إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لماذا يماطل السودان في إحالة عمر البشير للمحاكمة الدولية؟

 هاجمت صحيفة الجريدة السودانية، رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، مؤكدة أنه هو عرّاب التطبيع الأول في السودان، فقد التقى مع نتنياهو وعدد من المسؤولين الاسرائيليين خلال فترة حكمه كرئيس للمجلس السيادي السوداني، ومنذ زمن بدأ البرهان ببناء قنوات اتصال وعلاقات مع جهات في اسرائيل وربما تطورت الأمور لاحقاً الى مصالح مالية عميقة للبرهان في اسرائيل. وكشفت الصحيفة السودانية، أن دافع البرهان لإقامة علاقات سودانية مع اسرائيل هي أعقد بكثير، فالبرهان يعلم جيداً التطبيع مع اسرائيل يمثل ورقة قوية تجلب الدعم والتأييد الأميركي، خصوصا في بلد عربي مثل السودان بقي عقوداً طويلة معاديا لإسرائيل. وأكدت صحيفة الجريدة، أن البرهان يريد أن تكون الولايات المتحدة من الداعمين الكبار له بحال قرر البقاء في السلطة بعد انتهاء فترة المجلس السيادي الانتقالي، او ان اراد القيام بانقلاب عسكري ما للاستحواذ على السلطة، وهو امر وارد في الدول العربية ودول العالم الثالث بشكل عام، وبحال كانت الطغمة العسكرية التي تقوم بالانقلاب متوافقة مع الأجندة الأمريكية، تقوم الإدارة في الولايات المتحدة بغض النظر عن الانقلاب على أقل تقدير. وتابعت: "أما البقاء في السلطة، فبالنسبة للبرهان هناك سببان، الأول طبعاً كأي شخص عسكري هو تكديس الثروات الشخصية، أما بحال البرهان فهناك سبب آخر وهو أن السلطة تعطيه حصانة من أي محاكمة امام محكمة الجنايات الدولية بخصوص التهم التي قد توجه اليه على خلفية الأحداث الدموية في دارفور". واختتمت الصحيفة: "البرهان يخاف المحاكمة الدولية ولذلك دائماً كان يماطل بقضية تسليم عمر البشير وغيره الى المحكمة، وكان يتذرع دائماً بحجج واهية مثل السيادة الوطنية وغيرها".

لماذا يماطل السودان في إحالة عمر البشير للمحاكمة الدولية؟

 هاجمت صحيفة الجريدة السودانية، رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، مؤكدة أنه هو عرّاب التطبيع الأول في السودان، فقد التقى مع نتنياهو وعدد من المسؤولين الاسرائيليين خلال فترة حكمه كرئيس للمجلس السيادي السوداني، ومنذ زمن بدأ البرهان ببناء قنوات اتصال وعلاقات مع جهات في اسرائيل وربما تطورت الأمور لاحقاً الى مصالح مالية عميقة للبرهان في اسرائيل. وكشفت الصحيفة السودانية، أن دافع البرهان لإقامة علاقات سودانية مع اسرائيل هي أعقد بكثير، فالبرهان يعلم جيداً التطبيع مع اسرائيل يمثل ورقة قوية تجلب الدعم والتأييد الأميركي، خصوصا في بلد عربي مثل السودان بقي عقوداً طويلة معاديا لإسرائيل. وأكدت صحيفة الجريدة، أن البرهان يريد أن تكون الولايات المتحدة من الداعمين الكبار له بحال قرر البقاء في السلطة بعد انتهاء فترة المجلس السيادي الانتقالي، او ان اراد القيام بانقلاب عسكري ما للاستحواذ على السلطة، وهو امر وارد في الدول العربية ودول العالم الثالث بشكل عام، وبحال كانت الطغمة العسكرية التي تقوم بالانقلاب متوافقة مع الأجندة الأمريكية، تقوم الإدارة في الولايات المتحدة بغض النظر عن الانقلاب على أقل تقدير. وتابعت: "أما البقاء في السلطة، فبالنسبة للبرهان هناك سببان، الأول طبعاً كأي شخص عسكري هو تكديس الثروات الشخصية، أما بحال البرهان فهناك سبب آخر وهو أن السلطة تعطيه حصانة من أي محاكمة امام محكمة الجنايات الدولية بخصوص التهم التي قد توجه اليه على خلفية الأحداث الدموية في دارفور". واختتمت الصحيفة: "البرهان يخاف المحاكمة الدولية ولذلك دائماً كان يماطل بقضية تسليم عمر البشير وغيره الى المحكمة، وكان يتذرع دائماً بحجج واهية مثل السيادة الوطنية وغيرها".

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews