إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزراء خارجية عرب يبحثون في السعودية حلا سياسيا للأزمة السورية

قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن وزراء خارجية دول الخليج العربية ونظرائهم من مصر والعراق والأردن ناقشوا عودة سوريا المحتملة إلى المحيط العربي، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد.
وأفاد البيان بأن السعودية دعت إلى الاجتماع الذي عقد في مدينة جدة وسط انحسار التوتر على الصعيد الإقليمي مؤخرا، لكنه اختتم دون اتخاذ قرار.
عمدت بعض الدول العربية، بينها مصر والإمارات، إلى إصلاح العلاقات مع دمشق، وذلك على عكس ما حدث في 2011 عندما قاطع العديد من الدول الغربية والعربية الرئيس السوري بشار الأسد بسبب قمعه الوحشي للاحتجاجات.
غير أن التطبيع مع سوريا على نطاق أوسع في العالم العربي لا يزال مسألة حساسة لعدد من البلدان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الأسباب الأساسية لتعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011 لا تزال قائمة.
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع إن الأردن قال إنه يدفع بخطة سلام عربية مشتركة يمكن أن تضع حدا للتبعات المدمرة للصراع السوري المستمر منذ أكثر من 10 سنوات.
قُتل مئات الآلاف في الحرب التي اجتذبت العديد من القوى الأجنبية وقسمت البلاد.
كما استقبلت أبوظبي وسلطنة عمان الأسد، مع اكتساب التطبيع زخما في أماكن أخرى بالمنطقة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقالت السعودية، التي تعارض منذ فترة طويلة التطبيع مع الأسد، بعد التقارب مع إيران، الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، إن هناك حاجة إلى نهج جديد مع دمشق.
واتفق البلدان على إعادة فتح السفارتين قريبا.
وكالات
 
 
 
 
وزراء خارجية عرب يبحثون في السعودية حلا سياسيا للأزمة السورية
قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن وزراء خارجية دول الخليج العربية ونظرائهم من مصر والعراق والأردن ناقشوا عودة سوريا المحتملة إلى المحيط العربي، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد.
وأفاد البيان بأن السعودية دعت إلى الاجتماع الذي عقد في مدينة جدة وسط انحسار التوتر على الصعيد الإقليمي مؤخرا، لكنه اختتم دون اتخاذ قرار.
عمدت بعض الدول العربية، بينها مصر والإمارات، إلى إصلاح العلاقات مع دمشق، وذلك على عكس ما حدث في 2011 عندما قاطع العديد من الدول الغربية والعربية الرئيس السوري بشار الأسد بسبب قمعه الوحشي للاحتجاجات.
غير أن التطبيع مع سوريا على نطاق أوسع في العالم العربي لا يزال مسألة حساسة لعدد من البلدان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الأسباب الأساسية لتعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011 لا تزال قائمة.
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع إن الأردن قال إنه يدفع بخطة سلام عربية مشتركة يمكن أن تضع حدا للتبعات المدمرة للصراع السوري المستمر منذ أكثر من 10 سنوات.
قُتل مئات الآلاف في الحرب التي اجتذبت العديد من القوى الأجنبية وقسمت البلاد.
كما استقبلت أبوظبي وسلطنة عمان الأسد، مع اكتساب التطبيع زخما في أماكن أخرى بالمنطقة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقالت السعودية، التي تعارض منذ فترة طويلة التطبيع مع الأسد، بعد التقارب مع إيران، الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، إن هناك حاجة إلى نهج جديد مع دمشق.
واتفق البلدان على إعادة فتح السفارتين قريبا.
وكالات
 
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews