عاد الهدوء للشوارع في بعض المدن السودانية أمس الأحد، حيث ساعد وقف إطلاق النار الهش في تخفيف حدة الصراع الذي أسفر عن مقتل المئات خلال الاسبوعين الماضيين.
وقال شهود عيان إنه تم نشر قوات الشرطة للحفاظ على النظام في الخرطوم وأم درمان، على الرغم من ورود تقارير مستمرة بشأن أعمال النهب والاشتباكات المتفرقة.
وكان الجيش السوداني قد أعلن موافقته على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72ساعة.
كما أعلنت قوات الدعم السريع السودانية عن موافقتها على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72ساعة إعتبارا من منتصف ليل الأحد/الاثنين من أجل فتح الممرات الإنسانية لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى مناطق آمنة.
وقال مارتن جريفيث. وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن الوضع الإنساني في السودان" يتجه إلى نقطة الانهيار".
وأشار إلى ندرة السلع الأساسية في المناطق الأكثر تضررا، خاصة الخرطوم، وصعوبة الحصول على المياه والطعام والوقود والرعاية الطبية والسلع الأساسية الأخرى.
وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها " يبذلون قصارى جهدهم لاستعادة الاستجابة الإنسانية " في السودان.
وقال" أعمال النهب الواسعة لمكاتب ومخازن المنظمات الإنسانية تسببت في نفاد معظم إمداداتنا. نحن نحاول إيجاد سبل عاجلة لإحضار إمدادات إضافية وتوزيعها".
وأوضح" الأحداث المتلاحقة بشكل سريع في السودان، أمر غير مسبوق. نحن قلقون للغاية من التأثير السريع وطويل المدى على مواطني السودان والمنطقة الأوسع نطاقا".
وكالات