إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فلسطين تدين رفع العلم الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي

 
أدانت فلسطين، أمس الأحد، رفع العلم الإسرائيلي على مسجد "الحرم الإبراهيمي" في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، إن "قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المتطرفين رفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف".
واعتبرت الخارجية هذه الخطوة "انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين".
وأكدت أن "هذا العدوان جزءا لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الابراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية".
وأضاف البيان، أن ذلك "يعبر عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة، وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية".
وطالبت الخارجية الفلسطينية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والمنظمات الأممية المختصة "الخروج عن صمتها، وإدانة هذه الإجراءات، والتدابير، وتفعيل لجان تقصي الحقائق، للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورا".
كما جددّت التأكيد أن "هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع، ورفضها لجهود التهدئة، ودليل على غياب شريك للسلام".
وفي وقت سابق الأحد، رفعت سلطات تل أبيب أعلام إسرائيل فوق أسطح وجدران الحرم الإبراهيمي بالخليل.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.
 
 
الأناضول
فلسطين تدين رفع العلم الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي
 
أدانت فلسطين، أمس الأحد، رفع العلم الإسرائيلي على مسجد "الحرم الإبراهيمي" في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، إن "قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المتطرفين رفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف".
واعتبرت الخارجية هذه الخطوة "انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين".
وأكدت أن "هذا العدوان جزءا لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الابراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية".
وأضاف البيان، أن ذلك "يعبر عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة، وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية".
وطالبت الخارجية الفلسطينية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والمنظمات الأممية المختصة "الخروج عن صمتها، وإدانة هذه الإجراءات، والتدابير، وتفعيل لجان تقصي الحقائق، للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورا".
كما جددّت التأكيد أن "هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع، ورفضها لجهود التهدئة، ودليل على غياب شريك للسلام".
وفي وقت سابق الأحد، رفعت سلطات تل أبيب أعلام إسرائيل فوق أسطح وجدران الحرم الإبراهيمي بالخليل.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.
 
 
الأناضول

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews