أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أن مئة طفل فلسطيني أصيبوا جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة سيتلقون العلاج في إيطاليا.
وانهار نظام الرعاية الصحية بشكل شبه كامل في غزة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القصف الإسرائيلي العنيف والقتال في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الإيطالية عن "بدء عملية نقل 100 طفل فلسطيني مع عائلاتهم من قطاع غزة إلى المستشفيات الإيطالية".
وأضاف البيان أنه من المقرر إقامة جسر جوي "بين إيطاليا ومصر" في الأيام المقبلة لنقل أول 30 طفلا.
وأشارت الوزارة إلى أن 30 طفلا آخرين سيصلون نهاية الشهر الجاري على متن السفينة العسكرية الإيطالية "نافي فولكانو" التي تغادر في وقت قريب ميناء مدينة العريش المصرية.
وسيتلقى الأطفال العلاج في مدن إيطالية عدة بينها روما وبولونيا وفلورنسا وجنوى.
وذكرت الوزارة بشكل منفصل أنها تجري محادثات مع دول المنطقة لإنشاء مستشفى ميداني.
وكانت فرنسا استقبلت الأربعاء سبعة أطفال فلسطينيين جرحى من قطاع غزة في مستشفيات للأطفال لمنحهم الرعاية الطبية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان.
استضافة فرنسية
وكانت باريس قد استقبلت طفلَين فلسطينيَين أُخرجا من قطاع غزة في إطار عملية إجلاء طبي في 28 ديسمبر.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أنّ 28 على الأقل لقوا حتفهم.
وردّاً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على الحركة، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمّر أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 25700 قتيل معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وحذرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن غزة "مهددة بمجاعة وشيكة" حيث يصعب نقل المساعدات الغذائية إلى القطاع بسبب المعارك والعقبات التي تضعها السلطات الإسرائيلية.
وكالات