إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد قطيعة 12 عاما.. السعودية تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا

 

 

قالت وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء إن المملكة ستستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، وذلك بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأكثر من عشر سنوات وبعد يومين من عودة سوريا لجامعة الدول العربية.

 

وبدأت دول عربية، منها الإمارات، فتح صفحة جديدة مع دمشق، لتضع حدا لعزلة استمرت سنوات بسبب قمع الرئيس بشار الأسد للاحتجاجات في عام 2011 والحرب الأهلية التي تلت ذلك.

 

وقالت مصادر لرويترز في مارس إن دمشق والرياض اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما.

 

ولم تذكر وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء موعد معاودة فتح السفارة.

 

وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى أن دمشق قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية.

 

وقال مصدر إقليمي موال لدمشق إن الاتصالات بين البلدين اكتسبت قوة دافعة بعد اتفاق تاريخي توسطت فيه الصين لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، الحليف الرئيسي للأسد.

 

وعارضت الولايات المتحدة، حليف السعودية، تحركات دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، مشيرة إلى وحشية حكومته خلال الصراع والحاجة إلى إحراز تقدم نحو حل سياسي. كما تعارض بعض الدول العربية هذه التحركات.

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن القرار سيدعم أمن المنطقة واستقرارها.

 

وكالات

  بعد قطيعة 12 عاما.. السعودية تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا

 

 

قالت وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء إن المملكة ستستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، وذلك بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأكثر من عشر سنوات وبعد يومين من عودة سوريا لجامعة الدول العربية.

 

وبدأت دول عربية، منها الإمارات، فتح صفحة جديدة مع دمشق، لتضع حدا لعزلة استمرت سنوات بسبب قمع الرئيس بشار الأسد للاحتجاجات في عام 2011 والحرب الأهلية التي تلت ذلك.

 

وقالت مصادر لرويترز في مارس إن دمشق والرياض اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما.

 

ولم تذكر وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء موعد معاودة فتح السفارة.

 

وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى أن دمشق قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية.

 

وقال مصدر إقليمي موال لدمشق إن الاتصالات بين البلدين اكتسبت قوة دافعة بعد اتفاق تاريخي توسطت فيه الصين لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، الحليف الرئيسي للأسد.

 

وعارضت الولايات المتحدة، حليف السعودية، تحركات دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، مشيرة إلى وحشية حكومته خلال الصراع والحاجة إلى إحراز تقدم نحو حل سياسي. كما تعارض بعض الدول العربية هذه التحركات.

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن القرار سيدعم أمن المنطقة واستقرارها.

 

وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews