حذر فولكر بيرتيس، المبعوث الأممي الخاص للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة يونيتامس UNITAMS ، من اتساع رقعة الصراع داخل البلاد وما قد يسببه ذلك من تدفق للاجئين إلى دول الجوار التي تعد هي نفسها غير مستقرة تماماً ما يؤدي إلى إضعاف المنطقة بشكل كبير.
وأشار بيرتيس خلال حوار حصري مع دويتشه فيله DW إلى وجود تحركات في مناطق مثل دول الساحل ومالي والنيجر وتشاد، لجهات وأشخاص وصفهم بـ " الباحثين عن الثروة والمرتزقة" يحاولون الاستفادة من الحرب، وأن "هناك عدد غير قليل منهم يدعم أحد الأطراف المتحاربة في السودان وهو قوات الدعم السريع".
وأضاف المسؤول الأممي أن "هذه ليست سياسة رسمية لهذه الدول، لكن هؤلاء هم الأشخاص الذين يحاولون العثور على فرص للاستفادة من الحرب الأهلية في السودان، وهي في كثير من الأحيان فرص للسرقة والنهب والإثراء".
إجابات غامضة بشأن حفتر وفاغنر
وخلال المقابلة، تفادى بيرتيس الرد بوضوح على تساؤلات حول وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية في منطقة الصراع، قائلاً: "ليس لدي دليل ملموس على تورط مرتزقة فاغنر في هذه الحرب. لا يمكنني تأكيد ذلك، ولا يمكنني القول إن الأمر ليس كذلك". وبالنسبة لدور الجنرال الليبي خليفة حفتر في الأزمة السودانية، فقد ظل غامضًا، وقال بيرتيس: "إن حفتر مؤيد لأحد الطرفين، لكن ليس له دور حاسم في هذه الحرب".
وفقًا لبيرتيس، فإن الأمم المتحدة تعمل جاهدة لضمان عدم ترسيخ الحرب وصعوبة تغيير الوضع في السودان، وقال في حواره مع DW: "هدفنا هو منع ذلك بالضبط .. تجنب أن تكون هناك حرب طويلة قد تدفع البلد نحو الهاوية.. يجب أن تكون الخطوة الأولى هي وقف إطلاق نار حازم، وليس مجرد إعلان عن هدنة .. وإنما وقف إطلاق نار مع وجود آلية مراقبة ورصد"، وتابع: "انطلاقاً من هذه النقطة، يجب أن يكون هناك تحرك باتجاه محادثات بين الأطراف المتحاربة على أمل إعادة تشكيل حكومة فاعلة في وضع أكثر استقرارًا".
جهود حثيثة لدول الجوار
وقال بيرتيس إن الأمم المتحدة تعتمد بشكل كبير على الدعم من الدول المجاورة، مثل مصر وجنوب السودان لتحقيق هذا الهدف: "من أجل حل حازم، ومن أجل حل يحقق الاستقرار في البلد، نحتاج إلى مساهمة هذه الدول المجاورة.. دولة جنوب السودان كانت بالفعل نشطًة للغاية في التفاوض على الهدنة الحالية التي لم يتم مراعاتها أو احترامها بشكل كامل، إلا أنه تم التفاوض عليها (الهدنة) من قبل رئيس جنوب السودان سلفا كير.. كما تضغط مصر من أجل وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو إنهاء الحرب". "
دوتشيفيله عربية dw"
حذر فولكر بيرتيس، المبعوث الأممي الخاص للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة يونيتامس UNITAMS ، من اتساع رقعة الصراع داخل البلاد وما قد يسببه ذلك من تدفق للاجئين إلى دول الجوار التي تعد هي نفسها غير مستقرة تماماً ما يؤدي إلى إضعاف المنطقة بشكل كبير.
وأشار بيرتيس خلال حوار حصري مع دويتشه فيله DW إلى وجود تحركات في مناطق مثل دول الساحل ومالي والنيجر وتشاد، لجهات وأشخاص وصفهم بـ " الباحثين عن الثروة والمرتزقة" يحاولون الاستفادة من الحرب، وأن "هناك عدد غير قليل منهم يدعم أحد الأطراف المتحاربة في السودان وهو قوات الدعم السريع".
وأضاف المسؤول الأممي أن "هذه ليست سياسة رسمية لهذه الدول، لكن هؤلاء هم الأشخاص الذين يحاولون العثور على فرص للاستفادة من الحرب الأهلية في السودان، وهي في كثير من الأحيان فرص للسرقة والنهب والإثراء".
إجابات غامضة بشأن حفتر وفاغنر
وخلال المقابلة، تفادى بيرتيس الرد بوضوح على تساؤلات حول وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية في منطقة الصراع، قائلاً: "ليس لدي دليل ملموس على تورط مرتزقة فاغنر في هذه الحرب. لا يمكنني تأكيد ذلك، ولا يمكنني القول إن الأمر ليس كذلك". وبالنسبة لدور الجنرال الليبي خليفة حفتر في الأزمة السودانية، فقد ظل غامضًا، وقال بيرتيس: "إن حفتر مؤيد لأحد الطرفين، لكن ليس له دور حاسم في هذه الحرب".
وفقًا لبيرتيس، فإن الأمم المتحدة تعمل جاهدة لضمان عدم ترسيخ الحرب وصعوبة تغيير الوضع في السودان، وقال في حواره مع DW: "هدفنا هو منع ذلك بالضبط .. تجنب أن تكون هناك حرب طويلة قد تدفع البلد نحو الهاوية.. يجب أن تكون الخطوة الأولى هي وقف إطلاق نار حازم، وليس مجرد إعلان عن هدنة .. وإنما وقف إطلاق نار مع وجود آلية مراقبة ورصد"، وتابع: "انطلاقاً من هذه النقطة، يجب أن يكون هناك تحرك باتجاه محادثات بين الأطراف المتحاربة على أمل إعادة تشكيل حكومة فاعلة في وضع أكثر استقرارًا".
جهود حثيثة لدول الجوار
وقال بيرتيس إن الأمم المتحدة تعتمد بشكل كبير على الدعم من الدول المجاورة، مثل مصر وجنوب السودان لتحقيق هذا الهدف: "من أجل حل حازم، ومن أجل حل يحقق الاستقرار في البلد، نحتاج إلى مساهمة هذه الدول المجاورة.. دولة جنوب السودان كانت بالفعل نشطًة للغاية في التفاوض على الهدنة الحالية التي لم يتم مراعاتها أو احترامها بشكل كامل، إلا أنه تم التفاوض عليها (الهدنة) من قبل رئيس جنوب السودان سلفا كير.. كما تضغط مصر من أجل وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو إنهاء الحرب". "