مع اقتراب دخول البلاد فترة الصمت الانتخابي مساء اليوم، تقف تركيا على أعتاب يوم حاسم للغاية ينتظر فيه المرشحون النتائج التي ستفرضها صناديق الاقتراع.
ومن المقرر أن يتجه الناخبون، غدا الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية بدورتها الثامنة والعشرين من الساعة 8:00 ولغاية الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.
سيدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان. ويصوت 60 مليونا و697 ألفا 843 ناخبا بأصواتهم، منهم 4 ملايين 904 آلاف 672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
وبحسب وكالة الأناضول"، اتخذت الهيئة العليا للانتخابات التركية، تدابير مختلفة في الولايات الـ11 المتضررة من الزلزال، لإجراء الانتخابات بشكل سليم في مراكز مسبقة الصنع مخصصة لذلك.
ويحظر إدخال الهواتف المحمولة، والكاميرات إلى مكان التصويت، حيث سيتم ترك هذه الأجهزة عند لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت. كما يحظر تقديم الأخبار والتنبؤات والتعليقات على نتائج الانتخابات في الإذاعات وجميع أنواع أجهزة البث لغاية الساعة 18:00.
وسيتم رفع الحظر على البث حول الانتخابات بعد الساعة 21:00، وقد ترفع الهيئة العليا للانتخابات التركية الحظر قبل ذلك.
وستلغى الأصوات التي لم يتم وضع إشارة "نعم" أو "تفضيل" عليها، أو تم وضع اختيار أكثر من تحالف، أو حزب أو مرشح ليس في نفس التحالف.
تحالف الشعب
تحالف سياسي تركي تشكل بين حزب العدالة والتنمية المحافظ وحزب الحركة القومية عام 2018، تمهيدا لخوض انتخابات 24 جوان 2018 التي حظي فيها بأغلبية مقاعد البرلمان ومقعد الرئاسة، وحكم التحالف البلاد منذ ذلك الحين.
وجاء تأسيس تحالف الجمهور أو ما يعرف أحيانا باسم "تحالف الشعب" في 20 فيفري 2018، تتويجا للتقارب الواضح الذي بدأ بين حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية عقب انقلاب 2016 الفاشل.
وكان تقاربا تحول إلى تحالف غير معلن بين حزب حاكم وآخر كان محسوبا على المعارضة، اتفقا على تحويل نظام الحكم في البلاد من برلماني (الذي كان معمولا به منذ عقود) إلى رئاسي، وتم هذا الأمر بعد تمرير التعديل في 2017.
وأعلن حزب "الاتحاد الكبير" لاحقا دعمه لتحالف الشعب في جميع المحطات الانتخابية دون الانضمام إليه رسميا. وفي الانتخابات الحالية وسع التحالف صفوفه بضم حزب الرفاة الجديد.
وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن تحالف الجمهور سيكون لها أكبر عدد من النواب، ولكن دون تحقيق الأغلبية البرلمانية.
تحالف الأمة
تم تشكل تحالف الأمة المعارض خلال الانتخابات الأخيرة بين كل من حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي، قبل أن يضم حزبين جديدين هما حزب المستقبل بزعامة أحمد داود أوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم بزعامة علي باباجان، وهما من القيادات السابقة في حزب العدالة والتنمية.
ويسعى التحالف إلى الفوز في الانتخابات القادمة ووضع حد لحكم العدالة والتنمية المستمر منذ عام 2002، وتبدو حظوظه قوية هذه المرة وفق استطلاعات الرأي.
وتمكن التحالف من لملمة صفوفه وتجاوز خلافاته الداخلية قبل اختيار المرشح الرئاسي للتحالف. ويدخل التحالف الانتخابات بقائمتين الأولى تضم حزب الشعب الجمهوري ومعه أحزاب أخرى، بينما يدخل حزب الخير بقوائم منفصلة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن عدد نواب التحالف سيشهد طفرة في الدور القادمة، ولكن عليه التحالف من نواب حزب الشعوب الديمقراطي لتحقيق الأغلبية البرلمانية.
تحالف العمل والحرية
أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية كردية في تركيا، في أكتوبر الماضي، الاتحاد تحت مظلة تحالف شامل يمثل الأكراد. وهو يضم حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب العمل، وحزب الحركة العمالية، وحزب عمال تركيا، وحزب الحرية المجتمعية، وحزب اتحاد الجمعيات الاشتراكية.
ويدخل التحالف الانتخابات تحت شعار حزب "اليسار الأخضر"، خوفا من القضايا التي كانت مرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي تطالب بحله.
وللتحالف قائمتين في الانتخابات الأولى لليسار الأخضر والثانية لحزب العمال التركي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف سيحصل على نوايا تصويت بين 9و12 بالمائة وتزيد نسبة التصويت له في الولايات ذات الغالبية الكردية.
تحالف الأجداد
هو تحالف للأحزاب اليمنية وتضم أحزاب "حزب الظفر، حزب القويم، حزب العدالة وحزب دولتي"، حيث أعلن عن سنان أوجان، كمرشح رئاسي عن التحالف.
وهو تحالف قومي متطرف، يستهدف المهاجرين غير النظاميين والأجانب، ولا سيما السوريين والأفغان، وأجندته ترتكز على ترحيل الأجانب.
ويعد بالتوقف عن الاحتفال بعيد استقلال اليونان، ويؤكّد أنّ تركيا يجب أن تولي اهتماماً خاصاً للدول التركية، وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف لن يتمكن من الدخول للبرلمان بسبب عدم قدرته على اجتياز العتبة الانتخابية التي تصل إلى 7 بالمائة، حيث على أقل من 2 بالمائة من نوايا التصويت.
