قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، معلقاً على فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بآيوا إن ذلك يبرهن على أنّه "الأوفر حظاً لنيل" بطاقة الترشيح الجمهورية.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الفوز السهل الذي حقّقه سلفه ترامب في الانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا مساء الاثنين يجعل منه "بكل وضوح الأوفر حظاً" لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر.
وفي منشور على منصّة "إكس" دعا فيه أنصاره إلى التبرّع لحملته الانتخابية قال بايدن "يبدو أنّ دونالد ترامب قد فاز لتوّه في ولاية آيوا. إنّه بكلّ وضوح المرشّح الأوفر حظاً على الجانب الآخر في هذه المرحلة".
وفاز الرئيس السابق بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام أميركية مساء الاثنين، في نتيجة ترسّخ موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقرّرة في نوفمبر هذا العام.
وأفادت وسائل إعلام بأن منافسه حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، حل ثانيا في آيوا قبل السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
ومع فرز ما يقرب من 90% من الأصوات، حصل ترامب على 50.9%، بينما حصل رون ديسانتيس على 21.4% ونيكي هايلي على 19.0%، وفقا لإديسون. وكان أكبر هامش انتصار للتجمع الحزبي الجمهوري في ولاية آيوا هو 12.8 نقطة مئوية لبوب دول في عام 1988.
ودعا الرئيس السابق ترامب مواطنيه إلى "الاتّحاد"، بعد فوزه مساء الاثنين بأول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، في نتيجة رسّخت موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقرّرة في نوفمبر.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، قال الملياردير: "أعتقد أنّ الوقت حان للجميع لأن تتّحد بلادنا (...). سواء أكانوا جمهوريين أو ديمقراطيين أو ليبراليين أو محافظين".
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "شكرا أيوا، أحبكم جميعًا!!!".
وتُعتبر انتخابات آيوا أولَ اختبارٍ رئيسي للرئيس السابق ترامب، وذلك في ظل ملاحقتِه القضائية في 4 قضايا جنائية تتراوح بين الحصول على وثائق سرية للغاية ومحاولة قلب نتائج الانتخابات السابقة.
وتوقّعت شبكتا "سي إن إن" CNN و"سي بي إس" CBS أن يهزم الرئيس السابق في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي منافسيه الرئيسيين: السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
العربية نت
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، معلقاً على فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بآيوا إن ذلك يبرهن على أنّه "الأوفر حظاً لنيل" بطاقة الترشيح الجمهورية.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الفوز السهل الذي حقّقه سلفه ترامب في الانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا مساء الاثنين يجعل منه "بكل وضوح الأوفر حظاً" لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر.
وفي منشور على منصّة "إكس" دعا فيه أنصاره إلى التبرّع لحملته الانتخابية قال بايدن "يبدو أنّ دونالد ترامب قد فاز لتوّه في ولاية آيوا. إنّه بكلّ وضوح المرشّح الأوفر حظاً على الجانب الآخر في هذه المرحلة".
وفاز الرئيس السابق بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام أميركية مساء الاثنين، في نتيجة ترسّخ موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقرّرة في نوفمبر هذا العام.
وأفادت وسائل إعلام بأن منافسه حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، حل ثانيا في آيوا قبل السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
ومع فرز ما يقرب من 90% من الأصوات، حصل ترامب على 50.9%، بينما حصل رون ديسانتيس على 21.4% ونيكي هايلي على 19.0%، وفقا لإديسون. وكان أكبر هامش انتصار للتجمع الحزبي الجمهوري في ولاية آيوا هو 12.8 نقطة مئوية لبوب دول في عام 1988.
ودعا الرئيس السابق ترامب مواطنيه إلى "الاتّحاد"، بعد فوزه مساء الاثنين بأول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، في نتيجة رسّخت موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقرّرة في نوفمبر.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، قال الملياردير: "أعتقد أنّ الوقت حان للجميع لأن تتّحد بلادنا (...). سواء أكانوا جمهوريين أو ديمقراطيين أو ليبراليين أو محافظين".
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "شكرا أيوا، أحبكم جميعًا!!!".
وتُعتبر انتخابات آيوا أولَ اختبارٍ رئيسي للرئيس السابق ترامب، وذلك في ظل ملاحقتِه القضائية في 4 قضايا جنائية تتراوح بين الحصول على وثائق سرية للغاية ومحاولة قلب نتائج الانتخابات السابقة.
وتوقّعت شبكتا "سي إن إن" CNN و"سي بي إس" CBS أن يهزم الرئيس السابق في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي منافسيه الرئيسيين: السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.