أعلنت منظمة إنسانية، اليوم الأحد، إنقاذ 92 مهاجرا بينهم نحو 40 قاصرا قبالة السواحل الليبية. وذكرت منظمة "إس أو إس ميديترانيه" الإنسانية، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، أن إنقاذ المهاجرين تم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وأضافت أن المهاجرين ومن بينهم 9 نساء ونحو 40 قاصرا لم يكن معهم ذووهم، كانوا من دون سترات نجاة في زورق مكتظ ومفرّغ من الهواء بالكامل تقريبا.
وذكرت المنظمة غير الحكومية أن بعضهم عانى من حريق وقود، وتم نقل أحدهم إلى السفينة "أوشن فايكنغ" على نقالة بسبب إصابة في العظام.
وتعمل سفينة الإنقاذ الخيرية "أوشن فايكنغ" على نقل المهاجرين إلى ميناء ساليرنو.
وفي منتصف مارس الماضي، نقلت السلطات الإيطالية إلى شواطئها 17 مهاجرا بعد إنقاذهم من غرق مركب كان يقلهم. وذكرت حينها أنها تعتقد أن 30 شخصا لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب أبحروا على متنه من ليبيا وسط طقس سيء.
وكان 29 مهاجرا إفريقيا قد لقوا مصرعهم في أواخر مارس الماضي، أمام سواحل تونس المجاورة أثناء محاولتهما عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 12 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا هذا العام بعدما أبحروا من تونس، مقابل 1300 في نفس الفترة من عام 2022.
وكانت ليبيا في السابق هي نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين، لكن هؤلاء باتوا أيضا يسلكون طريقا آخر بشكل متزايد ينطلق من تونس.
أعلنت منظمة إنسانية، اليوم الأحد، إنقاذ 92 مهاجرا بينهم نحو 40 قاصرا قبالة السواحل الليبية. وذكرت منظمة "إس أو إس ميديترانيه" الإنسانية، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، أن إنقاذ المهاجرين تم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وأضافت أن المهاجرين ومن بينهم 9 نساء ونحو 40 قاصرا لم يكن معهم ذووهم، كانوا من دون سترات نجاة في زورق مكتظ ومفرّغ من الهواء بالكامل تقريبا.
وذكرت المنظمة غير الحكومية أن بعضهم عانى من حريق وقود، وتم نقل أحدهم إلى السفينة "أوشن فايكنغ" على نقالة بسبب إصابة في العظام.
وتعمل سفينة الإنقاذ الخيرية "أوشن فايكنغ" على نقل المهاجرين إلى ميناء ساليرنو.
وفي منتصف مارس الماضي، نقلت السلطات الإيطالية إلى شواطئها 17 مهاجرا بعد إنقاذهم من غرق مركب كان يقلهم. وذكرت حينها أنها تعتقد أن 30 شخصا لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب أبحروا على متنه من ليبيا وسط طقس سيء.
وكان 29 مهاجرا إفريقيا قد لقوا مصرعهم في أواخر مارس الماضي، أمام سواحل تونس المجاورة أثناء محاولتهما عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 12 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا هذا العام بعدما أبحروا من تونس، مقابل 1300 في نفس الفترة من عام 2022.
وكانت ليبيا في السابق هي نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين، لكن هؤلاء باتوا أيضا يسلكون طريقا آخر بشكل متزايد ينطلق من تونس.