تتواصل، اليوم، فعاليات "ملتقى التعاون الاقتصادي التركي-العربي العشرين حيث ينتظم "معرض السياحة العلاجية والطبية" و"معرض مستحضرات العناية التجميلية والدوائية" والذي تنظمه كل من جمعية السياحة التركية العربية (TATO) ومنظمة تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة (KOSGEB) بدعم من وزارة التجارة التركية وبالتعاون مع جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية (TÜRAP) والتي يترأسها القنصل الشرفي لتونس صبوحي عطار.
نائب مدير عام تجارة الخدمات الدولية في وزارة التجارةالتركية علي الباران كاتشار، أكد خلال حضوره أشغال الملتقى، الذي واكبته "الصباح نيوز"، أن السياحة العلاجية تعتبر خدمة قابلة للتصدير تحت علامة تجارية تركية، حيث تم انشاء حزمة برامج دعم تصدير الخدمات الشاملة والمبتكرة التي تتماشى والتطورات، مضيفا: "لقد بدأنا حقبة جديدة في صادرات السياحة الصحية".
وتشير المعطيات الرسمية التركية، الى انفاق المرضى الذين قدموا لتركيا للعلاج سنة 2021 حوالي 620 مليون دولار. ومن الدول ذات الأولوية التي حددتها وزارة التجارة التركية هي 8 دول عربية؛ الجزائر والإمارات وقطر والكويت ومصر والسعودية والسودان وعمان، بالإضافة إلى 3 دول اخرى وهي أذربيجان واوزبكستان وكازاخستان.
كما اشار الى امكانية الحصول على الدعم بالنسبة للعاملين في القطاع، مضيفا ان هناك الية خاصة كاقامة معارض والمشاركة فيها حتى على المستوى الدولي بدعم من الوزارة.
وأكد أن تركيا ملتزمة بحماية الأشخاص الذين يأتون للعلاج فيها كما توفر لهم خدمات عبر موقع وزارة التجارة إضافة الى توفير ضمان صحي لضمان المعافاة بمختلف المستشفيات.
تركيا بلد "ماركة" الخدمات الصحية
وفي نفس السياق، عبر عن رغبة بلاده في ان تصبح تركيا بلد "ماركة" الخدمات الصحية، مضيفا أنه يوجد بسفارات بلاده خطة ملحق تجاري يمكن للراغبين في التعاون ان يتواصلوا مع الشخص المكلف بكل سفارة.
وقد بلغت صادرات تركيا نحو 20 دولة عربية سنة 2021 مستوى 28.73 مليار دولار، هذا وتبقى اتفاقية التجارة الحرة مع كل من تونس ومصر والمغرب وفلسطين سارية المفعول.
السياحة العلاجية مجال واعد
اما نائب وزير الثقافة والسياحة بتركيا "سردار شام Cerdar çam "، فاكد ان مجال السياحة العلاجية مجال واعد، قائلا: "مررنا بسنتين من تاثيرات جائحة كورونا.. فقررنا ضرورة التعاون لسد الثغرات وتعويض مافات.. سنواصل اعمالنا ودعمنا ويمكن توجيه الرسالة من هنا من ملتقى التعاون الاقتصادي التركي-العربي لنتواصل مع بعضنا البعض لتطوير السياحة العلاجية".
كما اعلن ان تركيا ستعمل على تطوير فرص الاستثمارات، مضيفا : "يجب التنسيق مع بعضنا البعض والابتعاد عن المجهودات الفردية واليد وحدها لا تصفق.. يجب ان نعمل معا كاخوة وجيران واقارب ونعزز التعاون.. قد تسوء الأحوال لكن دون "زعل".. قد تكون هناك اختلافات بين الاقارب.. علينا ان نذهب لترميم الجراح ونتكاتف معا فنحن اخوة.. لا داعي لخطابات قائمة على التفرقة.. نحن اليوم نسعى لتطوير علاقاتنا.. ونواصل السير معا.. ونحن ضد التعصب وكلنا اخوة ويجب ان نسجل نموا اقتصاديا في بلداننا".
وللتذكير فإنه سجلت مشاركة أكثر من 30 طبيبا من تونس في هذه التظاهرة الأولى من نوعها في اسطنبول حول السياحة العلاجية، بحضور مختصين في المجال ومسؤولين في المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية والبحوث العلمية و أطباء, ومنظمات بالدول العربية ذات الإختصاص ؛ ونقابات، وجمعيات وإتحادات بالاضافة لحضور شركات التأمين الصحي ومصانع الأجهزة والتكنولوجيا الطبية من تركيا و32 دولة عربية وأخرى.
عبير الطرابلسي - اسطنبول
تتواصل، اليوم، فعاليات "ملتقى التعاون الاقتصادي التركي-العربي العشرين حيث ينتظم "معرض السياحة العلاجية والطبية" و"معرض مستحضرات العناية التجميلية والدوائية" والذي تنظمه كل من جمعية السياحة التركية العربية (TATO) ومنظمة تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة (KOSGEB) بدعم من وزارة التجارة التركية وبالتعاون مع جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية (TÜRAP) والتي يترأسها القنصل الشرفي لتونس صبوحي عطار.
نائب مدير عام تجارة الخدمات الدولية في وزارة التجارةالتركية علي الباران كاتشار، أكد خلال حضوره أشغال الملتقى، الذي واكبته "الصباح نيوز"، أن السياحة العلاجية تعتبر خدمة قابلة للتصدير تحت علامة تجارية تركية، حيث تم انشاء حزمة برامج دعم تصدير الخدمات الشاملة والمبتكرة التي تتماشى والتطورات، مضيفا: "لقد بدأنا حقبة جديدة في صادرات السياحة الصحية".
وتشير المعطيات الرسمية التركية، الى انفاق المرضى الذين قدموا لتركيا للعلاج سنة 2021 حوالي 620 مليون دولار. ومن الدول ذات الأولوية التي حددتها وزارة التجارة التركية هي 8 دول عربية؛ الجزائر والإمارات وقطر والكويت ومصر والسعودية والسودان وعمان، بالإضافة إلى 3 دول اخرى وهي أذربيجان واوزبكستان وكازاخستان.
كما اشار الى امكانية الحصول على الدعم بالنسبة للعاملين في القطاع، مضيفا ان هناك الية خاصة كاقامة معارض والمشاركة فيها حتى على المستوى الدولي بدعم من الوزارة.
وأكد أن تركيا ملتزمة بحماية الأشخاص الذين يأتون للعلاج فيها كما توفر لهم خدمات عبر موقع وزارة التجارة إضافة الى توفير ضمان صحي لضمان المعافاة بمختلف المستشفيات.
تركيا بلد "ماركة" الخدمات الصحية
وفي نفس السياق، عبر عن رغبة بلاده في ان تصبح تركيا بلد "ماركة" الخدمات الصحية، مضيفا أنه يوجد بسفارات بلاده خطة ملحق تجاري يمكن للراغبين في التعاون ان يتواصلوا مع الشخص المكلف بكل سفارة.
وقد بلغت صادرات تركيا نحو 20 دولة عربية سنة 2021 مستوى 28.73 مليار دولار، هذا وتبقى اتفاقية التجارة الحرة مع كل من تونس ومصر والمغرب وفلسطين سارية المفعول.
السياحة العلاجية مجال واعد
اما نائب وزير الثقافة والسياحة بتركيا "سردار شام Cerdar çam "، فاكد ان مجال السياحة العلاجية مجال واعد، قائلا: "مررنا بسنتين من تاثيرات جائحة كورونا.. فقررنا ضرورة التعاون لسد الثغرات وتعويض مافات.. سنواصل اعمالنا ودعمنا ويمكن توجيه الرسالة من هنا من ملتقى التعاون الاقتصادي التركي-العربي لنتواصل مع بعضنا البعض لتطوير السياحة العلاجية".
كما اعلن ان تركيا ستعمل على تطوير فرص الاستثمارات، مضيفا : "يجب التنسيق مع بعضنا البعض والابتعاد عن المجهودات الفردية واليد وحدها لا تصفق.. يجب ان نعمل معا كاخوة وجيران واقارب ونعزز التعاون.. قد تسوء الأحوال لكن دون "زعل".. قد تكون هناك اختلافات بين الاقارب.. علينا ان نذهب لترميم الجراح ونتكاتف معا فنحن اخوة.. لا داعي لخطابات قائمة على التفرقة.. نحن اليوم نسعى لتطوير علاقاتنا.. ونواصل السير معا.. ونحن ضد التعصب وكلنا اخوة ويجب ان نسجل نموا اقتصاديا في بلداننا".
وللتذكير فإنه سجلت مشاركة أكثر من 30 طبيبا من تونس في هذه التظاهرة الأولى من نوعها في اسطنبول حول السياحة العلاجية، بحضور مختصين في المجال ومسؤولين في المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية والبحوث العلمية و أطباء, ومنظمات بالدول العربية ذات الإختصاص ؛ ونقابات، وجمعيات وإتحادات بالاضافة لحضور شركات التأمين الصحي ومصانع الأجهزة والتكنولوجيا الطبية من تركيا و32 دولة عربية وأخرى.