مع اقتراب دخول البلاد فترة الصمت الانتخابي مساء اليوم، تقف تركيا على أعتاب يوم حاسم للغاية ينتظر فيه المرشحون النتائج التي ستفرضها صناديق الاقتراع.
ومن المقرر أن يتجه الناخبون، غدا الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية بدورتها الثامنة والعشرين من الساعة 8:00 ولغاية الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.
سيدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان. ويصوت 60 مليونا و697 ألفا 843 ناخبا بأصواتهم، منهم 4 ملايين 904 آلاف 672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
وبحسب وكالة الأناضول"، اتخذت الهيئة العليا للانتخابات التركية، تدابير مختلفة في الولايات الـ11 المتضررة من الزلزال، لإجراء الانتخابات بشكل سليم في مراكز مسبقة الصنع مخصصة لذلك.
ويحظر إدخال الهواتف المحمولة، والكاميرات إلى مكان التصويت، حيث سيتم ترك هذه الأجهزة عند لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت. كما يحظر تقديم الأخبار والتنبؤات والتعليقات على نتائج الانتخابات في الإذاعات وجميع أنواع أجهزة البث لغاية الساعة 18:00.
وسيتم رفع الحظر على البث حول الانتخابات بعد الساعة 21:00، وقد ترفع الهيئة العليا للانتخابات التركية الحظر قبل ذلك.
وستلغى الأصوات التي لم يتم وضع إشارة "نعم" أو "تفضيل" عليها، أو تم وضع اختيار أكثر من تحالف، أو حزب أو مرشح ليس في نفس التحالف.
تحالف الشعب
تحالف سياسي تركي تشكل بين حزب العدالة والتنمية المحافظ وحزب الحركة القومية عام 2018، تمهيدا لخوض انتخابات 24 جوان 2018 التي حظي فيها بأغلبية مقاعد البرلمان ومقعد الرئاسة، وحكم التحالف البلاد منذ ذلك الحين.
وجاء تأسيس تحالف الجمهور أو ما يعرف أحيانا باسم "تحالف الشعب" في 20 فيفري 2018، تتويجا للتقارب الواضح الذي بدأ بين حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية عقب انقلاب 2016 الفاشل.
وكان تقاربا تحول إلى تحالف غير معلن بين حزب حاكم وآخر كان محسوبا على المعارضة، اتفقا على تحويل نظام الحكم في البلاد من برلماني (الذي كان معمولا به منذ عقود) إلى رئاسي، وتم هذا الأمر بعد تمرير التعديل في 2017.
وأعلن حزب "الاتحاد الكبير" لاحقا دعمه لتحالف الشعب في جميع المحطات الانتخابية دون الانضمام إليه رسميا. وفي الانتخابات الحالية وسع التحالف صفوفه بضم حزب الرفاة الجديد.
وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن تحالف الجمهور سيكون لها أكبر عدد من النواب، ولكن دون تحقيق الأغلبية البرلمانية.
تحالف الأمة
تم تشكل تحالف الأمة المعارض خلال الانتخابات الأخيرة بين كل من حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي، قبل أن يضم حزبين جديدين هما حزب المستقبل بزعامة أحمد داود أوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم بزعامة علي باباجان، وهما من القيادات السابقة في حزب العدالة والتنمية.
ويسعى التحالف إلى الفوز في الانتخابات القادمة ووضع حد لحكم العدالة والتنمية المستمر منذ عام 2002، وتبدو حظوظه قوية هذه المرة وفق استطلاعات الرأي.
وتمكن التحالف من لملمة صفوفه وتجاوز خلافاته الداخلية قبل اختيار المرشح الرئاسي للتحالف. ويدخل التحالف الانتخابات بقائمتين الأولى تضم حزب الشعب الجمهوري ومعه أحزاب أخرى، بينما يدخل حزب الخير بقوائم منفصلة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن عدد نواب التحالف سيشهد طفرة في الدور القادمة، ولكن عليه التحالف من نواب حزب الشعوب الديمقراطي لتحقيق الأغلبية البرلمانية.
تحالف العمل والحرية
أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية كردية في تركيا، في أكتوبر الماضي، الاتحاد تحت مظلة تحالف شامل يمثل الأكراد. وهو يضم حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب العمل، وحزب الحركة العمالية، وحزب عمال تركيا، وحزب الحرية المجتمعية، وحزب اتحاد الجمعيات الاشتراكية.
ويدخل التحالف الانتخابات تحت شعار حزب "اليسار الأخضر"، خوفا من القضايا التي كانت مرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي تطالب بحله.
وللتحالف قائمتين في الانتخابات الأولى لليسار الأخضر والثانية لحزب العمال التركي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف سيحصل على نوايا تصويت بين 9و12 بالمائة وتزيد نسبة التصويت له في الولايات ذات الغالبية الكردية.
تحالف الأجداد
هو تحالف للأحزاب اليمنية وتضم أحزاب "حزب الظفر، حزب القويم، حزب العدالة وحزب دولتي"، حيث أعلن عن سنان أوجان، كمرشح رئاسي عن التحالف.
وهو تحالف قومي متطرف، يستهدف المهاجرين غير النظاميين والأجانب، ولا سيما السوريين والأفغان، وأجندته ترتكز على ترحيل الأجانب.
ويعد بالتوقف عن الاحتفال بعيد استقلال اليونان، ويؤكّد أنّ تركيا يجب أن تولي اهتماماً خاصاً للدول التركية، وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف لن يتمكن من الدخول للبرلمان بسبب عدم قدرته على اجتياز العتبة الانتخابية التي تصل إلى 7 بالمائة، حيث على أقل من 2 بالمائة من نوايا التصويت.