تراجعت نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أفادت وسائل إعلام رسمية بتقدمه في وقت مبكر مساء الأحد، إلى أقل من 50% بعد فرز 95 % من الأصوات، بحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية، ما يفتح الباب أمام جولة ثانية في 28 ماي
وقرابة الساعة 23,00 (20,00 ت غ)، كان أردوغان قد حصل على نسبة 49.47 % من الأصوات من 95.83 % من بطاقات الاقتراع التي فرزت، وفقاً لوكالة الأناضول.
وحتى لو كان مرجحا أن تتغير هذه الأرقام، بالنسبة إلى المرشح الذي حلّ ثالثا في هذه الانتخابات سنان أوغان الذي حصل على نسبة 5 % من الأصوات، فإن هذه النتائج تفتح الطريق أمام جولة ثانية في 28 ماي وإذا كانت الحال كذلك، ستكون سابقة في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة.
وللفوز في الانتخابات الرئاسية، يجب أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على أغلبية 50 % من الأصوات زائد واحد.
وأثناء انتظار النتائج النهائية، خاض الطرفان معركة أرقام وطلبوا من مراقبيهم البقاء في مراكز الفرز “حتى النهاية”.
وكانت معركة أرقام بدأت مساء الأحد في تركيا بعد فرز جزئي لبطاقات الاقتراع.
أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن أردوغان تصدّر مساء الأحد نتائج الانتخابات الرئاسية بعد فرز أكثر من 40 في المئة من بطاقات الاقتراع.
وأضافت الوكالة أنه ، حاز أردوغان الذي يتولى الحكم منذ عشرين عاما، 52,4 في المئة من الأصوات مقابل 43,8 في المئة لمرشح المعارضة كليتشدار أوغلو.
وحصل المرشح الثالث في السباق سنان أوغان على حوالي 5 في المئة من الأصوات.
إلا أن كليتشدار أوغلو أعلن مساء الاحد أنه يتصدر النتائج متقدما على أردوغان.
وكتب على تويتر “نحن في الصدارة”، رافضا الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول.
بدوره، طلب رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو الذي قد يعيّن نائبا للرئيس إذا فاز كليتشدار أوغلو، من المواطنين عدم تصديق الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، وقال “نحن لا نصدق (وكالة) الأناضول بتاتا”.
وأظهرت أرقام محطة “خلق تي في” التلفزيونية المقربة من حزب الشعب الجمهوري مساء الأحد تقدما طفيفا لكليتشدار أوغلو بنسبة 47,71 % مقابل 46,5 % لأردوغان.
من جهتها، أفادت وكالة “أنكا” الخاصة أن أردوغان حصل على 47,6 في المئة من الأصوات وكيليتشدار أوغلو على 46,6 في المئة من أكثر من نصف (52 %) البطاقات التي فرزت حتى وقتها.
وفي وقت سابق، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسراع المعارضة في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال أردوغان في تغريدة على تويتر: “في حين أن الانتخابات جرت في أجواء إيجابية وديمقراطية وبالتزامن مع استمرار فرز الأصوات، فإن محاولة إعلان النتائج على عجل (من قِبل المعارضة) تعني اغتصاب الإرادة الوطنية”.
وأضاف أن جريان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على شاكلة عيد ديمقراطي كبير يسوده السلام والهدوء، هو تعبير عن النضج الديمقراطي لتركيا.
وأردف: “أطلب من جميع أصدقائي وزملائي البقاء في صناديق الاقتراع مهما حدث، حتى يتم الإعلان عن النتائج رسميًا.
واستطرد: “أهنئ جميع المواطنين الذين صوتوا باسم الديمقراطية وشاركوا في العمل الانتخابي، وأعبر عن امتناني لكل واحد منهم”.
وكالات
تراجعت نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أفادت وسائل إعلام رسمية بتقدمه في وقت مبكر مساء الأحد، إلى أقل من 50% بعد فرز 95 % من الأصوات، بحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية، ما يفتح الباب أمام جولة ثانية في 28 ماي
وقرابة الساعة 23,00 (20,00 ت غ)، كان أردوغان قد حصل على نسبة 49.47 % من الأصوات من 95.83 % من بطاقات الاقتراع التي فرزت، وفقاً لوكالة الأناضول.
وحتى لو كان مرجحا أن تتغير هذه الأرقام، بالنسبة إلى المرشح الذي حلّ ثالثا في هذه الانتخابات سنان أوغان الذي حصل على نسبة 5 % من الأصوات، فإن هذه النتائج تفتح الطريق أمام جولة ثانية في 28 ماي وإذا كانت الحال كذلك، ستكون سابقة في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة.
وللفوز في الانتخابات الرئاسية، يجب أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على أغلبية 50 % من الأصوات زائد واحد.
وأثناء انتظار النتائج النهائية، خاض الطرفان معركة أرقام وطلبوا من مراقبيهم البقاء في مراكز الفرز “حتى النهاية”.
وكانت معركة أرقام بدأت مساء الأحد في تركيا بعد فرز جزئي لبطاقات الاقتراع.
أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن أردوغان تصدّر مساء الأحد نتائج الانتخابات الرئاسية بعد فرز أكثر من 40 في المئة من بطاقات الاقتراع.
وأضافت الوكالة أنه ، حاز أردوغان الذي يتولى الحكم منذ عشرين عاما، 52,4 في المئة من الأصوات مقابل 43,8 في المئة لمرشح المعارضة كليتشدار أوغلو.
وحصل المرشح الثالث في السباق سنان أوغان على حوالي 5 في المئة من الأصوات.
إلا أن كليتشدار أوغلو أعلن مساء الاحد أنه يتصدر النتائج متقدما على أردوغان.
وكتب على تويتر “نحن في الصدارة”، رافضا الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول.
بدوره، طلب رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو الذي قد يعيّن نائبا للرئيس إذا فاز كليتشدار أوغلو، من المواطنين عدم تصديق الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، وقال “نحن لا نصدق (وكالة) الأناضول بتاتا”.
وأظهرت أرقام محطة “خلق تي في” التلفزيونية المقربة من حزب الشعب الجمهوري مساء الأحد تقدما طفيفا لكليتشدار أوغلو بنسبة 47,71 % مقابل 46,5 % لأردوغان.
من جهتها، أفادت وكالة “أنكا” الخاصة أن أردوغان حصل على 47,6 في المئة من الأصوات وكيليتشدار أوغلو على 46,6 في المئة من أكثر من نصف (52 %) البطاقات التي فرزت حتى وقتها.
وفي وقت سابق، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسراع المعارضة في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال أردوغان في تغريدة على تويتر: “في حين أن الانتخابات جرت في أجواء إيجابية وديمقراطية وبالتزامن مع استمرار فرز الأصوات، فإن محاولة إعلان النتائج على عجل (من قِبل المعارضة) تعني اغتصاب الإرادة الوطنية”.
وأضاف أن جريان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على شاكلة عيد ديمقراطي كبير يسوده السلام والهدوء، هو تعبير عن النضج الديمقراطي لتركيا.
وأردف: “أطلب من جميع أصدقائي وزملائي البقاء في صناديق الاقتراع مهما حدث، حتى يتم الإعلان عن النتائج رسميًا.
واستطرد: “أهنئ جميع المواطنين الذين صوتوا باسم الديمقراطية وشاركوا في العمل الانتخابي، وأعبر عن امتناني لكل واحد منهم”.