أعرب خبراء الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقهم إزاء "القمع الممنهج ضد حقوق النساء والفتيات في أفغانستان"، الذي قالوا إنهم لاحظوه خلال زيارتهم إلى المنطقة.
وشارك المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، ورئيسة الفريق المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات دوروثي إسترادا ـ تانك، ملاحظاتهما الأولية بعد زيارتهما المشتركة التي استمرت ثمانية أيام إلى أفغانستان.
وقال الخبراء الأمميون في بيان: "نشعر بقلق عميق إزاء ما يبدو أنه ارتكاب للاضطهاد الجنسي في أفغانستان، وهو انتهاك ممنهج وخطير لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية".
وجاء في البيان: "هذا الوضع المتطرف للتمييز المؤسسي القائم على النوع الاجتماعي في أفغانستان لا مثيل له في أي مكان بالعالم".
وحث الخبراء المجتمع الدولي على تبني المزيد من المعايير والتدابير لمكافحة مظاهر الفصل العنصري بين الجنسين، والتي يعرفونها على أنها نظام مؤسسي للتمييز والفصل والإذلال وإقصاء النساء والفتيات.
واختتم الخبراء حديثهم بالقول إنه "منذ انهيار الجمهورية الأفغانية، قامت سلطات الأمر الواقع بتفكيك الإطار القانوني والمؤسسي وحكمت من خلال أكثر أشكال كراهية النساء تطرفا، ودمرت التقدم النسبي نحو المساواة بين الجنسين الذي تحقق خلال العقدين الماضيين".
وبحسب الأمم المتحدة، فإنه منذ عودة طالبان إلى السلطة في أوت 2021، فرضت الحركة قيودا على مشاركة النساء والفتيات الأفغانيات في معظم مجالات الحياة العامة واليومية.
وكالات
أعرب خبراء الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقهم إزاء "القمع الممنهج ضد حقوق النساء والفتيات في أفغانستان"، الذي قالوا إنهم لاحظوه خلال زيارتهم إلى المنطقة.
وشارك المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، ورئيسة الفريق المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات دوروثي إسترادا ـ تانك، ملاحظاتهما الأولية بعد زيارتهما المشتركة التي استمرت ثمانية أيام إلى أفغانستان.
وقال الخبراء الأمميون في بيان: "نشعر بقلق عميق إزاء ما يبدو أنه ارتكاب للاضطهاد الجنسي في أفغانستان، وهو انتهاك ممنهج وخطير لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية".
وجاء في البيان: "هذا الوضع المتطرف للتمييز المؤسسي القائم على النوع الاجتماعي في أفغانستان لا مثيل له في أي مكان بالعالم".
وحث الخبراء المجتمع الدولي على تبني المزيد من المعايير والتدابير لمكافحة مظاهر الفصل العنصري بين الجنسين، والتي يعرفونها على أنها نظام مؤسسي للتمييز والفصل والإذلال وإقصاء النساء والفتيات.
واختتم الخبراء حديثهم بالقول إنه "منذ انهيار الجمهورية الأفغانية، قامت سلطات الأمر الواقع بتفكيك الإطار القانوني والمؤسسي وحكمت من خلال أكثر أشكال كراهية النساء تطرفا، ودمرت التقدم النسبي نحو المساواة بين الجنسين الذي تحقق خلال العقدين الماضيين".
وبحسب الأمم المتحدة، فإنه منذ عودة طالبان إلى السلطة في أوت 2021، فرضت الحركة قيودا على مشاركة النساء والفتيات الأفغانيات في معظم مجالات الحياة العامة واليومية.