قتل 5 أشخاص وأصيب 9 آخرون، الإثنين، إثر إطلاق نار استهدف مصرف "البنك الوطني القديم" داخل مبنى تجاري وسط مدينة لويسفيل، بولاية كنتاكي الأمريكية.
وأعلن بول همفري نائب رئيس شرطة لويسفيل، في تصريحات متلفزة أن المبنى حيث يقع المصرف، يتواجد قرب مرافق حيوية بينها ملعب لرياضة البيسبول، وقاعة مؤتمرات.
وأضاف أن منفذ إطلاق النار قام بقتل 4 أشخاص داخل المبنى، قبل أن يلقي حتفه عقب تبادل لإطلاق النار مع عناصر الشرطة.
وأشار إلى أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 8 أشخاص آخرين، بينهم اثنين من عناصر الشرطة أحدهما في "حالة حرجة ويخضع لجراحة".
وفي السياق، أكدت القائدة المؤقتة لشرطة لويسفيل، جاكلين جوين، أن الشرطي الذي تعرض لإصابات بالغة قد انضم إلى صفوفها حديثا، ويعاني من تداعيات تعرضه لرصاصة في الرأس.
كما كشفت في إفادة صحفية مصورة، أن جميع القتلى من البالغين، وتتراوح أعمارهم بين 40 عاما و64 عاما، لافتة إلى أن منفذ الهجوم تمكن من عرض هذه "المأساة" بشكل مباشر عبر الإنترنت، دون تحديد المنصة التي تم عرض الواقعة عليها.
وقالت إن تفاصيل الواقعة بثت "بشكل مباشر" على الإنترنت، وأعربت عن املها في أن يتم حذف أي مقاطع مصورة بشأن الحادث.
وحددت جوين هوية المنفذ قائلة إنه يدعى "كونور ستورغون (23 عاما) وكان يعمل في مصرف البنك الوطني القديم".
وعلاوة على ذلك، أكدت جوين أن منفذ الهجوم قتل على يد عناصر الشرطة، أثناء محاولتهم السيطرة على الواقعة.
وكان نائب رئيس الشرطة قال في وقت سابق من اليوم، إنه "لا يزال من غير الواضح "ما إذا كان المشتبه به قد تم تحييده من قبل الشرطة، أم أنه قتل نفسه".
من جهته، أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن واقعة إطلاق النار في لويسفيل، وجدد الدعوة لسن قوانين تنظم حمل الأسلحة في الولايات المتحدة.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن الكثير من الأمريكيين "يدفعون حياتهم ثمنا للتقاعس"، داعيا الجمهوريين في الكونغرس إلى بذل مزيد من الجهد للحد من حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة.
ومنذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، أصدر بايدن عددا من المراسيم لتنظيم عملية حمل الأسلحة النارية، إلا أن تأثير مراسيمه يبقى محدودا لأن الكونغرس هو صاحب الصلاحية التشريعية في هذا الشأن.
وكالات
قتل 5 أشخاص وأصيب 9 آخرون، الإثنين، إثر إطلاق نار استهدف مصرف "البنك الوطني القديم" داخل مبنى تجاري وسط مدينة لويسفيل، بولاية كنتاكي الأمريكية.
وأعلن بول همفري نائب رئيس شرطة لويسفيل، في تصريحات متلفزة أن المبنى حيث يقع المصرف، يتواجد قرب مرافق حيوية بينها ملعب لرياضة البيسبول، وقاعة مؤتمرات.
وأضاف أن منفذ إطلاق النار قام بقتل 4 أشخاص داخل المبنى، قبل أن يلقي حتفه عقب تبادل لإطلاق النار مع عناصر الشرطة.
وأشار إلى أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 8 أشخاص آخرين، بينهم اثنين من عناصر الشرطة أحدهما في "حالة حرجة ويخضع لجراحة".
وفي السياق، أكدت القائدة المؤقتة لشرطة لويسفيل، جاكلين جوين، أن الشرطي الذي تعرض لإصابات بالغة قد انضم إلى صفوفها حديثا، ويعاني من تداعيات تعرضه لرصاصة في الرأس.
كما كشفت في إفادة صحفية مصورة، أن جميع القتلى من البالغين، وتتراوح أعمارهم بين 40 عاما و64 عاما، لافتة إلى أن منفذ الهجوم تمكن من عرض هذه "المأساة" بشكل مباشر عبر الإنترنت، دون تحديد المنصة التي تم عرض الواقعة عليها.
وقالت إن تفاصيل الواقعة بثت "بشكل مباشر" على الإنترنت، وأعربت عن املها في أن يتم حذف أي مقاطع مصورة بشأن الحادث.
وحددت جوين هوية المنفذ قائلة إنه يدعى "كونور ستورغون (23 عاما) وكان يعمل في مصرف البنك الوطني القديم".
وعلاوة على ذلك، أكدت جوين أن منفذ الهجوم قتل على يد عناصر الشرطة، أثناء محاولتهم السيطرة على الواقعة.
وكان نائب رئيس الشرطة قال في وقت سابق من اليوم، إنه "لا يزال من غير الواضح "ما إذا كان المشتبه به قد تم تحييده من قبل الشرطة، أم أنه قتل نفسه".
من جهته، أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن واقعة إطلاق النار في لويسفيل، وجدد الدعوة لسن قوانين تنظم حمل الأسلحة في الولايات المتحدة.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن الكثير من الأمريكيين "يدفعون حياتهم ثمنا للتقاعس"، داعيا الجمهوريين في الكونغرس إلى بذل مزيد من الجهد للحد من حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة.
ومنذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، أصدر بايدن عددا من المراسيم لتنظيم عملية حمل الأسلحة النارية، إلا أن تأثير مراسيمه يبقى محدودا لأن الكونغرس هو صاحب الصلاحية التشريعية في هذا الشأن.