير المجهزة في رفح ، من جانبه، حذر الدفاع المدني في غزة من أن حياة آلاف النازحين مهددة بسبب البرد القارس والأمطار التي أغرقت خيامهم.
ناهيك عن خيبة الأمل التي يعيشها سكان القطاع نتيجة قرار محكمة العدل الدولية أمس الجمعة، والتي لم تصدر أمرا بوقف إطلاق النار الفوري فبالنسبة لسكان القطاع الامر يبدو كأنه إذن بالسماح لإسرائيل بقتلهم، لكن "ببطء".
وكانت محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل أمس باتخاذ 6 تدابير مؤقتة لحماية المدنيين في قطاع غزة، منها إدخال المساعدات وتأكد إسرائيل من أن جيشها لا يرتكب انتهاكات إنسانية في القطاع، وأن تضمن منع التحريض المباشر على الإبادة الجماعية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر  الماضي عن استشهاد 26 ألفا و83 فلسطينيا وإصابة 64 ألفا و487، فضلا عن نزوح نحو مليون و900 ألف شخص وتدمير هائل في القطاع .
وكالات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews