تشاجر نائبان بالبرلمان الليبي، الاثنين، خلال جلسة برلمانية عامة مخصصة لمناقشة مشروع ميزانية الدولة والتداول في ملف المناصب السيادية، بسبب الزيارة الأخيرة للوفد التركي بقيادة وزير الدفاع خلوصي آكار إلى العاصمة طرابلس، مما اضطر رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى إيقاف الجلسة.
ودخل النائب المحسوب على تنظيم الإخوان عبد الوهاب زوليه في شجار مع زميله مصباح دومة، ردا على انتقادات وجهها الأخير إلى الوفد التركي الذي زار العاصمة طرابلس نهاية الأسبوع المنقضي، واستنكاره تجاوزاته على الأراضي الليبية وإهانته للسلطات وللسيادة الليبية، تطوّر لاحقا إلى مشادات كلامية ثم تشابك بالأيدي.
وحاول النائب زوليه إسكات زميله مصباح دومة ومقاطعته عندما شرع في انتقاد تركيا وتجاوزاته في ليبيا خلال مداخلته بالبرلمان، ليرد عليه الأخير "إذا كان معنا أتراك في هذه القاعة يخرجوا، هذه قاعة ليبيين، جاهدوا الأتراك عام 1825".
والجمعة، وصل وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية طرابلس، يتقدمه وزير الدفاع خلوصي آكار، في زيارة مفاجئة تسببت في إحراج كبير للسلطات التي لم تكن على علم بهذه الزيارة، وقوبل مشهد استقبال الضباط الأتراك للوزير في قاعدة معيتيقة الليبية ونقله بسيارة تحمل العلم التركي في غياب أي مسؤول ليبي، بانتقادات كبيرة وتنديد واسع بانتهاك السيادة الليبية.
العربية
تشاجر نائبان بالبرلمان الليبي، الاثنين، خلال جلسة برلمانية عامة مخصصة لمناقشة مشروع ميزانية الدولة والتداول في ملف المناصب السيادية، بسبب الزيارة الأخيرة للوفد التركي بقيادة وزير الدفاع خلوصي آكار إلى العاصمة طرابلس، مما اضطر رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى إيقاف الجلسة.
ودخل النائب المحسوب على تنظيم الإخوان عبد الوهاب زوليه في شجار مع زميله مصباح دومة، ردا على انتقادات وجهها الأخير إلى الوفد التركي الذي زار العاصمة طرابلس نهاية الأسبوع المنقضي، واستنكاره تجاوزاته على الأراضي الليبية وإهانته للسلطات وللسيادة الليبية، تطوّر لاحقا إلى مشادات كلامية ثم تشابك بالأيدي.
وحاول النائب زوليه إسكات زميله مصباح دومة ومقاطعته عندما شرع في انتقاد تركيا وتجاوزاته في ليبيا خلال مداخلته بالبرلمان، ليرد عليه الأخير "إذا كان معنا أتراك في هذه القاعة يخرجوا، هذه قاعة ليبيين، جاهدوا الأتراك عام 1825".
والجمعة، وصل وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية طرابلس، يتقدمه وزير الدفاع خلوصي آكار، في زيارة مفاجئة تسببت في إحراج كبير للسلطات التي لم تكن على علم بهذه الزيارة، وقوبل مشهد استقبال الضباط الأتراك للوزير في قاعدة معيتيقة الليبية ونقله بسيارة تحمل العلم التركي في غياب أي مسؤول ليبي، بانتقادات كبيرة وتنديد واسع بانتهاك السيادة الليبية.