حمّل السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا الأميركية تيم كين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جزءا من مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر الماضي،
وقال كين في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية الأميركية، إن نتنياهو حارب طيلة حياته السياسية الدولة الفلسطينية، من خلال توسيع الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، إن الولايات المتحدة متواطئة في المأساة المفزعة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة الأن.
ودعا ساندرز -في كلمة أمام مجلس الشيوخ- المشرّعين الأميركيين للعمل معا لوقفها، وممارسة كل الضغوط الممكنة على نتنياهو لوضع حد لهذا الكابوس، حسب وصفه.
وساند 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع، يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن "بقاء إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وآمنة، ويلبي التطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم".
وفي سياق متصل، طالب عدد أعضاء مجلس النواب إدارة الرئيس جو بايدن بتقييم التزام وزارة الخارجية بالقوانين لنقل الأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل وطالب الموقّعون الرئيس بايدن باتخاذ خطوات فورية لتطبيق القوانين الخاصة بهذا الشأن.
ومع احتدام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال نتنياهو -في مؤتمر صحفي هذا الشهر- إنه يعارض إقامة أي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.
وأثار حديثه قلقا دوليا بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل. وتصر واشنطن على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ويضغط العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له بايدن على الإدارة، لبذل المزيد من الجهد للتعامل مع الخسائر الفادحة التي تلحق بالمدنيين الفلسطينيين؛ بسبب الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
الجزيرة نت
حمّل السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا الأميركية تيم كين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جزءا من مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر الماضي،
وقال كين في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية الأميركية، إن نتنياهو حارب طيلة حياته السياسية الدولة الفلسطينية، من خلال توسيع الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، إن الولايات المتحدة متواطئة في المأساة المفزعة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة الأن.
ودعا ساندرز -في كلمة أمام مجلس الشيوخ- المشرّعين الأميركيين للعمل معا لوقفها، وممارسة كل الضغوط الممكنة على نتنياهو لوضع حد لهذا الكابوس، حسب وصفه.
وساند 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع، يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن "بقاء إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وآمنة، ويلبي التطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم".
وفي سياق متصل، طالب عدد أعضاء مجلس النواب إدارة الرئيس جو بايدن بتقييم التزام وزارة الخارجية بالقوانين لنقل الأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل وطالب الموقّعون الرئيس بايدن باتخاذ خطوات فورية لتطبيق القوانين الخاصة بهذا الشأن.
ومع احتدام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال نتنياهو -في مؤتمر صحفي هذا الشهر- إنه يعارض إقامة أي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.
وأثار حديثه قلقا دوليا بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل. وتصر واشنطن على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ويضغط العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له بايدن على الإدارة، لبذل المزيد من الجهد للتعامل مع الخسائر الفادحة التي تلحق بالمدنيين الفلسطينيين؛ بسبب الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.