قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن حساباتنا مضبوطة في الحرب مع إسرائيل، موضحا أنه في حال فكرت إسرائيل بشن حرب على لبنان فإن القتال سيكون دون حدود أو قواعد وذات تكلفة باهظة.
وأكد أن حزب الله وباقي الفصائل في المنطقة تتخذ قراراتها بنفسها، مشيرا إلى أن إيران لم تطلب من الحوثيين فتح جبهة في البحر الأحمر ولا من حزب الله في جنوب لبنان.
وكان نصر الله يتحدث في الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد، وغداة مقتل القيادي في حماس صالح العاروري في عملية في الضاحية الجنوبية لبيروت نسبتها السلطات اللبنانية والفصيل الفلسطيني إلى إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وأسفر ذلك عن مقتل 170 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 124 عنصرا من الحزب، وقتل 13 شخصا على الأقل في الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش.
ونفذت إسرائيل ضربات محدودة في عمق الجنوب اللبناني، قبل أن تُتهم الثلاثاء بـ"اغتيال" العاروري وستة آخرين أثناء اجتماع داخل شقة في مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعومة من طهران
ولم يؤكد الجيش الاسرائيلي شنّ الضربة، لكنه قال إنه "يستعد لكل السيناريوهات".
وقال نصر الله، الأربعاء، إن استهداف العاروري يشكّل "جريمة كبيرة وخطيرة"، مكرراً ما ذكره حزبه في بيانه، الثلاثاء، من أن الجريمة لن "تبقى دون ردّ أو عقاب"، مخاطباً الإسرائيليين بالقول: "بيننا الميدان والأيام والليالي".
وكان مصدر أمني لبناني بارز قال لوكالة فرانس برس إن القصف الذي أدى إلى مقتل العاروري ورفاقه جرى عبر "صواريخ موجّهة" أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.
وتشيّع حركة حماس العاروري واثنين من قادة كتائب عز الدين القسام بدءاً من الثالثة (13:00 ت غ) من بعد ظهر الخميس في محلة طريق الجديدة في بيروت قبل أن يدفنوا في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
سكاي نيوز عربية
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن حساباتنا مضبوطة في الحرب مع إسرائيل، موضحا أنه في حال فكرت إسرائيل بشن حرب على لبنان فإن القتال سيكون دون حدود أو قواعد وذات تكلفة باهظة.
وأكد أن حزب الله وباقي الفصائل في المنطقة تتخذ قراراتها بنفسها، مشيرا إلى أن إيران لم تطلب من الحوثيين فتح جبهة في البحر الأحمر ولا من حزب الله في جنوب لبنان.
وكان نصر الله يتحدث في الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد، وغداة مقتل القيادي في حماس صالح العاروري في عملية في الضاحية الجنوبية لبيروت نسبتها السلطات اللبنانية والفصيل الفلسطيني إلى إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وأسفر ذلك عن مقتل 170 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 124 عنصرا من الحزب، وقتل 13 شخصا على الأقل في الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش.
ونفذت إسرائيل ضربات محدودة في عمق الجنوب اللبناني، قبل أن تُتهم الثلاثاء بـ"اغتيال" العاروري وستة آخرين أثناء اجتماع داخل شقة في مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعومة من طهران
ولم يؤكد الجيش الاسرائيلي شنّ الضربة، لكنه قال إنه "يستعد لكل السيناريوهات".
وقال نصر الله، الأربعاء، إن استهداف العاروري يشكّل "جريمة كبيرة وخطيرة"، مكرراً ما ذكره حزبه في بيانه، الثلاثاء، من أن الجريمة لن "تبقى دون ردّ أو عقاب"، مخاطباً الإسرائيليين بالقول: "بيننا الميدان والأيام والليالي".
وكان مصدر أمني لبناني بارز قال لوكالة فرانس برس إن القصف الذي أدى إلى مقتل العاروري ورفاقه جرى عبر "صواريخ موجّهة" أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.
وتشيّع حركة حماس العاروري واثنين من قادة كتائب عز الدين القسام بدءاً من الثالثة (13:00 ت غ) من بعد ظهر الخميس في محلة طريق الجديدة في بيروت قبل أن يدفنوا في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.