شن الطيران الحربي الإسرائيلي الجمعة، غارة جوية استهدفت منطقة قريبة من ومارون الراس جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم تجمعا وثكنة للجيش الإسرائيلي.
وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود من الجيش الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة المناسبة.
كما استهدفوا مسلحو الحزب ثكنة "معاليه غولان" الإسرائيلية بصواريخ "فلق 1" وحققوا فيها إصابات مباشرة، وفق ما ورد في البيان.
في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدات عيتا الشعب وبيت ليف وحولا وميس الجبل ويارون وأطراف بلدة طيرحرفا وجبل بلاط ومنطقة وادي حامول ، فيما انفجر صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية فوق أجواء بلدة الناقورة جنوب لبنان.
إلى ذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي عيترون ومارون الراس جنوب لبنان.
وأظهرت مقاطع مصورة، آثار الدمار في بلدة كفركلا جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي اليوم، مجددا تأكيده التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى الدبلوماسية لحل التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية والهدف المشترك المتمثل في تجنب التصعيد الإقليمي.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
وكانت واشنطن أوفدت آموس هوكشتاين موفدا خاصا للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى لبنان وإسرائيل، في مسعى لوقف التصعيد.
وقالت في حينها وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل بعثت لواشنطن رسالة عبر هوكشتاين مفادها أن تل أبيب مهتمة بنجاح خطوتها الدبلوماسية، لكنها إذا فشلت سوف تضطر إلى اتخاذ إجراء عسكري لإزالة حزب الله من جنوب لبنان، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان سيمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف حتى تحقق هذه الغاية، سواء من خلال السبل الدبلوماسية وهي المفضلة بالنسبة إلى إسرائيل، أو من خلال سبل أخرى
بدوره، أكد حزب الله أنه "عندما تقرر إسرائيل توسعة العدوان ستتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي"، مشددا على أن "الحل للاستقرار هو بإيقاف العدوان، وهذا الحل يبدأ من غزة وليس من لبنان.
روسيا اليوم
شن الطيران الحربي الإسرائيلي الجمعة، غارة جوية استهدفت منطقة قريبة من ومارون الراس جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم تجمعا وثكنة للجيش الإسرائيلي.
وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود من الجيش الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة المناسبة.
كما استهدفوا مسلحو الحزب ثكنة "معاليه غولان" الإسرائيلية بصواريخ "فلق 1" وحققوا فيها إصابات مباشرة، وفق ما ورد في البيان.
في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدات عيتا الشعب وبيت ليف وحولا وميس الجبل ويارون وأطراف بلدة طيرحرفا وجبل بلاط ومنطقة وادي حامول ، فيما انفجر صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية فوق أجواء بلدة الناقورة جنوب لبنان.
إلى ذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي عيترون ومارون الراس جنوب لبنان.
وأظهرت مقاطع مصورة، آثار الدمار في بلدة كفركلا جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي اليوم، مجددا تأكيده التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى الدبلوماسية لحل التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية والهدف المشترك المتمثل في تجنب التصعيد الإقليمي.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
وكانت واشنطن أوفدت آموس هوكشتاين موفدا خاصا للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى لبنان وإسرائيل، في مسعى لوقف التصعيد.
وقالت في حينها وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل بعثت لواشنطن رسالة عبر هوكشتاين مفادها أن تل أبيب مهتمة بنجاح خطوتها الدبلوماسية، لكنها إذا فشلت سوف تضطر إلى اتخاذ إجراء عسكري لإزالة حزب الله من جنوب لبنان، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان سيمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف حتى تحقق هذه الغاية، سواء من خلال السبل الدبلوماسية وهي المفضلة بالنسبة إلى إسرائيل، أو من خلال سبل أخرى
بدوره، أكد حزب الله أنه "عندما تقرر إسرائيل توسعة العدوان ستتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي"، مشددا على أن "الحل للاستقرار هو بإيقاف العدوان، وهذا الحل يبدأ من غزة وليس من لبنان.