أدى ربع مليون فلسطيني صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان اليوم، في المسجد الأقصى في شرق القدس، بحسب ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وقالت الدائرة في بيان لها، إن 250 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى "رغم تضييق الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، ومحاولته إعاقة وصولهم للمسجد الأقصى".
وبحسب مصادر فلسطينية، نشرت الشرطة الإسرائيلية قبل وبعد صلاة الجمعة، تعزيزات عسكرية في البلدة القديمة وشددت إجراءاتها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
وكانت البلدة القديمة من القدس شهدت، فجر اليوم، مواجهات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية، خاصة في منطقة باب حطة، بعد منع آلاف المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وشهدت الأراضي الفلسطينية، تراجعا في حدة التوتر خلال 48 ساعة الماضية، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعليق دخول اليهود للمسجد الأقصى خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات متفرقة بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال التظاهرات الأسبوعية المناهضة للبناء الاستيطاني.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن العشرات أصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق خلال "قمع" الجيش الإسرائيلي المظاهرات. إذ أصيب 40 متظاهرا على الأقل خلال مواجهات في بلدة بيت دجن في نابلس.
كما أصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مماثلة في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي داهم فجر اليوم بلدة قباطية وقرية مسلية جنوب شرق جنين واشتبك مع مسلحين فلسطينيين فيه من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. كما داهمت قوات الجيش مخيم بلاطة للاجئين في نابلس واعتقلت فلسطينيا بعد اقتحامها منزلا سكنيا.
د ب أ
أدى ربع مليون فلسطيني صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان اليوم، في المسجد الأقصى في شرق القدس، بحسب ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وقالت الدائرة في بيان لها، إن 250 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى "رغم تضييق الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، ومحاولته إعاقة وصولهم للمسجد الأقصى".
وبحسب مصادر فلسطينية، نشرت الشرطة الإسرائيلية قبل وبعد صلاة الجمعة، تعزيزات عسكرية في البلدة القديمة وشددت إجراءاتها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
وكانت البلدة القديمة من القدس شهدت، فجر اليوم، مواجهات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية، خاصة في منطقة باب حطة، بعد منع آلاف المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وشهدت الأراضي الفلسطينية، تراجعا في حدة التوتر خلال 48 ساعة الماضية، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعليق دخول اليهود للمسجد الأقصى خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات متفرقة بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال التظاهرات الأسبوعية المناهضة للبناء الاستيطاني.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن العشرات أصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق خلال "قمع" الجيش الإسرائيلي المظاهرات. إذ أصيب 40 متظاهرا على الأقل خلال مواجهات في بلدة بيت دجن في نابلس.
كما أصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مماثلة في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي داهم فجر اليوم بلدة قباطية وقرية مسلية جنوب شرق جنين واشتبك مع مسلحين فلسطينيين فيه من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. كما داهمت قوات الجيش مخيم بلاطة للاجئين في نابلس واعتقلت فلسطينيا بعد اقتحامها منزلا سكنيا.
