دعت المملكة المتحدة، الجمعة، جميع الأطراف إلى احترام الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في مدينة القدس، مشددة على ضرورة وقف جميع الأعمال "الاستفزازية". جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، نشر على موقع الوزارة الإلكتروني، أدان خلاله عنف الشرطة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، والهجمات الصاروخية من لبنان وقطاع غزة ضد إسرائيل. وقال: "تدين المملكة المتحدة الهجمات الصاروخية العشوائية من جنوب لبنان وغزة، وتعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس". بيد أنه في المقابل، أكد أن الوقت قد حان حتى تلتزم جميع الأطراف في جميع أنحاء المنطقة بـ"تهدئة التوترات". وشنت طائرات حربية إسرائيلية ليلة الجمعة غارات على أهداف في قطاع غزة، وردت الفصائل الفلسطينية على إثرها برشقات صاروخية على مستوطنات متاخمة للقطاع. وجاءت هذه التطورات بعد إطلاق نحو 37 صاروخا، الخميس، من الأراضي اللبنانية تجاه منطقة الجليل شمالي إسرائيل، عقب الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى. وبينما لم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى. وحمل متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة اللبنانية وحركة "حماس"، مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان، وقال إنه يفحص أيضا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث.
الأناضول
دعت المملكة المتحدة، الجمعة، جميع الأطراف إلى احترام الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في مدينة القدس، مشددة على ضرورة وقف جميع الأعمال "الاستفزازية". جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، نشر على موقع الوزارة الإلكتروني، أدان خلاله عنف الشرطة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، والهجمات الصاروخية من لبنان وقطاع غزة ضد إسرائيل. وقال: "تدين المملكة المتحدة الهجمات الصاروخية العشوائية من جنوب لبنان وغزة، وتعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس". بيد أنه في المقابل، أكد أن الوقت قد حان حتى تلتزم جميع الأطراف في جميع أنحاء المنطقة بـ"تهدئة التوترات". وشنت طائرات حربية إسرائيلية ليلة الجمعة غارات على أهداف في قطاع غزة، وردت الفصائل الفلسطينية على إثرها برشقات صاروخية على مستوطنات متاخمة للقطاع. وجاءت هذه التطورات بعد إطلاق نحو 37 صاروخا، الخميس، من الأراضي اللبنانية تجاه منطقة الجليل شمالي إسرائيل، عقب الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى. وبينما لم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى. وحمل متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة اللبنانية وحركة "حماس"، مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان، وقال إنه يفحص أيضا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث.